بوركينافاسو – أنغولا ( اليوم سا 21.00)
يواجه منتخب بوركينافاسو نظيره الأنغولي سهرة اليوم، وعينه على تحقيق الفوز الذي سيضمن له التأهل في المرتبة الأولى، ويبعده عن أي حسابات معقدة في حال تساوي النقاط بين ثلاث منتخبات، لا سيما وأن خسارته أو انتهاء مباراته بالتعادل بأقل من هدفين مع فوز رفقاء محرز بفارق إصابتين كفيل بجعل الخيول ينهون دور المجموعات في المرتبة الثانية أو الثالثة، وهو ما لا يتمناه المدرب هيبارت فيلود الذي يود تفادي أي صدام قوي في الدور المقبل، من أجل تعزيز فرص الوصول إلى أبعد محطة ممكنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية.
وتدخل العناصر البوركينابية لقاء اليوم منقوصة من خدمات ثلاثة لاعبين مهمين، ويتعلق الأمر بمتوسط الميدان «غيرا» الذي أصيب في لقاء الخضر، وأنهى المنافسة، والثنائي المعاقب بلاتي توري، ومحمد كوناتي، مسجل الهدف الأول في مرمى ماندريا، وإن كان التقني الفرنسي فيلود قد طمأن المحبين بامتلاكه بعض الخيارات البديلة القادرة على القيام بالمهام المطلوب منها، في صورة وودراغو ووتارا الذي يبدو أنه قد تخلص من آلام الإصابة، وبات جاهزا لقمة سهرة اليوم.
بالمقابل، يمني منتخب أنغولا بقيادة مدربه الشاب بيدرو غونزالفاس النفس، بمواصلة نتائجه الايجابية في هذه الدورة التي نجح خلالها في فرض التعادل على الخضر، قبل تخطي موريتانيا في الجولة الثانية بثلاثة أهداف لهدفين، وهو ما رفع من معنويات رفقاء بولولو الذين عبروا عن مقدرتهم في الفوز على الخيول وتصدر المجموعة الرابعة، في سيناريو سيكون من أبرز مفاجآت الدورة، على اعتبار أن كل الترشيحات كانت تصب في صالح الخضر والخيول البوركينابية.
سمير. ك
