من قراءات اليوم الثاني من الأسبوع السابع من الصوم الكبير
من قراءات اليوم الثاني من الأسبوع السابع من الصوم الكبير
من قراءات اليوم الثاني من الأسبوع السابع من الصوم الكبير ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء: إن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة، وألف سنة كيوم واحد. لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنه يتأنى علينا، وهو لا يشاء أن يهلك أناس، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة. ولكن سيأتي كلص في الليل، يوم الرب، الذي فيه تزول السماوات بضجيج، وتنحل العناصر محترقة، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها. فبما ان هذه كلها تنحل، أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى؟ منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب، الذي به تنحل السماوات ملتهبة، والعناصر محترقة تذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة، وأرضاً جديدة، يسكن فيها البر. لذلك أيها الأحباء، إذ أنتم منتظرون هذه، اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب، في سلام. واحسبوا آناة ربنا خلاصاً، كما كتب اليكم اخونا الحبيب بولس ايضا بحسب الحكمة المعطاة له (٢ بطرس ٣: ٨ – ١٥)