عن بلوغ دور المجموعات وغادروا مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي منذ الدور 32 مكرر بعد الهزيمة في تونس بالذات بنتيجة هدف نظيف أنهت أحلام جماهير الأحمر والأبيض التي صبت جام غضبها على اللاعبين والمسؤولين في الملعب أثر المباراة.
بعد انتهاء المباراة انطلقت الدعوات بضرورة محاسبة الجميع في ظل المردود الكارثي للنادي منذ الصيف الماضي وعدم تحسن الأجواء رغم المجهودات الكبيرة التي قامت بها الجماهير ونسيانها لهزيمة الكأس ومواصلتها الوقوف مع النادي إلا أن الهزائم متواصلة وقد عبرت الجماهير عن رغبتها في التغيير وهو ما يبدو أنه قد وصل إلى الهئية الحالية لنادي باب الجديد التي تحركت بعد الهزيمة.
وأعلنت أمس في بيان عبر صفحتها الرسمية أنها اجتمعت يوم 10 نوفمبر الجاري وقررت تقديم استقالتها.
استقالة جماعية
لم تكن فكرة الإستقالة الجماعية وليدة الانسحاب من كأس الاتحاد الإفريقي بما أن المتابع لكواليس النادي الإفريقي يؤكد أن يوسف العلمي كان يفكر جديا في ترك المنصب والرحيل خاصة بعد الهزيمة في نصف نهائي كأس تونس إلا أنه فضل البقاء ومواصلة المهمة لكن الانسحاب الأخير من مسابقة «الكاف» جعله يعيد النظر في القرار سيما مع تعالي أصوات المعارضين لتعلن الهيئة في بيان رسمي عن تقديم استقالتها رسميا وفي ما يلي نص البيان: «قرر رئيس وأعضاء الهيئة المديرة لجمعية النادي الإفريقي المجتمعين بتاريخ 10 نوفمبر 2022 تبعا للنتائج الرياضية الأخيرة المخيبة لآمالنا جميعا برغم الجهود المبذولة على جميع الأصعدة وفي إطار تحمل المسؤولية التاريخية للنادي الإعلان عن تقديمهم لإستقالة جماعية مع إلتزامهم بضمان إستمرارية التسيير اليومي للنادي على وتيرته العادية إلى حين تسليم الأمانة على النحو المطلوب حفاظا على صورة النادي وعلى مصالحه الإدارية والمالية والقانونية والرياضية وعلى وحدة الصف.
هذا وسيتم الإعلان تباعا عن خارطة الطريق القادمة عملا بأحكام القانون الأساسي المنطبق للنادي الإفريقي».
قرار على نار هادئة
كان من المتوقع أن تعلن الهيئة المديرة للنادي الإفريقي عن قرار التخلي عن المدرب الفرنسي «برتران مارشان» ليكون كبش الفداء بعد الانسحاب من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي حيث أكدت مصادرنا أن القرار اتخذ فعلا خاصة مع الحالة الصحية للمدرب الفرنسي إلا أن تسريب الخبر وردة فعل الجماهير عبر مواقع التواصل الإجتماعي جعلت الهيئة تقرر إعلان الاستقالة أولا لكن الثابت والمؤكد حسب معلوماتنا أن الفرنسي لن يواصل التجربة مع النادي الإفريقي وسيغادر العارضة الفنية وأن الاتصالات انطلقت فعلا مع ثنائي تونسي من أجل معرفة مدى استعداداه لتدريب زملاء آدم قرب.
