التوصل للاتفاق حول إحياء اتفاق 2015 النووي بين طهران وواشنطن على الأبواب، لكن كلاهما لا يزالا على خلاف حول التفاصيل النهائية وقد يحتاجان أسابيع احلها وفقاً لمسؤلين مطلعين.
الاتحاد الأوروبي قدم مسودة نهائية يقترح فيها تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران بما في ذلك صادرات النفط مقابل تقليص برنامجها النووي، حيث يتمحور الخلاف حول العمل النووي السابق لطهران ومطالبتها بتعويض مادي إذا انسحبت حكومة أمريكية مستقبلية من الاتفاقية كما فعلت حكومة ترامب قبل 4 سنوات.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أفاد بأن بلاده جادة في التوصل إلى اتفاق في فيينا لأن ذلك يصب في مصلحة جميع الأطراف.
ومؤكداً على أن تنفيذ أي اتفاق نووي محتمل يجب أن يكون متبادلاً مع ضرورة التزام جميع الأعضاء بالاتفاقية المبرمة.
هذا وأعربت الصين من جهتها أن ما حدث حتى الآن في المفاوضات يعكس اتجاها إيجابيا ولم يتبق سوى القليل من القضايا الحساسة والمهمة التي يتعين حلها اثناء المحادثات.
بيذكر بهذا الصدد أن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي بدأت في أبريل نيسان 2021 في فيينا لكنها علقت في مارس آذار بسبب الخلافات السياسية بين طهران وواشنطن.
وعقدت الجولة الأخيرة من المحادثات النووية في 8 أغسطس في العاصمة النمساوية بعد توقف دام خمسة أشهرن قدم خلالها الاتحاد الأوروبي "نصًا نهائيًا" لمشروع القرار الخاص بإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
فهل ستختم هذه السجالات قبل حلول الشتاء.
