ويُعدّ بطل العالم السابق في الشطرنج البالغ 60 عاما من أشدّ المعارضين منذ فترة طويلة للرئيس فلاديمير بوتين وتحدّث مراراً ضد الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
وتتولى دائرة المراقبة المالية الفيدرالية التي انشأها الرئيس الروسي بمرسوم في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2001 مسؤولية مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، ما يسمح لها بوضع اليد على الحسابات المصرفية للمدرجين في قائمتها.
وأضافت خدمة المراقبة كاسباروف، السوفياتي المولد، إلى قاعدة بياناتها الخاصة بـ "الإرهابيين والمتطرفين" من دون شرح الأسباب.
ولم يتأخر ردّ كاسباروف على ادراجه على القائمة، فكتب عبر موقعه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) ممازحاً "هو شرف يتحدّث عن نظام بوتين الفاشي أكثر مما يتحدث عني".
وتعتبر جماعات حقوق الإنسان أن هذا التصنيف هو أداة أخرى يستخدمها الكرملين لإسكات منتقديه، إلى جانب مصطلح "العميل الأجنبي" الذي يطلقه على الأشخاص الذين يعتبرهم أعداء للدولة.
ويُنظر إلى كاسباروف على نطاق واسع على أنه أحد أعظم لاعبي الشطرنج في العالم، وقد استقر في الولايات المتحدة منذ عام 2013، حيث دخل المعترك السياسي.
حثّ في شباط/فبراير العام الماضي الغرب على مواصلة دعمه لكييف، وقال إن أوكرانيا يجب أن تهزم موسكو كـ "شرط مسبق" للتحوّل الديمقراطي في روسيا.
© 2024 AFP