الضبابية تَسِم تأخر إعلان المضيف لكأس إفريقيا.. البلغيتي لـ"أخبارنا": الملف المغربي شبه محسوم
الضبابية تَسِم تأخر إعلان المضيف لكأس إفريقيا.. البلغيتي لـ"أخبارنا": الملف المغربي شبه محسوم
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
في الوقت الذي تقرر فيه الإعلان عن البلدي المضيف لكأس إفريقيا للأمم لسنة 2025 يوم الجمعة المنصرم 10 فبراير الجاري؛ يبدو أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لم يحسم بعد في اسم البلد المعني بتنظيم بهذه التظاهرة الرياضية.
عبد العزيز البلغيتي، دكتور ومحلل رياضي، استبعد أن "يكون التوتر الحاصل بين المغرب والجزائر ضمن الأسباب التي أخرت الإعلان عن البلد المؤهل لتنظيم كأس إفريقيا للأمم".
وشرح البلغيتي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الملف المغربي شبه محسوم، نظرا إلى أنه الأكثر قوة ضمن الملفات المعنية بتنظيم الكأس الإفريقية".
المحلل الرياضي مضى قائلا إن "دراسة الملفات تتطلب الدقة والاحترافية قبل الحسم في اسم الدولة المضيفة، على اعتبار أن الوقت ما يزال أمام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم".
وزاد البلغيتي أن "شروط الظفر بالتنظيم لا تقتصر فقط على نوعية عشب الملاعب؛ بل إن هناك، أيضا، المرافق المؤثثة لهذه الملاعب، التي يجب أن تحترم المقاييس العالمية والدولية التي يفرضها كل من الاتحاد الإفريقي والدولي لكرة القدم".
الدكتور نفسه لم يتجاهل الجانب اللوجيستيكي، الذي قاله عنه المحلل الرياضي إن "بلادنا تزخر ببنية طرقية تحترم المعايير المعمول بها والمفروض احترامها، من طرق سيارة وقطارات وموانئ وطائرات وفنادق قادرة على استيعاد الجماهير الوافدة من كل صوب وحدب لتشجيع فرقها المفضلة".
ولم يفوت البلغيتي الفرصة دون أن يتطرق، كذلك، إلى "الأمن الذي ينعم به المغرب وطنيا وعلى الصعيد الإفريقي، أيضا، بشهادة عدد مهم من الدول"، لافتا إلى أن "الأصداء التي خلفها الموندياليتو (كأس العالم للأندية) ستزيد من حظوظ المملكة لتنظيم هذه التظاهرة الكروية الإفريقية".
تجدر الإشارة إلى أن المغرب وعدد من الدول، ضمنها الجزائر، تقدمت بملفات الترشيح، من أجل الفوز بتنظيم كأس إفريقيا للأمم لسنة 2024؛ بيد ان "كاف" لم يعلن بعد عن اسم البلد المضيف، وسط إجماع على أحقية المغرب لاستضافته خلال الدورة المقبلة.
