تداولت مصادر محلية فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الأشخاص يعبرون وادي للمياه العادمة، وضمن هذه المجموعة تلاميذ ومعلمون يسعون للوصول إلى فرعية ايت مزالة بسيدي الغندور، وذلك بعد تهاطل الأمطار الغزيرة يومه السبت.
تعد هذه الحادثة مؤشرًا على غياب البنية التحتية الآمنة في المنطقة، حيث لم يتوفر جسر أو قنطرة تسهل عبور الوادي الذي يعتبر حاليا خطرًا على المواطنين. وبسبب غياب الخيارات البديلة، اضطر الأشخاص، بما في ذلك التلاميذ والمعلمون، إلى المغامرة بعبور المياه العادمة بمخاطرها العديدة.
ويتعرض هؤلاء الأشخاص للخطر الحقيقي عند عبورهم الوادي، حيث تكمن المخاطر في التلوث البيئي والصحي الذي يمكن أن يتعرضوا له جراء تلك المياه الملوثة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأمطار الغزيرة تزيد من سرعة تدفق المياه، مما يجعل عبور الوادي أكثر صعوبة وخطورة.
من الواضح أن هناك حاجة ملحة لتحسين البنية التحتية في المنطقة، وخاصةً إنشاء قنطرة أو جسر آمن لعبور الوادي. يجب على السلطات المعنية أن تتحرك بسرعة لتوفير حلول مستدامة.
https://fb.watch/kNZdDqC_ok/
عن موقع: فاس نيوز ميديا
