قال متحدث باسم الحكومة اليابانية اليوم الأحد، إن اليابان تراجع سياستها الخاصة بالسفر، وإلغاء الحظر المفروض على أعداد الوافدين اليومية عند أقل من 50 ألف شخص، والتي قد تستغرق بعض الوقت لإزالتها.
وفي الوقت نفسه، أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، سيجي كيهارا، أن الحكومة ستخفف القيود الأخرى بما في ذلك متطلبات التأشيرة ومتطلبات السفر عندما ترفع الحظر على الحد الأقصى اليومي للوافدين من الخارج.
يأتي ذلك، فيما تم تخفيف الضوابط الصارمة على الحدود في البلاد بشكل تدريجي، لكنها ظلت سارية منذ أكثر من عامين. في الآونة الأخيرة، تم رفع سقف الدخول اليومي إلى 50000 من 20000، وتم السماح للسائحين الوافدين بالسفر في جولات بدون دليل، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نيكي" اليابانية، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقال كيهارا: "سنراجع القيود. علينا أن ننفذها في المستقبل القريب". وأضاف "تتمتع اليابان بمناطق جذب موسمية في فصلي الخريف والشتاء. ونحن نعلم أن هناك الكثير من الأشخاص في الخارج الذين يرغبون في القدوم إلى اليابان."
وأضاف أنه لا ينبغي لليابان أن تتخلف أكثر في جذب السياح الأجانب، خاصة في الوقت الذي يجعل فيه ضعف العملة اليابانية من البلاد وجهة جذابة.
تم رفع سقف الدخول على مراحل منذ مارس ليصل إلى 20000 في يونيو، على الرغم من أن جميع السياح الأجانب إلى اليابان لا يزالون مطالبين بالحصول على تأشيرات دخول وطلب منهم ارتداء أقنعة الوجه أثناء رحلتهم.
في عام 2021، جاء 245900 زائر أجنبي فقط إلى اليابان، وهو أقل رقم منذ تجميع البيانات لعام 1964، مما وجه ضربة قوية لصناعة السفر في البلاد التي كانت مدعومة بالطلب السياحي الوافد قبل أن يبدأ الوباء في أوائل عام 2020.
