كيف سترد السودان على إعدام جنودها؟.. محلل سياسي سوداني يوضح
كيف سترد السودان على إعدام جنودها؟.. محلل سياسي سوداني يوضح
أكد الكاتب والمحلل السياسي السوداني مكي مغربي؛ أن اقدام القوات الإثيوبية على اعدام جنود سودانيين ليست الواقعة الأولى لافتا أن خطورة هذه الحادثة في اختطاف وقتل ضباط وجنود.
وقال مغربي خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "العصابات الإثيوبية اختطفت كثير من المواطنين السودانيين وأطلقت بعضهم بفدية وقتلت بعضهم وهذا جوار سيء جدا".
وأضاف: "بإمكان السودان الرد بطرق غير تقليدية وقدرة السودان على الرد لا تنحصر في المواجهة العسكرية المباشرة فالسودان كان له الدور الأكبر في إنهاء حجم مانجستو وحتى الأمهرة الذين يناوؤون السودان حاليا كانوا لاجئين في السودان واستعانوا بنا في الوصول إلى الحكم".
وتابع: "الرأي العام السوداني يكاد أن ينفجر؛ لأن الحادثة ليست الأولى من نوعها ولكن في غمرة التوترات حول العام نسي الناس عشرات من الشهداء وحرق وتخريب للمزارع السودانية خاصة الأراضي التي استردها الجيش السوداني وبعد أن زرعت أقدم معتدين من أقليم الأمهرة وحرقوها".
وأكمل: "القيادة السودانية لديها القدرة على الرد ولكنها تضع اعتبار بسيط وهو أن أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي غير قادر على السيطرة على المعتدين على الأمهرة وغير قادر على السيطرة على قواته".
وأوضح: "أبي أحمد في مواجهة مع الأمهرة بعد أن قام بالاستعانة بهم في مواجهة التجراي وبعد أن حصلوا على الأسلحة شعروا بالاستقلالية واعتدوا على أقليم بني شنقول الذي يقع فيه سد النهضة".
واختتم: "إذا مضى أبي أحمد في المصالحة مع التجراي ومضى قدما في مواجهة المتطرفين من الأمهرة سوف تمضي الأمور إلى دراسات أدق من الجانب السوداني ولكن إذا استمرت الحكومة الإثيوبية على الأبقاء على العصابات سوف يكون هناك رد سوداني".