يحتضن ملعب الثمامة عشية اليوم، بداية من الساعة الخامسة مباراة مثيرة بين بطل إفريقيا منتخب السنغال وأحد المرشحين للمنافسة على اللقب العالمي منتخب هولندا.
وسيكون من الصعب التكهن بهوية الفائز لعديد الاعتبارات، وإن كان منتخب السنغال يدخل المنافسة بمعنويات محبطة، بعد افتقاد أبرز عنصر في صفوفه، ويتعلق بالأمر بالقائد والهداف ساديو ماني المصاب.
وسيكون غياب ماني بمثابة صدمة نفسية كبيرة للفريق الذي قاده للفوز بكأس أمم إفريقيا مطلع العام الحالي، كما أهله للمونديال، عندما أحرز ركلة الترجيح الحاسمة في مواجهة مصر في التصفيات.
ويمثل منتخب السنغال الأمل الأكبر لقارة إفريقيا، بعد فشل جميع المنتخبات الإفريقية الخمس في تجاوز الدور الأول في نسخة روسيا.
وتعتبر السنغال واحدة من ثلاث دول إفريقية فقط، سبق لها الوصول لدور الثمانية في كأس العالم، وحقق «أسود التيرانغا» هذا الإنجاز قبل 20 عاما ويريد أليو سيسي من لاعبيه الثقة بقدرتهم على الوصول لهذا الدور أو حتى إلى ما أبعد من ذلك، وقال: «هذه هي الثقة التي أريد أن يتحلى بها اللاعبون، أريد منهم أن يقولوا لأنفسهم. إذا كان بوسع فرنسا الفوز، فلماذا لا نستطيع نحن؟».
ولا تبدو حالة المنتخب الهولندي، وصيف بطل العالم ثلاث مرات أفضل من نظيره السنغالي، إذ يستهل بصفوف مثقلة بالإصابات، ولكن بخلاف بطل إفريقيا تصل «الطواحين» بحالة ذهنية جيدة، حيث لم تذق طعم الخسارة في 15 مباراة، وتحديدا منذ تعيين لويس فان غال مدربا للمرة الثالثة في مسيرته.
وقال مدرب هولندا لويس فان غال، إن فريقه يملك القدرة على الوصول للمباراة النهائية للبطولة، والفوز بلقبها لأول مرة بعد أن حل وصيفا ثلاث مرات.
ق – ر
