بعد مرور 41 عاماً على اختفاء العسكري الإيراني أحمد متوسليان في لبنان أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي مقتله.
وأعلن اللواء سلامي ذلك خلال لقاءات بمناسبة عيد النوروز مع عائلات متوسليان وسعيد ومحمد طوقاني ومهدي ذاكر حسيني، بحسب ما نقلته وكالة أنباء تسنيم القريبة من الحرس الثوري.
وكان أحمد متوسلیان واحداً من أربعة إیرانیین اختفوا في لبنان في يوم 5 يوليو/تموز 1982، حيث جاء إلى سوريا كجزء من مجموعة دبلوماسية رفيعة من القادة السياسيين والعسكريين.
وانتقل بعد ذلك إلى لبنان بغية دعم المجموعات الموالية لإيران، وعندما كانت السيارة التي تقله والمجموعة المرافقة له، اختفى عند نقطة تفتيش في الطريق إلى بيروت.
من جانبها، اتهمت إيران حينها مجموعة تابعة لحزب "الكتائب" باختطاف هؤلاء بمساعدة إسرائیل إلا أن الأخيرة أعلنت أنها ليست على علم بمصير الإيرانيين الأربعة.
ودعت إيران اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) للتحقيق بهذا الخصوص ومنذ ذلك التاريخ تعاملت إيران مع ملفهم كمفقودین.
واستمرت بالبحث عن متوسلیان وثلاثة إيرانيين آخرين معه فيما تداولت الأوساط الإيرانية نبأ إعدامهم بعد وقت قصیر من اختطافهم، إلى أن أغلق قائد الحرس الثوري هذا الملف بإعلانه مقتلهم.
