تقنيات عمل الاستخبارات البشرية السرية

تتعامل صفحة الاستخبارات البشرية السرية مع وظائف هذا النظام، بما في ذلك التجسس ومكافحة التجسس النشط، بينما تتعامل هذه الصفحة مع تقنيات عمل الاستخبارات البشرية السرية التي تسمى أيضًا «التكتيكات الاستخباراتية». ينطبق ذلك على عمليات التجسس السرية وعلى الفترة السرية التي تسبق العمل المباشر أوالحرب غير التقليدية. قد تعمل مصادر الاستخبارات البشرية السرية بمثابة مرشد محلي للاستطلاع الخاص.

تُعتبر الكثير من التقنيات مهمة في مكافحة التجسس، إذ يحتاج موظفومكافحة التجسس الدفاعيون حتى يتفهموا هذه التقنيات للتعهد على التجسس والأعمال التخريبية وغيرها، بينما يستخدمها أخصائيومكافحة التجسس الهجوميون ضد أجهزة المخابرات الأجنبية، في حين يمكن القيام بالعمل المباشر والحرب غير التقليدية من قبل المنظمات الوطنية العسكرية أوشبه العسكرية، ويبدوحتى تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المتشددة غير التابعة للدولة تستخدم هيكل نظام الخلية السرية المختلف إلى حد كبير عن ذلك الذي تستخدمه القوات الوطنية، بهدف القيادة والسيطرة والعمليات. تتطور نظم الخلية لتتحول إلى نماذج أكثر لامركزية، لأنها كانت تُمكَّن أحيانًا من خلال أشكال جديدة من الاتصالات الإلكترونية.

الموظفون والمهارات في محطة عمليات الاستخبارات البشرية السرية

يستند هذا الوصف على جهاز المخابرات الأجنبية في البلد «ب» الذي يعمل داخل البلد «أ» وضده. يمكن حتى يشتمل أيضًا على عمليات ضد المنظمات غير الحكومية التي تعمل في البلد «ب» بدعم من «ب» أوبدونه. وقد ينطوي أيضًا على هجوم مضاد لمكافحة التجسس ضد أصل البلد «د» الذي يعمل في البلد «ب».

قد يمتلك الهيكل الأساسي صلة وثيقة بخدمة محلية تعمل ضد مجموعة غير وطنية داخل حدودها، اعتمادًا على البنية القانونية في البلد، الذي قد يفرض قيودًا إما كبيرة أوقليلة جدًا على الاستخبارات البشرية المحلية. يُطرح عادة السؤال حول ما إذا كان الهدف من هذه العمليات هوالملاحقة الجنائية أووقف العمليات. تكون الملاحقة الجنائية عادة هي الهدف الأساسي ضد جماعات المخدرات والعبودية، بينما يشكل تفكيك عملياتهم الهدف الثانوي، بيد حتى هذه العمليات قد تكون قابلة للعكس عند التعامل مع المجموعات الإرهابية.

يكون هنالك رئيسان طالما المنظمات المنفصلة ذات الغطاء الدبلوماسي غير الرسمي، ويمكن للمحطات الكبيرة حتى تتضمن عدة مجموعات مستقلة مقسمة إلى أجزاء.

الوصف	المصطلح السوفييتي	المصطلح الأمريكي
الموظفون ذووالحصانة الدبلوماسية	غطاء دبلوماسي، مع التأكيد حتى مديرية المخابرات الرئيسية افترضت حتى الدولة المضيفة افترضت أيضًا حتى جميع الملحقين العسكريين كانوا ضباط مخابرات، إلا حتى بعض الدبلوماسيين قد يحدثون دبلوماسيين بالعمل.	غطاء دبلوماسي
الجمعية العامة مع جهاز الدولة، لكن من دون حصانة دبلوماسية	غطاء مدني (مثال: وكالة أنباء تاس، وفد تجاري أوفهمي)	لا يٌستخدم هذا المصطلح في كثير من الأحيان. يُحظر على العاملين في فيلق السلام وبعض الخلفيات الأخرى التابعة للاستخبارات. تناقص استخدام مصطلح غطاء وأصبح من النادر استخدامه من قبل الصحفيين.
لا علاقة بالحكومة المضيفة	غير قانوني (عادة مع هوية مفترضة)	غطاء غير رسمي. قد تستخدم اسمًا حقيقيًا أولا، ولكن غالبًا ما يزوّر بعضهم في معلوماته الأساسية

المحطة تحت غطاء دبلوماسي

تتفاوت الدول من حيث المدى الخفي الذي تتخذ حتىقد يكون ضمنه جميع أفراد مخابراتها أوجزء أولا أحد منهم تحت ستار الحصانة الدبلوماسية. في كثير من الأحيان يعهد البلد المضيف شخصًا واحدًا على الأقل، لذلك فقد يحدث هنالك قناة اتصال غير قابلة للإنكار. قد يحدث الكثير من أفراد المخابرات معروفين ومتعاونين بنشاط طالما كانت هذه الدول حليفة لبعضها.

افُترض في الغالب حتى الألقاب الدبلوماسية كانت تغطي الوظائف، فمع المملكة المتحدة كان «ضابط مراقبة جوازات السفر» تعبير عن منصب استخباراتي في معظم الأوقات. أما اليوم، فقد يحدث من المربك حتى بعض ضباط مراقبة الجوازات يسيطرون عملًا على جوازات السفر. كان «الملحق الثقافي» مع بلدان أخرى تعبير عن وظيفة تغطية، رغم أنه قد يحدث مشروعًا. وقد ينجز ضابط المخابرات المتخفي بصفته ملحقًا ثقافيًا أشياء ثقافية.

