نفذ تجار محلية المتمة «الأحد» بولاية النيل شمال السودان، وقفة احتجاجية، أمام ديوان الضرائب، هددوا خلالها بإغلاق كل المحال التجارية حال لم تتراجع السلطات عن الزيادات الكبيرة في التحصيل وقالوا إنها تجاوزات المليار جنيه لكل محل على حدا.
المتمة/ التغيير ـــ سارة تاج السر
وتعد وقفة اليوم هي الثانية للتجار خلال أسبوع، ولوّح رئيس اللجنة التسيرية لتجار المحلية، خالد عبد الله بابكر العمدة، فى تصريح صحفي بتوقف حركة التجارة بالمحلية تماماً حال عدم التوصل إلى حل للمشكلة وأوضح أن اتفاقا تم مع تجار محلية شندي قضى بزيادة الضرائب بنسبة 30% فقط.
وشهدت الفترة الماضية إغلاق العهديد من الأسواق في العديد من الولايات السودانية احتجاجاً على الإرتفاع الكبير للضرائب.
وذكر أن تجار محلية الدامر يطالبون بتخفيض الضريبة ما بين 15% إلى 20% بسبب ركود النشاط التجاري بالمحلية على نقيض الحركة في محلية شندي.
ورهن بابكر مشاركتهم في اجتماع مرتقب تعقده لجنة الاستئناف باستلامهم مكتوب يقضي بتخفيض الضريبة وفق مطالبهم.
وقال تاجر الأثاث والديكور أسامة عوض محمد الأسيد، لـ «التغيير» إن ضريبته قفزت من 150 ألف جنيه إلى مليون و517 ألف جنيه وأضاف : «لا قدرة لنا بدفع هذا المبلغ ولا حتي ثلثه»ـ وشكي الإسيد من حالتي الركود و الكساد في حركة البيع والشراء خلال العام الماضي
وفرضت السلطات 144 ألف جنيه على صاحب مكتبة، وقال محمد عبد الوهاب: لـ «التغيير» إن ضرائبي لم تتجاوز العام الماضي ٩ ألف جنيه و وأضاف : «كل مافي المكتبة لا يفي بالمبلغ المطلوب».
ولاية الجزيرة
وكان قد أعلنت الغرفة التجارية بولاية الجزيرة وسط السودان، إغلاق أسواق الولاية، يوميِّ الأربعاء والخميس، احتجاجاً على الضرائب الباهظة.
والتحقت الجزيرة بعدة مدن دخل تجارها في إضرابات شاملة، ابتدرتها تمبول، ثم انتشرت لتصل القضارف، الأبيض، وكوستي، وعطبرة.
وكشفت الغرفة في تعميم صحفي أطلعت عليه «التغيير» إن اﻻجتماع الموسع بين ممثلي تجار ولاية الجزيرة ومدير عام الضرائب بالولاية، انتهى من دون إحراز أي نتائج.
ورفع تجار الولاية مذكرة لسلطات الضرائب، احتجاجاً على الضرائب الباهظة التي وصلت إلى 35% في نسبة الربحية، و30% عن أرباح الأعمال.
