يتحول المغرب إلى قبلة للمنتخبات الإفريقية التي تستنجد بملاعبه لإجراء مبارياتها ضمن المنافسات القارية المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 بساحل العاج.
وأعلنت منتخبات جديدة إجراء المباريات بالمغرب على غرار منتخبات سيراليون و ساوتومي، وكذلك منتخبي إثيوبيا و غينيا.
وستجري المنتخبات السالفة الذكر مباريات بملاعب مغربية، بعد الموافقة على طلباتها الرسمية من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عقب عدم موافقة الإتحاد الأفريقي على معايير الملاعب المتوفرة لدى المنتخبات المذكورة لإستقبال منافسيهم في تصفيات الكان.
وسبق لمنتخبات أفريقية أخرى أن أعلنت إستقبال منافسيها بالملاعب المغربية ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2024.
وتستجيب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لطلبات مجموعة من الاتحاد الكروية الإفريقية لاجراء مبارياتها شهر مارس المقبل، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة.
وفي بلاغ سابق للجامعة، أكدت فيه أنه “ستجرى ببلادنا المباراة التي ستجمع بين منتخبي بوركينافاسو والطوغو برسم الجولة الثالثة عن المجموعة الثالثة من هذه التصفيات القارية. ومقابلة غينيا بيساو ضد نيجيريا لحساب فعاليات الجولة الرابعة من المجموعة الأولى، ولقاء غامبيا أمام مالي عن الجولة الرابعة من المجموعة السابعة”.
وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم رفض في وقت سابق اعتماد ملاعب مجموعة من الدول بالقارة السمراء لافتقادها للمعايير الدولية المتبعة.