أحدث خبر سرقة فيلا محمد صلاح، نجم منتخب مصر، المحترف في نادي ليفربول الإنجليزي، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار الخبر على نطاق واسع.
منذ تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بقيادة اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بلاغًا بالواقعة، تم تشكيل فريق بحث جنائي، على أعلى مستوى، بإشراف اللواء محمد عبد الله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، حيث تم وضع خطة أمنية مُحكمة، تركزت على فحص المترددين على الكمباوند الذي توجد بداخله الفيلا.
وتحفظ رجال المباحث على كاميرات المراقبة، المتواجدة حول مسرح الجريمة، وتم مناقشة أفراد الأمن الإداري، العاملين عن الكمباوند، وفحص دفاتر الخروج والدخول في وقت معاصر لاكتشاف الجريمة.
وتوصلت التحريات إلى تحديد هوية المتهمين من خلال كاميرات المراقبة، وتبين أن أحدهما كان يعمل فرد أمن داخل الكمباوند السكني، وشخص آخر تم تهديد هويته، من خلال الاستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأقر أحدهما بأنه نظرًا لسابقة عمله كفرد أمن بذات التجمع السكنى، وعلمه بخلو الفيلا من قاطنيها، خطط لارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثانى، حيث قاما بتسلق السور الخلفى للفيلا المشار إليها والدلوف للداخل، وارتكاب الواقعة.
وتم ضبط كافة المسروقات «عدد من الأحذية الرياضية – ميدالية فضية – قطعة من الكريستال – عدد من أجهزة الريسيفر»، وباستدعاء المبلغ تعرف على المضبوطات وإتهمهما بالسرقة.. تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وبعرض المتهمين على النيابة العامة، أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهما تهمة السرقة.
أدلى المتهم الرئيسي بارتكاب الواقعة، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، حيث قال «كنت بشتغل أمن في الـ«كمباوند» اللي فيه فيلا محمد صلاح، وعارف إن الفيلا فاضية ومحدش قاعد فيها».
أضاف المتهم في اعترافاته، أن توك العمل في الـ«كمباوند» منذ فترة، وأنه استغل معرفة العاملين في الكمباوند به، وخطط لسرقة فيلا اللاعب الشهير، كونه يعلم بعدم تواجد أحد بداخلها، ظنًا أن اللاعب يحتفظ بمبالغ مالية مقتنيات ثمينة بداخلها.
وتابع المتهم اعترافاته أمام رجال المباحث: «اتفقت مع واحد صاحبي، يساعدني في سرقة الفيلا، وتمكنا من القفز من أعلى سور الفيلا الخلفى وكسر النافذة والدخول، وخدنا كوتشات كورة و3 رسيفرات، وميدالية فضية بتاعة كأس الأمم الأفريقية، وخرجنا من غير ما حد يحس بينا».
وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهمين إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيق معهما، وقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
