واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون، انتهاكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة من سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والاعتقالات واعتداءات على الفلسطينيين.

واليوم السبت، أعلن «نادي الأسير»، استشهاد المعتقل موسى هارون أبو محاميد «40 عاما» من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، في مستشفى «إساف هورفيه»، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.

«نادي الأسير» يحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو محاميد

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت في وقت سابق، أبو محاميد اعتقل على خلفية دخوله للعمل في القدس المحتلة بدون تصريح.

وحمل «نادي الأسير» في بيان، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد أبو محاميد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسيمة «وفا».

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا، الشاب الفلسطينيي، محمد عدنان كميل، أثناء مروره على حاجز دوتان العسكري المقام على أراضي بلدة يعبد جنوب غربي جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتدى مجموعة من المستوطنين، مساء أمس الجمعة، بالضرب على نضال النتشة من مدينة القدس المحتلة ما أدى إلى إصابته برضوض في الرأس، وفقا لمتا ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.

بدوره، زار نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون «الفلسطينية الإسرائيلية»، هادي عمرو، ومحافظ «رام الله والبيرة»، ليلى غنام، عائلة الشهيد عمر عبد المجيد أسعد في قرية جلجليا شمال رام الله.

 واستشهد أسعد، البالغ من  العمر «80 عاما» في 12 يناير الماضي، على إثر احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عودته في ساعة متأخرة من زيارة لأقاربه في القرية.

غنام: ما حدث مع الشهيد أسعد جريمة مكتملة الأركان

وأكد «عمرو»، استمرار وزارة الخارجية الأمريكية في متابعة القضية، وضرورة محاسبة الفاعلين، فيما أشارت «غنام»، إلى أن ما حدث مع الشهيد أسعد الذي يحمل الجنسية الأمريكية، جريمة مكتملة الأركان ولا يمكن السكوت عنها.

وطالبت محافظ «رام الله والبيرة»، «واشنطن»، بممارسة المزيد من الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي، لإجراء تحقيق شامل ومحاسبة المجرمين

من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها بعض أنظمتها الإلكترونية، تعرضت لهجوم إلكتروني شنته جهة مجهولة، ما أسفر عن حدوث إرباك في تقديم الخدمات للجمهور في بعض مراكزها.

وزيرة الصحة الفلسطينية تشكل لجنة لإدارة الملفات الهامة

وشكلت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، لجنة لإدارة الملفات الهامة والطارئة في الإدارات التي تأثرت بالهجوم بشكل ورقي إلى حين انتهاء الأزمة، كما شكل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، لجنة تحقيق برئاسة وزارة الداخلية، للوقوف على حيثيات الموضوع.

بدوره، قال مدير عام تكنولوجيا المعلومات في الوزارة، علي الحلو، في بيان، إن جميع ملفات المرضى والمراجعين آمنة ولم تتعرض لأذى.