لوحة كليمت الأخيرة "المرأة والمروحة" تباع بسعر قياسي

صدر الصورة، SOTHEBY'S

التعليق على الصورة،

السيدة والمروحة آخر لوحة رسمها الفنان النمساوي غوستاف كليمت قبل وفاته

  • Author, جاسمين أندرسون
  • Role, بي بي سي نيوز

بيعت اللوحة الأخيرة للفنان الشهير غوستاف كليمت مقابل 85.3 مليون جنيه إسترليني (108.4 مليون دولار)، ما يجعلها أغلى عمل فني يباع في مزاد بأوروبا على الإطلاق.

يطلق على اللوحة بالألمانية (Dame mit Fächer) وتعني بالعربية "السيدة والمروحة"، واشتراها جامع تحف فنية من هونغ كونغ، فاز في المزاد بعد 4 جولات، في دار سوذبي للمزادات في بريطانيا.

كانت لوحة المرأة التي لم يُسمها كليمت، لا تزال على حامل اللوحات في مرسمه عندما توفي في عام 1918.

وتجاوز سعر اللوحة التقديرات السابقة البالغة 65 مليون جنيه إسترليني، في مزاد استمر لمدة 10 دقائق.

اللوحة، التي وُصفت بـ "التحفة الفنية لفنان في قمة مجده"، تتميز بطابع آسيوي قوي، وتنتمي إلى ما يعرف بـ"الجابونيزم"، وهو مصطلح يشير إلى تأثر فناني أوروبا الغربية بالفن والتصميم الياباني.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • تكلفة ترحيل مهاجر من بريطانيا تفوق تكلفة إبقائه بأكثر من 60 ألف جنيه إسترليني
  • قطعة نادرة من الياقوت الموزمبيقي تباع مقابل 34 مليون دولار
  • لماذا أطلقت هذه المرأة الرصاص على سائق أوبر في رأسه؟
  • دعوى قضائية للتحقيق في وفاة واغتصاب عاملات كينيات في السعودية - الغارديان

قصص مقترحة نهاية

كما تتميز اللوحة بالعديد من الزخارف الصينية، من بينها طائر الفينيق، الذي يرمز إلى الخلود والبعث، وأزهار اللوتس التي تدل على الحب.

وقالت هيلينا نيومان رئيسة دار سوذبي ورئيسة الفن الانطباعي والحديث في أنحاء العالم: "لوحة السيدة والمروحة هي آخر لوحة رسمها غوستاف كليمت قبل وفاته المفاجئة، عندما كان لا يزال في قمة مجده الفني، وكان ينتج مجموعة من أكثر أعماله براعة وتجريبا".

لوحة للرسام غوستاف كليمت تباع بأكثر من 40 مليون دولار بالمزاد

وأضافت نيومان أن "العديد من هذه الأعمال، وبالتأكيد اللوحات التي اشتهر بها، كانت بحسب الطلب. ومع ذلك، فإن هذه اللوحة شيء مختلف تماماً، فهي تحفة فنية، وتجربة خارجة عن المألوف، إلى جانب كونها آية في الجمال المطلق".

وتعد "السيدة والمروحة" ضمن مجموعة نادرة للغاية من اللوحات التي رسمها كليمت، وهو عضو بارز في "حركة الانفصال الفنية في فيينا" التي شكله فنانون عام 1890.

وقد بيعت هذه اللوحة آخر مرة في عام 1994، بمبلغ 11.6 مليون دولار (9 مليون جنيه إسترليني).

واشتهر الرسام النمساوي الذي ينتمي للمدرسة الرمزية، بعمله على لوحات المكسوة بأوراق الذهب، مثل لوحة "القبلة" التي رسمها بين عامي 1907 و 1908، ولوحة "بورتريه أديل بلوخ باور" التي اشتهرت بذات الرداء الذهبي، والتي أنجز رسمها عام 1907.