رئيس المحطة أوالعميل المقيم. قد يحدث هنالك عدة رؤساء إذا امتلكت «الدولة ب» استخبارات بشرية عسكرية ومدنية معًا. دمجت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة الاستخبارات المدنية والعسكرية ضمن الخدمة الوطنية السرية. من الممكن ما تزال روسيا تفصل بين مديرية المخابرات الرئيسية العسكرية وخدمة المخابرات الخارجية المدنية ولجنة أمن الدولة. كانت الدولة السلف في حقبة الاتحاد السوفيتي لخدمة الاتحاد الروسي تدير أماكن إقامة قانونية وغير قانونية على حد سواء.
ضابط العمليات، الذي يدعى أيضًا مسؤول الحالات، فهويتعامل مع الأصول المحلية أومع قادة الشبكة الفرعية للعملاء المحليين. يلقب الموساد الإسرائيلي هؤلاء بـ«كاتساس».
ضابط إدارة المجموعة (المعروف أيضًا باسم ضابط التقارير، وضابط المخابرات)، وهويصنف التقارير الأولية وينظمها. قد يحدث الرئيس الإداري أيضًا.
موظفوالاتصالات والتشفير.
سائقون وحراس
ضابط استهداف العمليات، لا يُستخدم دائمًا. قد يركز بشكل أكبر على عملاء الوصول والتجنيد، وتسليم العملاء المجندين إلى ضباط القضية، وقد يتخذ القرار بشأن استخدام مجموعة غير استخباراتية بشرية، مثل استخبارات الإشارات المتمركزة في السفارة.
أخصائيوالتجميع الفني (مثال: خدمة التجميع الأمريكية الخاصة، وهي عملية مشهجرة بين وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي).

محطات تحت غطاء رسمي غير دبلوماسي

يوجد نهج وسطي يعمل ضمنه الضباط بشكل واضح من أجل بلادهم ولكن دون حصانة دبلوماسية، بدور متخفٍّ لا يوحي بسرعة إلى انتسابهم للاستخبارات. على سبيل المثال، غطت مديرية المخابرات السوفيتية الرئيسية بعضًا من عملائها من خلال وكالة أنباء تاس، أوبصفتهم جزءًا من مهمة تجارية أوتقنية أوحتى باعتبارهم دبلوماسيين. قد يظهر هذا مثيرًا للدهشة، لكن مديرية المخابرات الرئيسية تفترض حتى الملحقين العسكريين يُعتقد دائمًا أنهم ضباط مخابرات، ولكن أعضاء الجزء المدني في السفارة من الممكنقد يكونون دبلوماسيين عوضًا عن كونهم ضباط مخابرات.

كان دائمًا من السهل على الاتحاد السوفييتي الاشتراكي حتى يوكل أشخاصًا إلى وكالات الدولة. تكون الحساسيات الغربية أكبر في ما يتعلق باستخدام الغطاء الصحفي. شددت الولايات المتحدة على حظر أي علاقة بين الاستخبارات وفيلق السلام.

يمنع ممضى الاستخبارات العسكرية الأمريكية أي أخصائي في الاستخبارات البشرية من الظهور على النحوالتالي:

طبيب أوأي نوع آخر من العاملين في مجال الطب.
عضوفي لجنة الصليب الأحمر الدولية أوالشركات التابعة لها، وتعتبر مثل هكذا خدعة انتهاكًا للالتزامات المعاهدة.
قسيس أورجل دين.
صحفي.
عضوفي الحكومة المدنية، مثل عضوفي البرلمان.

نذكر مثالًا على غطاء مدني لأحد الضباط الأمريكيين، ضم لاجئًا ألمانيًا باسم مستعار هو«ستيفن هالر»، كان يمتلك اهتمامات واسعة النطاق ومهارات خاصة في الرياضيات والفيزياء، فضلًا عن مهارته بلغته الأم. تمثل دوره العلني في عام 1949، بتوجيه برنامج دفع إعانات للفهماء الألمان، والذي يمثل جزءًا من برنامج أكبر يهدف لحرمان السوفييت من المواهب الألمانية.

خلال عامين في فورزهايم وباستخدام غطاء راسخ، جمع المعلومات السياسية والفهمية من الفهماء والألمان الذين عهدهم في الأوساط السياسية قبل الهجرة. انتقل إلى برلين في عام 1951، حيث لف «العمليات ضد الأهداف الفهمية في المنطقة الشرقية في ألمانيا» بشكل عام، مع استمراره في إدارة برنامج الدعم. تضمن عمله الجديد تشجيع الحرفيين الرئيسيين الذين يعملون لصالح السوفييت على هجر عملهم، وكان يُعتبر بدوره حرفيًا رئيسًا.

المراجع

^ Rogov, (مديرية المخابرات الرئيسية officer) A.S., "Pitfalls of Civilian Cover", Studies in Intelligence, Central Intelligence Agency, مؤرشف من الأصل (– ^{Scholar search}) في 13 فبراير 2008 CS1 maint: ref=harv (link)
^ US Department of the Army (September 2006), (PDF), مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يناير 2020, اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2007 CS1 maint: ref=harv (link)
^ Beller, Patrick R., "The Life and Work of Stephan Haller", Studies in Intelligence, Central Intelligence Agency, مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2019 CS1 maint: ref=harv (link)