تمضى الدولة المصرية بخطى متسارعة فى تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتنمية شبه جزيرة سيناء من خلال مسارات عدة ومتوازية تحقق الربط الجغرافى والتنموى بين سيناء والوادى والدلتا
وتمكنت الدولة من إرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها عقب سنوات من التضحيات والتحديات في سبيل استئصال جذور الإرهاب
إذ يبدو المشهد السيناوى بعد 10 أعوام على ثورة 30 يونيو 2013 مغايرًا بشكل كبير للمشهد الذى كان سائدًا خلال عقود خلت ليس فقط على المستوى الأمني بل أيضًا على المستوى الحضارى والاقتصادي بشكل يمكن من خلاله القول إن حاضرًا ومستقبلًا جديدًا قد تمت كتابته على أرض الفيروز
ويعتبر مشروع تنمية محور قناة السويس من أهم المشروعات القومية التى تنفذها مصر منذ عام 2014بالإضافة للأنفاق التى تربط سيناء بباقى أقاليم الدولة لتحويل مصر إلى مركز اقتصادى ولوجستى عالمي
فضلاً عن المشروع القومى لتنمية سيناء والذى يشمل إقامة مدن سكنية وآلاف الوحدات السكنية فى شبه جزيرة سيناء وشبكة طرق ومناطق صناعية ومزارع سمكية وغيرها من المشروعات العملاقة على أرض الفيروز
