أكدت "تيك توك" لأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، أنها ستتخذ الخطوات اللازمة لتلبية متطلبات الحكومة الأميركية على صعيد حماية البيانات والوصول إليها خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك موظفو الشركة الأم، مجموعة "بايت دانس" الصينية.
ووجهت "تيك توك" رسالة إلى تسعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ إجابة على أسئلة سبق أن وجهها المسؤولون المنتخبون تتعلق بالتخزين والوصول إلى بيانات "تيك توك".
وللرد على طلبات السلطات الأمريكية، أشارت "تيك توك" في منتصف يونيو حزيران الماضي إلى أن جميع البيانات المتعلقة بالمستخدمين الأميركيين للمنصة باتت مخزنة على خوادم مجموعة أوراكل في الولايات المتحدة.
وأكدت الشبكة الاجتماعية، وفق مقال نشره موقع "باز فيد" منتصف الشهر الفائت، أن الموظفين المقيمين في الصين يمكنهم الوصول إلى هذه البيانات، لكن بموجب بروتوكول "متين" للتفويض وعمليات المراقبة الأمنية.

إلى ذلك، أوضح مسؤولو المجموعة أنه بينما يمكن لمهندسي "بايت دانس" العمل على خوارزميات النظام الأساسي، فإن البروتوكول الجديد يضمن، بحسب "تيك توك"، أنهم لن يتمكنوا من القيام بذلك إلا في بيئة الحوسبة الخاصة بمجموعة أوراكل الأمريكية، من دون استخراج البيانات منها.
تخضع الشبكة الاجتماعية حالياً للمراجعة من لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة، وهي وكالة حكومية تقيم مخاطر أي استثمار أجنبي على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وخلال فترة ولايته في البيت الأبيض، كان دونالد ترمب قلقاً بشأن حماية بيانات المنصة وحاول إجبار "بايت دانس" على بيع شركتها الفرعية لمجموعة أوراكل.