الدار/ خاص
تتواصل الأشغال على قدم وساق لتشييد المستشفى السعودي الألماني بزناتة البيئية ضواحي مدينة الدار البيضاء، الذي سيضم 300 سرير، وستة أجنحة متعددة الإختصاصات ، وسكن من أجل الطاقم الطبي وبرج مخصص لعيادات الأطباء الخواص .
وتتواصل حاليا أشغال رسم وحفر الأساسات الأولى للمستشفى زناتة ، الذي حسب ما تم التصريح به سيوفر رعاية طبية ذات جودة و كذلك تسيير استشفائي يستجيب للمعايير الدولية.
وقد وضعت ادارة المستشفى، إعلانا للمستشفى الضخم في موقع المشروع ، يضم صورا لتصميم المستشفى وأسماء المهندسين المعماريين المشرفين عليه .
هذا المستشفى الضخم الذي يأتي في اطار انفتاح المغرب على الاستثمارات الاجنبية في قطاع الصحة ، كان قد جاء نتيجة اتفاقية بين صندوق الإيداع و التدبير، ومجموعة المستشفى السعودي الألماني لتشييد “القطب الصحي زناتة” .
يشار أن شركة التهيئة زناتة ،فرع صندوق الإيداع و التدبير، كانت قد أبرمت بتاريخ 4 ماي 2018، اتفاقية شراكة مع مجموعة المستشفى السعودي الألماني ” SGH “ وذلك لأجل تنمية و تدبير القطب الصحي للمدينة البيئية زناتة .
ويأتي ذلك في إطار خلق أقطاب ذات قيمة مضاعفة عالية في مجال الخدمات ،حيث سيعمل هذا القطب الصحي في تناسق تام مع الأنشطة الاقتصادية الأخرى بالمدينة والتي تضمن قطبا للتعليم والبحث العلمي القطب التجاري، قطب اللوجستيك.
وتعتبر مجموعة SGH السعودية المندمجة، من أكبر مقدمي الرعاية الصحية والطبية في دول عربية عديدة وهي شركة
رائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توظف أكثر من 8000 فرد و تسير 9 مستشفيات تضم أكثر من 1900 سرير .
وتضم أكثر من ثمانية آلاف وخمسمئة طبيب مؤهل وممرضين وأخصائيين في المجال الصحي وموظفين إداريين يمثلون عائلة السعودي الألماني الصحية.
وتسعى مؤسسة السعودي الألماني الصحية الى إحداث تأثير إيجابي في حياة الناس وتخفيف معاناتهم مع الالتزام بالقيم الراسخة المتمثلة في النزاهة والمسؤولية والشغف والإخلاص والاحترام والابتكار والاهتمام بالمرضى .
وكان المدير العام للمستشفى السعودي الألماني مكرم صبحي الباترجي ، قد كشف أن المستشفى السعودي الألماني بمدينة زناتة البيئية سيرى النور قريبا، ليكون أضخم مستشفى استثماري خاص في المغرب
وقال المسؤول السعودي إن المستشفى سيشيد على مساحة تبلغ 10 هكتارات، وسيوفر المركز الاستشفائي المندمج لزناتة جودة عالية في العلاجات وتسييرا يستجيب للمعايير الدولية، كما سيتم اعتماده من طرف اللجنة المشتركة الدولية.
