للمرة الأولى منذ بدء الحرب في غزة، دعا المجلس الأوروبى بالإجماع إلى هدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدى إلى وقف مستدام لإطلاق النار، في قطاع غزة.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها الدول الأعضاء الـ27 على حث الطرفين على وقف الصراع نظرا للأزمة الإنسانية التي تتطور في القطاع الفلسطيني.
وأوضحت الصحيفة أن قادة أوروبا دعت أيضا أن إسرائيل يجب أن تحترم القانون الإنسانى الدولى.
وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبى، شارل ميشيل، "إننا نتفق على أن الدور الذي تلعبه الأونروا أساسي، وندعو الحكومة الإسرائيلية إلى عدم شن عملية برية في رفح لأنه يمكننا أن نتصور ما ستكون عليه العواقب إذا تم شن مثل هذا الغزو، وندعو إلى احترام القانون الدولي.
وفي ختام اليوم الأول من القمة التي تستمر يومين، ناقش الزعماء أيضًا كيفية تمويل الجهود العسكرية الأوكرانية للدفاع عن بلادهم من روسيا ، وهناك العديد من المقترحات المطروحة على الطاولة، بما في ذلك رأس المال من بنك الاستثمار الأوروبي واستخدام الأرباح من الأصول الروسية المجمدة.
ويخطط الاتحاد الأوروبي لشحن أسلحة إلى أوكرانيا مع عائدات الأصول الروسية المجمدة ، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين "في الواقع، هناك دعم سياسي قوي لاستخدام المكاسب غير المتوقعة من الأصول المجمدة لأغراض عسكرية في أوكرانيا، ولقد أبلغت الزعماء أنه إذا وضعنا اللمسات النهائية على الاقتراح بسرعة الآن، فيمكننا صرف أول مليار دولار في أوائل يوليو".
