تتهم تقارير غربية قوات الدعم السريع بالتورط في تهريب ذهب السودان إلى روسيا.
الخرطوم: التغيير
وجهت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، السبت، اتهامات لقوات الدعم السريع، ومرتزقة فاغنر (الروس)، بممارسة أنشطة التعدين عن الذهب في مناطق النزوح بدارفور.
وقدرت آخر إحصائية حكومية (2018) أعداد النازحين في إقليم دارفور، بحوالي 1.9 مليون نازح موزعين على عشرات المعسكرات.
وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، في بيان أطلعت عليه (التغيير) إن مليشيات الدعم السريع بالتعاون مع ذراعها الاقتصادي (شركة الجنيد)، ومرتزقة فاغنر الروس، ينشطون في المناطق التي نزح سكانها بفعل الحرب.
ولفت إلى تزايد نشاط هذه المجموعات في المناطق التي فر أهلها إلى معسكر طور كلمي بزالنجي، في وسط دارفور.
ووصف هذه التحركات بأنها سرقة، وتنطوي على نوع من الإذلال والإهانة بعد ثورة وعي وثورة تغيير في السودان”.
وتكونت معظم المعسكرات في حقبة المخلوع البشير، خاصة في الفترة من 2003 إلى 2008، ولكن بعد توقيع اتفاق السلام مع الجبهة الثورية قبل عامين زادت معدلات العنف وحركة اللجوء إلى المعسكرات مجدداً.
ودأبت قوات الدعم السريع على إنكار صلتها بمرتزقة فاغنر، وترفض التهم الموجهة إليها بارتكاب انتهاكات.
