طالب حزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” بمجلس النواب من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتقديم استقالته، وذلك على خلفية استمرار الاحتقان في القطاع التعليمي لأكثر من ثلاثة أشهر.
وقالت مليكة الزخنيني، النائبة البرلمانية عن الفريق بمجلس النواب، إن “التعليم ليس قضية نساء ورجال التعليم بل هو قضية وطنية، والوزارة عندما تقدم منجز الحوار فيجب أن نتساءل عن أثره على أرض الواقع”.
وأضافت “ما هو أثر الحوار على الأرض ونحن نعيش لحد الساعة مسيرات متوالية، لسان حالها يقول إن الحكومة قد عجزت عن تدبير الأزمة”.
وتابعت “نحن في أزمة حقيقية وفي كارثة وطنية، لأن سبعة مليون أسرة مصير أبنائها معلق”.
واعتبرت النائبة البرلمانية أن تدبير كفاءات الشأن العام بدون رؤية سياسية “قد يؤدي إلى الآفات”، مضيفة “غياب الرؤيا السياسية لا يمنع أن تكون هناك شجاعة سياسية”.
وتوجه النائبة البرلمانية عن “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” إلى بنموسى قائلة “ألا ترون أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو طلب إعفاؤكم من مهامكم وأن تقدموا استقالتكم، بسبب عجزكم الفعلي في إرجاع القطار لسكته بقطاع التعليم”.
