توقفت أشغال المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، المنظم ببوزنيقة، مساء اليوم الجمعة، بسبب خلافات حول من سيتم اسناد رئاسة المؤتمر إليه.
ودفع الأمين العام، نزار بركة، بعبد الصمد قيوح لترأس المؤتمر، فيما اختار تيار حمدي ولد الرشيد إسناد المهمة لعبد الصمد الأنصاري.
وافتتح الحزب مؤتمره مساء اليوم، من خلال الجلسة الافتتاحية التي كانت مفتوحة في وجه الصحافة، قبل ان يتم مطالبة الجميع بالمغادرة.
ومن أبرز المرشحين لرئاسة المؤتمر منسق الاستقلال بجهة فاس عبد الواحد الأنصاري ورئيس المجلس الوطني للحزب شيبة ماء العينين والوزير الأسبق كريم غلاب الذي أعاده المؤتمر الوطني إلى صفوف الاستقلال .
ومباشرة بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني، في حدود الساعة السابعة مساء طلب من الصحافة مغادرة القاعة وأعلن عن الشروع في عقد جلسة مغلقة للمؤتمر بعد 15 دقيقه من انتهاء الجلسة الافتتاحية، إلا أنه ولحدود الساعة لم يتم مواصلة الأشغال بسبب الخلافات حول رئيس المؤتمر.
