مباريات قوية تنتظر لبؤات الأطلس في مونديال السيدات
مباريات قوية تنتظر لبؤات الأطلس في مونديال السيدات
وقع المنتخب المغربي وصيف بطل إفريقيا، في مجموعة ثامنة تضمّ ألمانيا وصيفة كأس أوروبا، كولومبيا وكوريا الجنوبية، وسيخوض مبارياته في أستراليا.
وكان المغرب حلّ وصيفاً لجنوب إفريقيا في نهائي البطولة القارية في يوليو الماضي في الرباط.
وكان منتخب “لبؤات الأطلس” يحلم في كتابة التاريخ، بعدما بات نتيجة وصوله إلى نصف النهائي أوّلَ منتخب عربي يتأهّل إلى نهائيّات كأس العالم.
البحث عن اللقب الثالث تواليا
وقع منتخب الولايات المتحدة الباحث عن لقب ثالث توالياً، في مجموعة واحدة مع هولندا وصيف النسخة الأخيرة، في كأس العالم لكرة القدم للسيدات المقررة بين 20 يوليو و20 غشت 2023 في أستراليا ونيوزيلندا والتي سحبت قرعتها السبت في أوكلاند النيوزيلندية.
وستكون النسخة التاسعة من المونديال الأولى يشارك فيها 32 منتخباً، الأولى في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية والأولى بتنظيم مشترك من بلدين (10 ملاعب).
وستعرف هوية كامل المشاركين في النهائيات في فبراير، عقب دورة ملحق قاري يحدّد آخر ثلاثة متأهلين.
وبصرف النظر عن الملحق، سيشارك خمسة منتخبات للمرة الأولى هم المغرب، الفيليبين، جمهورية إيرلندا، فيتنام وزامبيا.
وتملك الولايات المتحدة الرقم القياسي بعدد الألقاب (4) أعوام 1991 و1999 و2015 و2019، مقابل لقبين لألمانيا (2003 و2007)، ولقب لكل من النروج (1995) واليابان (2011).
وبعد النجاح الجماهيري بنقل نسخة 2019 في فرنسا، يسعى الاتحاد الدولي (فيفا) إلى نقل هذه التجربة لأوقيانيا. لكنه يصطدم باحجام بعض الناقلين المتردّدين في دفع قيمة الحقوق التلفزيونية بقيمة عادلة.
قال رئيس فيفا السويسري جاني إنفانتينو على هامش القرعة “يعرض الناقلون علينا 100 مرة أقل مما يقدمونه لكأس العالم للرجال”.
وضف إنفانتينو هذه العروض بأنها “غير مقبولة”، خصوصاً وأن القنوات التلفزيونية “تحثنا على بذل المزيد من أجل المساواة”.
– إعادة لنهائي 2019 –
وسيشدّ منتخب الولايات المتحدة، بقيادة المخضرمة ميغان رابينو، الرحال إلى نيوزيلندا حيث يخوض منافسات المجموعة الخامسة مع هولندا والوافدة الجديدة فيتنام ومتأهل من الملحق ستعرف هويته في فبراير المقبل (البرتغال أو الكاميرون أو تايلاند). تقام مباريات المجموعة في أوكلاند، دونيدين، هاميلتون وولينغتون.
وكان المنتخب الأميركي تغلب في نهائي النسخة الأخيرة على هولندا 2-0 بهدفي رابينو وروزماري لافيل.
ويبدو مساره مقبولاً نحو نهائي سيدني في 20 غشت، إذ قد يلاقي في ثمن النهائي السويد أو جنوب إفريقيا أو إيطاليا أو الارجنتين.
قال مدربه المقدوني-الأميركي فلاتكو أندونوفسكي “نحن متحمسون للمباريات. هذه مجموعة قوية، لكنها ستكون مباريات جيدة في الوقت عينه، خصوصاً ضد هولندا”.
تابع “هولندا جيدة جدا، كانت دوماً بين المنتخبات الكبرى. أحرزوا كأس أوروبا السابقة (2017) وبلغوا نهائي المونديال”.
من جهته، وصف أندريس يونكر مدرب هولندا مواجهة الاميركيات بأنها “ضخمة لهم ولنا، هذا تحد كبير. إذا أردت احراز هذا اللقب، يتعين عليك الفوز عليهن”.
أما إنكلترا المتوجة أخيراً بلقب كأس أوروبا والمرشحة القوية للمنافسة على اللقب، فوقعت مع الدنمارك بقيادة برنيل هاردر، الصين ومتأهل من الملحق (السنغال أو هايتي أو تشيلي) ، في مجموعة رابعة تقام مبارياتها في أديلايد، بريزبين، بيرث وسيدني (أستراليا).
فرنسا الباحثة عن لقب
أما إسبانيا مع حاملة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة في العالم أليكسيا بوتياس المصابة راهناً، فوقعت مع كوستاريكا، زامبيا واليابان في مجموعة ثالثة تقام مبارياتها في نيوزيلندا.
وستتواجه فرنسا الباحثة دوماً عن لقب عالمي أول، مع جامايكا والبرازيل ومتأهل من الملحق ضمن المجموعة السادسة في أستراليا.
وستفتتح نيوزيلندا، المضيفة مع أستراليا، النهائيات في 20 تموز/يوليو في ملعب إيدن بارك التاريخي في أوكلاند حيث أرض رياضة الرغبي، أمام نروج النجمة أدا هيغربرغ، في مجموعة أولى تضم أيضاً الفيليبين وسويسرا.
أما المضيفة الثانية أستراليا، فتتواجه في المجموعة الثانية مع جمهورية إيرلندا، نيجيريا وكندا. وضمّت المجموعة السابعة في نيوزيلندا منتخبات السويد، جنوب إفريقيا، إيطاليا والأرجنتين.
