الدار/ كلثوم إدبوفراض
توصّلت السلطات الأمنية بالقاهرة عن بلاغ حول حريق داخل شقة، أسفر عنه ضحايا ومصابين، وهو ما جعل القوات الأمنية المدعومة بالانتقال فورا إلى عين المكان مرفقين بسيارات الإسعاف ورجال الإطفاء نحو مكان الواقعة.
لكن بعد التحقيق، كشفت الجهات الأمنية، أن الحريق كان بسبب فعل فاعل، ليكتشفوا أنه شاب أقدم على إشعال المنار في شقة شقيقته و أسرتها بمنطقة عين شمس، وذلك بسبب خلافات بينهم حول الميراث.
فيما يخص التفاصيل، فالمتهم يعمل كسائق وهو شقيق أحد الضحايا التي تقربه كأخته، بعدما رفضت الأخيرة بإعطائه حقه في الميراث، بعد تماطل منها، حيث طلب منها أكثر من مرة سداد باقي الإرث المستحق له، ولم تفْ بالوعد، تاركة شقيقها على نيران هادئة، ذاهبة لقضاء عطلة الصيف رفقة أسرتها و زوجها و أولادها.
وبالتالي، رأى السائق صورهم على المصيف، الأمر الذي زاد من غضبه، فانتظرهم إلى أن عادوا من العطلة الصيفية، وطالبهم من جديد حول إرثه، فقام زوج أخته بطرده ليقع خلاف حادّ بينهما، ليعود المتهم في اليوم التالي مصحوبا بالبنزين، ليسكبه على رأس ابن شقيقته الذي نهره، و أشعل النيران فيه و بالشقة ككل، وهو ما أدى عن وفاة 3 أشخاص من الأسرة، و إصابة آخرين من الجيران، ثم لاذ بالفرار.
من جانبها، قامت السلطات الأمنية بإلقاء القبض على الجاني، قصد إجراء المساطر القانونية في حقّه، ثم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاجات، وإيداع جثامين الموتى في مستودع الأموات
