سرقة أسلحة جيش الاحتلال تضع إسرائيل في ورطة كبيرة.. ماذا يحدث؟ - أخبار العالم
سرقة أسلحة جيش الاحتلال تضع إسرائيل في ورطة كبيرة.. ماذا يحدث؟ - أخبار العالم
ورطة كبيرة تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن كشفت هيئة البث «مكان»، عن تفاصيل سرقة أسلحة تابعة لجيش الاحتلال خلال الفترة الماضية، أثناء الحرب على قطاع غزة، استمرارا لعملية السرقة التي يتعرض لها منذ سنوات طويلة.
وكشفت «مكان»، أن الأسلحة التي تم سرقتها تحتوى على العديد من القذائف والقنابل وأنظمة الدفاع، وهي الأسلحة التي تستخدمها في قصف قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وبداية العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
مخاوف إسرائيلية
المخاوف الإسرائيلية تزداد خلال الفترة الحالية، بشأن تهريب هذه الأسلحة إلى الفصائل الفلسطينية والتي تستخدمها في قصف أهداف إسرائيلية مع استمرار الحرب، إذ كشف تقرير سابق لصحيفة «نيويورك تايمز» البريطانية، يؤكد أن العديد من أسلحة الفصائل الفلسطينية من مخزون أسلحة إسرائيل، والتي تعيد تدويرها وصناعتها مرة أخرى.
ما هي أنواع الأسلحة؟
العديد من الأسلحة أيضًا، تمت سرقتها من مناطق تجمع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، وتحتوي على الأسلحة الآتية:
- 33.740 قذيفة من نوع «ماج».
- 14.650 مقذوفة 5.56.
- 315 آلية ألغام.
- 79 قذيفة هاون.
- 3 صواريخ من طراز لاو.
- 9 قذائف عيار 120 ملم.
- 2 من الأنظمة الدفاعية المتطورة للذراع البرية.
وأضافت «مكان»، أن الأسلحة التي تمت سرقتها يتم توزيعها على عصابات المافيا في إسرائيل، وبدورها، ويشتريها الأشخاص بالمال.
أستاذ علوم سياسية: ضباط في جيش الاحتلال يسرقون الأسلحة
الدكتور ماهر صافي، أستاذ العلوم السياسية، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن مخزون أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعرض للسرقة باستمرار، والعديد من التجار يمارسون دور «المافيا» وبيع السلاح داخل إسرائيل لأي جهة، حتى لو كانت معادية لهم، فلا يهمهم سوى جنى الأموال.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن إسرائيل منزعجة وتحاول أن تلاحق التجار من أجل القبض عليهم، ولكن المفاجأة كانت في أن بعض هؤلاء التجار هم جنود وضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي يعملون في بيع الأسلحة والحصول على المال، والفصائل الفلسطينية تشتري كيفما تشاء، مؤكدًا أن إسرائيل تلم بوجود العديد من حالات سرقة الأسلحة والذخيرة داخل معسكراتها.
