تعرف على أول سيدة تحكم مباراة رسمية للفيفا في مونديال ١٩٩١
تعرف على أول سيدة تحكم مباراة رسمية للفيفا في مونديال ١٩٩١
نظرة على أول سيدة تحكم مباراة في بطولة رسمية تابعة لـ الفيفا بينما نستمر في العد التنازلي الخاص بكأس العالم للسيدات .
لم يتبق سوى أيام على نهائيات كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا ٢٠٢٣، مع استمرار العد التنازلي لبدء البطولة العالمية، تذكركم الفيفا بلحظات لا تُنسى من البطولات الماضية، وتحتفل بأساطير اللعبة، وتستعد لأكبر كأس عالم للسيدات على الإطلاق.
كانت النسخة الافتتاحية لكأس العالم للسيدات في الصين لعام ١٩٩١ حدثًا رائدًا لهذه الرياضة.
أعطت البطولة أعظم لاعبات الكوكب فرصة لعرض مواهبهن على المسرح العالمي، حيث عززت أمثال ميشيل أكيرز وهايدي موهر وميا هام مكانتهن في كتب تاريخ اللعبة.
كانت كلوديا فاسكونسيلوس شخصًا آخر شق طريقه في كرة القدم للسيدات في الصين ١٩٩١، لتصبح أول امرأة تحكم في إحدى مسابقات الفيفا ، حيث تولت البرازيلي مسؤولية مباراة تحديد المركز الثالث بين السويد وألمانيا، وقادت فريقًا حكامًا مكونًا بالكامل من الإناث، مع الصينية زو شويدي والنيوزيلندية ليندا بلاك كحكمات مساعدات.
“عندما تم ترشيحي لإدارة مباراة المركز الثالث، وهو أمر لم يسبق له مثيل في تاريخ كرة القدم العالمية، تأثرت بعاطفة كبيرة، وفي الوقت نفسه، أدركت المسؤولية الكبيرة التي وقعت على عاتقي، أتذكر عدة لحظات من ذلك اليوم، من الذهاب إلى الملعب إلى الوصول إلى الفندق، أكثر ما أتذكره هو عندما رفعت ذراعي لإنهاء المباراة، وقتها شعرت بإنجاز كبير”.
أثبتت فاسكونسيلوس أنها رائدة في هذه الرياضة، وفي كأس العالم للسيدات عام ١٩٩٥، كان سبعة من الحكام الـ ١٢ المعينين من الإناث، بحلول الوقت الذي ظهرت فيه نسخة ١٩٩٩، كان جميع حكام البطولة من النساء.
جاءت لحظة مهمة أخرى في كأس العالم قطر ٢٠٢٢ عندما أدارت الفرنسية ستيفاني فرابارت مباراة ألمانيا مع كوستاريكا، لتصبح أول سيدة تتولى مسؤولية مباراة في نهائيات الرجال.
