اعتبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن ملف “إسكوبار الصحراء” ستكون له تداعيات على الوضع السياسي في البلاد، واستفحال قضايا الفساد، في ظل ما اعتبره افتقار الفاعل الحكومي للإدارة لمحاربة الفساد.
وتحدثت الأمامة العامة لـ”البيجيدي” في بيان لها، عن انفجار عدد من ملفات الفساد، بحجم لم يشهده التاريخ السياسي المغربي من قبل، عند منتخبي الأغلبية بالبرلمان وبالجماعات الترابية، في ظل غياب الإرادة الحكومية في ملف محاربة الفساد”.
وأشارت إلى قيام الحكومة في أسابيعها الأولى، بـ”سحب القانون الجنائي الذي تضمن تجريم الإثراء غير المشروع، وجمدت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وأوقفت اجتماعات اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد”.
بيان الأمانة العامة، يأتي بعدما اتهم الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، حزب الأصالة والمعاصرة بحماية “بارونات المخدرات” سياسيا، قائلا إن بارونات المخدرات المعتقلين في إشارة إلى القياديين في حزب “الجرار”؛ بعيوي والناصيري، “كانوا يحضون بحماية سياسية”.
وأوضح بنكيران في كلمته أمام المجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهةالرباط سلا القنيطرة، أنه “تبين أن أشخاصا من كبار بارونات المخدرات موجودين في بلدنا”، مضيفا “هاذ كانت البارونات عندهم حماية سياسية وكانوا في مواقع متقدمة، وباقي القضاء خدام ومعرفناش هادشي فين غادي يوصل”.
وحذر الأمين العام لحزب “المصباح” من خطورة تواجد بارودانت المخدرات في المغرب، قائلا: “شوفو الدول للي وقع فيها هادشي فين وصلات.. أمريكا اللاثنية كلها مهددة وحتى أمريكا مهددة”، وفق تعبير المتحدث.
