رفض المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، التركيز على الشائعات والضغوطات التي أصبح يعيشها في الفترة الأخيرة، بعد أن أشارت التقارير، إلى أنه قريب من الرحيل عن إشبيلية، عقب تحقيقه نتائج سلبية منذ تعيينه في شهر أكتوبر الماضي، خلفا للإسباني جولين لوبيتيغي.
وتواصلت "أزمة" نتائج إشبيلية أول أمس السبت، عقب الهزيمة ضد جيرونا (2-1)، ما جعل الفريق يتراجع للمركز الـ 18 في ترتيب الدوري الإسباني، وبات الآن في المناطق المؤدية للهبوط.
وقال سامباولي عن إمكانية رحيله: "أعمل كل يوم وأنا متحمس للغاية، وأرى تحسينات في العديد من الجوانب. حان الوقت لمواصلة العمل، وهذا ليس وقت البكاء أو الشكوى، ولكن وقت العمل مع النادي".
وأضاف: "ما حدث قد حدث، ويجب أن أرى كيف يمكنني التعامل مع ما هو قادم. سأبذل قصارى جهدي حتى لا يكون النادي في هذا المكان. أحيانًا يعتقد المرء أن أفضل قرار هو الهروب، لكن أكثر ما يثيرني هو البقاء والاستمرار".
تجدر الإشارة، إلى أن إشبيلية، يحل غدا الثلاثاء ضيفا على ديبورتيفو ألافيس (21:00 غرينيتش+1)، برسم ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا.
