أعلن مسؤول إقليمي في أوكرانيا، أن قوات روسية قصفت قافلة إجلاء مدنية في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا.
ووصف حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف هجوم السبت على الأشخاص الذين كانوا يحاولون الفرار من المنطقة لتجنب التعرض للقصف بأنه "قسوة لا يمكن تبريرها".
كما قال إن القافلة تعرضت للقصف في منطقة كوبيانسكي.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس الإدارة العسكرية في منطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، أولكسندر ستاروخ، أمس الجمعة، أن القوات الروسية استهدفت قافلة مدنية في زابوريجيا، التي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بالاعتراف "باستقلالها" عن أوكرانيا.
كما أوضح أن "المدنيين كانوا يقفون في طوابير بسياراتهم للتوجه إلى المنطقة المحتلة مؤقتًا لاصطحاب أقربائهم ثم نقلهم إلى بر الأمان".
هجوم مضاد
يشار إلى أن القوات الروسية انسحبت من معظم أنحاء منطقة خاركيف بعد هجوم مضاد أوكراني ناجح الشهر الماضي لكنها واصلت قصف المنطقة.
كما اشتد القصف بشكل كبير هذا الأسبوع، حيث تحركت موسكو لضم أربع مناطق أوكرانية في الشرق والجنوب تحت سيطرتها الكاملة.
والمناطق الأربع، خيرسون وزابوريجيا جنوبا، ودونيتسك ولوغانسك شرقا، تشكل ممرا بريا مهما بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وتمثّل المناطق الخمس معا حوالي 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، فيما تستعيد القوات الحكومية مواقع عديدة منذ أسابيع.
