الدار-خاص
وضعت شبكة الأخبار الأمريكية «يو إس نيوز»، الإمارات العربية المتحدة في المركز التاسع عالميا في قائمة أقوى بلدان العالم للعام 2022، و الأولى كأكبر محرك في العالم.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي المرتبة 21 في قائمة أفضل بلدان العالم بشكل عام، متقدمة خطوة للأمام عن العام الماضي، فيما حلت في المرتبة ال14 عالميا في قائمة التأثير الثقافي.
وكشف التقرير أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) في الإمارات بلغ 66766 دولاراً، والناتج المحلي الإجمالي 359 مليار دولار.
وأوضح ذات المصدر أن اقتصاد الإمارات تقدم بسرعة، حيث أصبح نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يتساوى مع نظيره في دول أوروبا الغربية؛ وفقاً لما جاء في المنشور السنوي «كتاب حقائق العالم» الصادر عن وكالة المخابرات المركزية. كما أن «المنتدى الاقتصادي العالمي» منح الإمارات لقب «أكثر الاقتصادات تنافسية في العالم العربي”.
كما أبرز التقرير أن إمارتي أبوظبي ودبي، جاذبتان للسياح من كل أنحاء العالم، وأن دبي مركز الأعمال في المنطقة وتشتهر بناطحات السحاب الأنيقة، وموطن لأطول مبنى في العالم (برج خليفة).
ووفقا لمعطيات التقرير، جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى كأقوى الدول على اعتبارها القوة الاقتصادية والعسكرية الأكثر هيمنة في العالم، تليها الصين، متبوعة بروسيا في المرتبة الثالثة في القوة بين الدول، وألمانيا في المرتبة الرابعة تلتها المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية ثم فرنسا سابعة تليها اليابان، وأخيراً إسرائيل.
ويعتمد تقرير الشبكة الإخبارية الأمريكية على عدد من العوامل، حيث أن أقوى دول العالم، بحسب التقرير، هي تلك التي تهيمن باستمرار على عناوين الأخبار، وتشغل صانعي السياسات، وتؤثر في تشكيل الأنماط الاقتصادية العالمية، و تتم متابعة السياسات الخارجية والميزانيات العسكرية لهذه الدول بانتظام، وعندما تتعهد يثق المجتمع الدولي، أو بعضه على الأقل، بأنها ستفي بذلك التعهد؛ وهي بلدان يظهر تأثيرها في مشهد الأحداث العالمية.
واكد التقرير أن الترتيب الفرعي لـ«القوة» يعتمد على متوسط مرجح متساوٍ للنتائج من خمس سمات للدولة تتعلق بقوتها؛ وهي: قيادتها، مؤثرة اقتصادياً، مؤثرة سياسياً، داخلة في تحالفات دولية قوية، وذات جيش قوي، إلى جانب التأثير الثقافي في الآخرين، المرتبط بأنواع الأطعمة التي يتناولها أبناء شعب بلد ما؛ والملابس التي يرتدونها، وطريقة المعيشة. وهم من يكونون رواد الموضة، وتتمتع منتجاتهم بميزة الإقبال الشديد عليها، كما أن الثقافات الأخرى تستوعب موسيقاهم ووسائل إعلامهم، والدراما الاجتماعية الخاصة بهم؛ لتصبح جزءاً من الأحاديث العالمية.