اليوم الأحد على أن اعتماد هذا المنهج في تعليم أطفال التوحد خيار ناجع ونتائجه الايجابية مضمونة.
وأبرزت كوثر شلبي، أن منهج مونتيسوري الدولي هو أسلوب تعليمي ابتكرته الدكتورة الايطالية ماريا منتسوري وهي مدرّسة و مربّية ذات شهرة كبيرة على الصعيد العالمي وقد أسّست مدرسة خاصة بالتلاميذ الذين يعانون من اضطرابات عقلية واعتمدت على أسلوب مبتكر لتدريس هذه الفئة من الأطفال.
وأضافت أن منهج منتيسوري الدولي، يعتمد على تعليم الأطفال الذين يعانون من اعاقات ذهنية أو اضطرابات تعلم وخاصة من المصابين بطيف التوحد وبفرط الحركة وتشتت الانتباه، بألعاب منهجية بيداغوجية مصنوعة من مادة الخشب تسمح للأطفال بتلقي المعلومة بطريقة سلسة ومرنة دون عناء.
ولفتت الى أن منظمات عالمية على غرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة « اليونسكو » و منظمة الأمم المتحدة للطفولة « اليونسيف » قامت بدراسات وبحوث تم بمقتضاها صنع ألعاب خشبية تتلاءم تماما مع البيداغوجيات و البرامج الدراسية الرسمية المعتمدة في كل بلد.
وبينت أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة تدريس طفل باعتماد الطريقة الكلاسيكية المعتمدة على الكتب و الكراسات والأقلام بمنهج منتيسوري الدولي المرتكزعلى الألعاب، مؤكدة أن اعتماد هذا المنهج حقق نتائج باهرة سواء على مستوى تضاعف قدرة الطفل على الاستيعاب وتحقيق تقدم ملحوظ في نتائجه الدراسية، أو على مستوى تنشيط ذاكرته وتقوية نسبة تركيزه وتعزيز ثقته بنفسه وصقل شخصيته.
وأكدت رئيسة جمعية « بوابة العقل الماسي » أن جل المواد و التعلمات اللغوية و الذهنية يمكن تدريسها باعتماد منهج منتيسوري الدولي بطريقة متماشية مع البرامج الرسمية المعتمدة في التدريس الرسمي هذا بالاضافة الى أن هذا المنهج من شأنه أن يزرع لدى الطفل الشعور بالتحفيز و الرغبة في تعلم المزيد.
