أصبح قطاع البناء في بريطانيا أكثر تشاؤماً، بعد ارتفاع أسعار الفائدة وخطر الركود الذي أدى إلى تراجع الطلبات الجديدة.
قالت S&P Global Market Intelligence، إن مقياسها لتوقعات الأعمال انخفض إلى أدنى مستوياته في أكثر من عامين، على الرغم من الزيادة غير المتوقعة في الإنتاج خلال سبتمبر.
قال تيم مور، مدير الاقتصاد في S&P Global: "كانت العودة إلى النمو مدفوعة بالمشاريع المتأخرة وتخفيف نقص الإمدادات بدلاً من موجة من الطلبات الجديدة.. أخذت مؤشرات المسح التطلعي منعطفًا آخر نحو الأسوأ".
هذا التقرير هو أحدث إشارة إلى أن تحركات بنك إنجلترا لزيادة تكاليف الاقتراض، إلى جانب القفزة في أسعار الطاقة، تقوض الثقة بشأن توقعات الاقتصاد. وقد حذرت ستاندرد أند بورز من أن استطلاعات الرأي التي أجرتها لمديري المشتريات تشير إلى أن الاقتصاد قد يكون بالفعل في حالة ركود.
وقالت ستاندرد أند بورز إن تدفق الطلبات الجديدة كان الأسوأ في عامين ونصف، حيث أشارت شركات البناء إلى أن العملاء كانوا أكثر عزوفًا عن المخاطرة.
وانخفض معدل التضخم الذي تشعر به شركات البناء إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 2021، مما يعكس تحسنًا في مشكلات سلسلة التوريد التي أدت إلى ارتفاع الأسعار في وقت سابق من العام.
