بعد محاولة سرقة إحدى لوحاته.. أوكرانيا تضع تدابير أمنية لحماية أعمال الفنان "بانكسى"
بعد محاولة سرقة إحدى لوحاته.. أوكرانيا تضع تدابير أمنية لحماية أعمال الفنان "بانكسى"
نفذت الحكومة المحلية في "كييف" نظامًا أمنيًا جديدًا، للحفاظ على سلامة أعمال الفنان بانكسي الجدارية، بعد محاولة نزعها من جدار أحد المباني وسرقتها.
أحاطت السلطات في كييف أربعة أعمال لفنان الشارع البريطاني بانكسي بغطاء من الزجاج الواقِ، مع تعيين حراس لمنع نهب هذه الأعمال الفنية في المستقبل، بعد محاولة سطو عليها في ديسمبر الماضي .
تدابير أمنية لحماية لوحات “بانكسي”
ووفقًا لموقع euronews، يقول نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، في كييف أوليه توركونوف: "نرى أن أعمال بانكسي تراث ثقافي وتاريخي تم اكتشافه حديثًا"، مضيفًا: "يجب أن يظل كل عمل من أعماله على الموقع كما هو في شكله الأصلي".
كما أكد المسئول الرسمي، أنه ستبقى جميع الأعمال الفنية في مواقعها الحالية وتخطط السلطات المحلية لإعادة بناء المباني المحيطة بها.
وحرصًا منها على سلامة الجداريات، نفذت الحكومة في كييف، أيضًا تدابير السلامة التكنولوجية، فيوضح فالنتين هريتسينكو، ممثل لشركة الأمن: "في الأماكن التي يسهل الوصول إليها كثيرًا، يوجد مستشعر إضافي أسفل الزجاج الموضع على لوحات بانكسي، وهذا المستشعر يتفاعل إذا حاول شخص ما ضربه وكسره".
وأضاف: "وعلى الجانب الآخر، يوجد مستشعر آخر يلتقط صورة، فعندما يتلقى زملائي الإنذار، يروا على الفور أن هناك أشخاصًا بالقرب من اللوحة".
ففي المناطق المكشوفة، تحاط الأعمال الفنية، بأجهزة استشعار وكاميرات أمنية في حالة السرقة.
ويوضح نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، أنه "اتصلت وزارة الثقافة والسياحة في كييف بممثلي بانكسي لتوضيح الجوانب القانونية لاستخدام أعمال بانكسي الفنية، ولكن لم نتلق ردًا حتى الآن، إذا كان لديهم أي مطالبات أو اعتراضات قانونية جدية حول هذا الأمر.
من هو "بانكسي"؟
هو فنان بريطاني، يرسم الجرافيتي، من مواليد 1974، انتشره فنه في الكثير من المناطق والأماكن العامة، بدأ في رسامة جرافيتي يدويًا في عام 1993، واشتهرت أعماله في عام 2005، حينما قام بتركيب أعماله، وهو متخفيًا، على جدران المتاحف الكبرى في مدينة نيويورك ولندن، بما في ذلك متحف متروبوليتان للفنون.
وفي أواخر عام 2018، أذهلت لوحته باسم Girl with Balloon وهي عبارة عن نسخة قماشية لواحدة من أشهر لوحات بانكسي الجدارية، المتفرجين في مزاد عندما سقطت اللوحة ودُمرت ذاتيًا، بعد بيعها بمبلغ 1.4 مليون دولار، وحينها أثارت لوحته هذه حديث الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
