عرض رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، وساطته لحل ملف الاضربات التي تعصف بقطاع التعليم، وأبرز أنه على استعداد كرئيس لمجلس النواب لاستقبال ممثلي الأساتذة المحتجين ومناقشة ملف مطالبهم معهم، ولعب دور الوساطة بينهم وبين الوزارة المعنية، لإيجاد مخرج للأزمة.
وأكد الطالبي العلمي خلال حضوره ضيفا على برنامج إذاعي، أنه ليس برجل تعليم لكنه على اطلاع بشكل كبير على المشاكل التي يعاني منها نساء ورجال التعليم.
تصريح رئيس مجلس النواب، يأتي أياما بعد إعراب الحكومة على لسان مصطفى بايتاس، الناطق باسم الحكومة ووزير العلاقات مع البرلمان، عن استعدادها لفتح حوار مع الأساتذة الذين ينفذون إضرابات منذ أكثر من شهر، وقال: “نحن مستعدون للحوار لتبديد مخاوف الأساتذة» بخصوص النظام الأساسي”.
وكشف أن الحكومة مستعدة لما وصفه “للحوار والإنصات” للنقابات التي تمثل قطاع التعليم. وذكر بأن رئيس الحكومة التقى بالنقابات، وأنه صدر بيان يلتزم فيه بفتح حوار لتحسين وتوضيح ما جاء في النظام الأساسي من تساؤلات. لكنه قال موضحاً إنه “لا يمكن الاستمرار في تضييع الزمن المدرسي للتلاميذ”، مشيراً إلى “قلق الآباء من استمرار الإضرابات، وعدم تلقي أبنائهم حصصهم الدراسية”.
يأتي ذلك في وقت نظم فيه الآلاف من الأساتذة والمعلمين مسيرات احتجاجاية على مرسوم النظام الأساسي لموظفي التعليم، الذي يحدد الوضعية النظامية للأساتذة.
