في محاولة لحلحلة الأزمة القائمة بين الطرفين حول الزيادة في أجور القطاع العام والوظيفة العمومية، أعلن الناطق الرسمي لاتحاد الشغل في تونس، سامي الطاهري، أنه من المنتظر أن تستأنف المفاوضات بين الحكومة والمنظمة النقابية اليوم الأربعاء.
وقال الطاهري في تصريحات إعلامية إن الوفد المفاوض التابع للاتحاد سيعقد جلسة جديدة مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن.
"خسارة ومضيعة للوقت"
فيما شدد على أن عدم التوصل إلى اتفاق لحد اليوم هو "خسارة ومضيعة للوقت"، وفق تعبيره.
كما أضاف أن الإضراب العام الذي أقرته المنظمة النقابية في يونيو الماضي ما زال قائماً، مؤكداً أن تنفيذه من عدمه مرتبط بنتائج المفاوضات الجارية مع الحكومة.
فشل المفاوضات
يذكر أن اتحاد الشغل كان أعلن الأسبوع الماضي فشل مفاوضاته مع الحكومة بسبب "تباين وجهات النظر حول نسبة الزيادة في أجور القطاع العام والوظيفة العمومية وموعد صرفها".
والعام الماضي دعا صندوق النقد الدولي الحكومة التونسية إلى ضبط فاتورة الأجور، التي تشمل نسبة مرتفعة من إجمالي النفقات، لتحقيق الاستقرار في المالية العامة.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة مالية خانقة.