وجه حزب التواصل، الموقع على الاتفاق الإطاري، انتقادات للإدارة الأهلية، وللشركة السودانية للموارد المعدنية والموانئ البحرية، وعدهم ضالعين في تصعيد الصراع بشرق السودان.
التغيير : الفاضل إبراهيم
دعا حزب التواصل، أحد الأحزاب الموقعة علي الأتفاق الإطاري، ضمن قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، لإبعاد الإدارة الأهلية من العمل السياسي بالبلاد.
ووصف الأمين السياسي للحزب، الذي ينشط بشرق السودان، صالح احمد، خلال مؤتمر صحفي بفندق بردايس بالخرطوم، الزج بالإدارة الأهلية في المعترك السياسي بالكارثة.
واعتبر أن إغلاق الميناء الرئيسي بواسطة مجموعة أهلية جريمة مسكوت عنها، وأثرت سلبا علي الاقتصاد والأمن القومي السوداني .
واضاف: لايمكن لشخص واحد أو ناظر واحد أن يختطف صوت الشرق لتنفيذ اجندة محددة.
وفي رده علي سؤال (التغيير ) حول موقفهم من المجلس الأعلي لنظارات البجا، رد : إذا كانت الجهات الحكومية في المركز تريد أن تتعامل مع الإدارة الأهلية، هنالك (17) ناظراً آخر يمكن أن تتواصل معهم.
وأضتف: “هؤلاء ظلوا صامتين حتى لا تتأزم القضية أكثر، ونحن رفضنا اسلوب الحشود المضادة خوفا من تعقيد الموقف.
وحذر من محاولات الجسم المنشق من مجلس الاعلي لنظارات البجا من الدخول في الاتفاق الإطاري.
وقال: نحترم الإدارة الأهلية ولكن يجب أن تقوم بدورها المعلوم بعيدا عن السياسة.
وحول مسار شرق السودان الوارد في اتفاقية جوبا، دعا الأمين السياسي لحزب التواصل، لمزيد من التمحيص والدراسة للأتفاق بغض النظر عن الجهات التي وقعت عليه.
لافتا إلى قيام مؤتمر بالشرق لمناقشة القضايا الخاصة بانسان المنطقة.
من جانبه أكد الأمين العام للحزب إدريس نوح، أن الصراعات التي اندلعت بشرق السودان عقب إسقاط نظام البشير حدثت بفعل فاعل.
واتهم إدريس الموانئ البحرية والشركة السودانية للموارد المعدنية باستخدام الأموال لتأجيج الصراع بالشرق.
مشيرا إلى أن المسؤول عن إدارة المسؤولية المجتمعية بالشركة السودانية للموارد المعدنية ظل يدعم طرفي مجلس البجا في سلوك غريب.
داعيا مبارك أردول لعدم (حشر انفه) في قضايا الشرق.
واضاف موارد الشرق اولى بها المواطنين.
وانتقد نوح في الوقت ذاته تعامل قوى الحرية والتغيير مع ملف شرق السودان، وقال: إذا لم تتعامل مع القضية بطريقة صحيحة سيكون لنا وقفة في هذا الجانب.
واعلن عن قيام مؤتمرات للحزب في عدد من الولايات لمناقشة القضايا الوطنية.
يذكر ان حزب التواصل تم تاسيسة في العام 2008 لكنه لم يسجل إلا في العام 2012.
ومنذ تأسيسه ظل الحزب في حالة معارضة لنظام الإنقاذ، وشارك بقوة في هبة سبتمبر 2013، وكذلك شارك في الحراك الثوري في 2019، وظل يدعو لتأسيس الدولة المدنية والتحول الديمقراطي.
