واجه نشطاء بيئة في قرية "لوتزيرات" غربي ألمانيا، تدخلاً عنيفاً من قبل الشرطة الألمانية، خلال تظاهرهم احتجاجاً على خطط هدم القرية بهدف توسيع منجم فحم قريب.

وفي هذا الإطار، قامت وحدة الفرسان التابعة للشرطة الألمانية، بمواجهة المتظاهرين بالعصي والغاز المسيل للدموع، قبل أن تحاصرهم وتطلب منهم إبراز هوياتهم الشخصية.

قامت وحدة الفرسان التابعة للشرطة الألمانية، بمواجهة المتظاهرين بالعصي والغاز المسيل للدموع (AA)

وأدى تدخل الشرطة الألمانية إلى إصابة بعض المتظاهرين والصحفيين الموجودين في المكان لتغطية الحدث، ومن بينهم المصور الصحفي للأناضول قادر إلبوغا الذي أصيب بجروح طفيفة.

ومن بين المتظاهرين أيضاً ناشطة المناخ السويدية غريتا ثانبيرغ.

أدى تدخل الشرطة الألمانية إلى إصابة بعض المتظاهرين (AA)

وأصبحت "لوتزيرات" مؤخراً رمزاً للجماعات البيئية التي تطالب بوضع حد لاستخدام الفحم والوقود الأحفوري في ألمانيا لتحقيق أهداف المناخ.

وتخطط شركة الطاقة الألمانية العملاقة RWE لهدم القرية كجزء من خطة لتوسيع منجم "غارزفايلر" للفحم، بهدف استخراج 280 مليون طن من الليغنيت (الفحم الأسمر) بحلول عام 2030.

تخطط شركة الطاقة الألمانية لهدم القرية كجزء من خطة لتوسيع منجم "غارزفايلر" للفحم (AA)
TRT عربي - وكالات