أبو الريحان البيروني
عودة للموسوعةأَبُوالرَّيْحَانِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ البِيرُونِيّ (2 ذوالحجة 362هـ /5 سبتمبر 973م— 29 جمادى الآخرة 440هـ/9 ديسمبر 1048م) هوباحث مسلم كان رحّآلةً وفيلسوفًا وفلكيًا وجغرافيًا وجيولوجيًا ورياضياتيًا وصيدليًا ومؤرخًا ومترجمًا. وصف بأنه من بين أعظم العقول التي عهدتها الثقافة الإسلامية، وهوأول من نطق إذا الأرض تدور حول محورها، صنف خطاً تربوعن المائة والعشرين.
يُعتبر البيروني واحدًا من أعظم الفهماء الذين عهدهم العصر الإسلامي في القرون الوسطى، ضمت معهدته الفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية، وكان له مكانة مرموقة مؤرخاً وعالم لغويات وعالم تسلسل زمني. تفهم البيروني جميع مجالات العلوم تقريبًا، وكوفئ جزاء أبحاثه وعمله الشاق. سعى له البلاط الملكي وأعضاء أقوياء في المجتمع من أجل حثه على إجراء البحث الفهمي ودراسة وكشف بعض الأمور. عاش البيروني خلال العصر المضىي للإسلام، حيث جرى البحث الفهمي جنبًا إلى جنب مع منهجية وتفكير الدين الإسلامي. وعلاوة على هذا النوع من التأثير، تأثر البيروني بالأمم الأخرى أيضًا، مثل الإغريق الذين نال إلهامه منهم خلال دراسته للفلسفة. كان البيروني متحدثًا باللغات الخوارزمية والفارسية والعربية والإغريقية والسنسكريتية والعبرية التراثية والسريانية. قضى البيروني أغلب أوقاته في غزنة، التي صارت عاصمة غزنویان، وهي تقع حاليا في الوسط الشرقي لأفغانستان. سافر البيروني إلى جنوب آسيا وخط دراسة عن الثقافة الهندية "تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أومرزولة " بعد استكشاف الهندوسية الممارسة في الهند. يُلقب البيروني بـ"مؤسس الهنديات أوفهم الهند". كما كان معروفًا بكتاباته الموضوعية عن عادات وعقائد الكثير من الأمم. ولُقب بالأستاذ نظرًا لوصفه غير المسبوق للهند في بداية القرن الحادي عشر.
حياته
ولد في المدينة الخارجية من بيروني، عاصمة آل آفريغ في خوارزم في وسط آسيا. من أجل إجراء أبحاثه، استخدم البيروني الكثير من الوسائل للولوج إلى الكثير من المجالات التي كان يدرسها. يعتبر كثيرون البيروني واحدًا من أعظم الفهماء في التاريخ، وخاصة في الإسلام بسبب منهجيته واكتشافاته. عاش البيروني في العصر المضىي للإسلام، والذي شجع على دراسة فهم الفلك وإجراء الأبحاث فيه. قضى البيروني أول خمسة وعشرين عامًا من حياته في خوارزم يفهم الفقه الإسلامي والنحووفهم الكلام والرياضيات وفهم الفلك والطب والفلسفة وكان له باع في فهم الفيزياء وغيرها من المجالات الكثيرة. نجت لغة البيروني، اللغة الإيرانية الخوارزمية، لعدة قرون بعد الإسلام، حتى استولى الأتراك على المنطقة، وكذلك نجت بعض من الثقافة الخوارزمية. لقد كان البيروني متعاطفًا مع آل آفريغ، الذين نكل بهم أعداؤهم المأمونیان في عام 995. غادر البيروني موطنه إلى بخارى، ثم إلى الدولة السامانية تحت قيادة الإمبراطور منصور الثاني بن نوح. وهناك راسل ابن سينا، وكانت تلك فرصة لتبادل الرؤى بين العالمين.
ولد في خوارزم (تابعة حاليا لدولة أوزبكستان) والتي كانت في عهدهِ تابعة لسلالة السامانيين في بلاد فارس.
في عام 998، مضى إلى بلاط أمير زياريون بطبرستان، شمس المعالي قابوس بن وشكمير. وهناك خط أول أعماله المهمة: الآثار الباقية عن القرون الخالية عن التسلسل الزمني الفهمي والتاريخي، وذلك في عام 1000 الميلادي تقريبًا، بالرغم من أنه أجرى بعض التعديلات لاحقًا على الكتاب. كما أنه زار بلاط آل مرزبان في حكم باوندیان. وبقبوله زوال حكم آل آفريغ على يد مأمونیان، أقام البيروني سلامًا مع الأخيرة التي ستحكم خوارزم. وصار بلاطهم في غرغانج (في خوارزم أيضًا) مشهورًا بجمعه للفهماء النابغين.
في عام 1017، نقل محمود الغزنوي أغلب الباحثين، ومنهم البيروني، إلى غزنة، عاصمة الدولة الغزنوية. أصبح البيروني عالم الفلك والمنجم الخاص بالبلاط، وصاحب محمود أثناء غزواته في الهند، وعاش هناك لعدة سنوات. كان عمر البيروني 44 عامًا عندما قام بهذه الرحلة مع محمود الغزنوي. أصبح البيروني على فهم بكل الأمور المتعلقة بالهند. كما أنه تفهم بعضًا من اللغة السنسكريتية. أثناء هذه الرحلة، خط البيروني دراساته عن الهند، وأنهاها نحو1030. وبجانب هذه الكتابات، تأكد البيروني أيضًا من أعطى دراسته إلى العلوم أثناء رحلاته الاستكشافية. وسعى إلى إيجاد وسيلة لقياس طول الشمس، ووضع تصورا مبدئيا لأسطرلاب لهذا الغرض. كان البيروني قادرًا على إحراز تقدم كبير في دراسته عن الرحلات المتواترة التي مضى فيها إلى أرض الهند.
مسيرته
ولد في ضاحية من ضواحي خوارزم (حاليًا في أوزبكستان) في الثاني من ذي الحجة لسنة 362هـ الموافق لسبتمبر 973م. عاش 40 عاما في الهند، توفي عام 440 هجري.
اللغات التي نشأ على التحدث بها
بسبب وجوده في خوارزم ولأن مكانه تحيط به الكثير من القوميات والأعراق فقد أتقن أبوالريحان البيروني عددًا من اللغات غير العربية كالفارسية والسنسكريتية والسريانية واليونانية.
نشأته
رحل إلى جرجان وهوفي الخامسة والعشرين وكان ذلك في عام 388 هـ/ 999 م حيث التحق ببلاط السلطان أبوالحسن قابوس وشمجير شمس المعالي ونشر هناك أولى خطه وهو( الآثار الباقية، عن القرون الخالية ) وحين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه وعند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم غزنة عام 407 هـ الحقه مع طائفة من الفهماء إلى بلاطه ونشر ثاني مؤلفته الكبرى ( تحقيق ما للهند من مقولة، مقبولةٍ في العقل أومرذولة ) كما خط مؤلفين آخرين كبيرين هما ( القانون المسعودي )، ( التفهيم لأوائل صناعة التنجيم ) توفي سنة 440 هـ، 1048م) وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب.
علوم البَيْرُوني
كان عالم رياضيات وفيزياء وله أيضا اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ. تفهم الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037) وابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة في محافظة طهران. تفهم اللغة اليونانية والسنسكريتية خلال رحلاته وخط باللغة العربية والفارسية. البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أوالآتي من خارج البلدة، خط البيروني الكثير من المؤلفات في مسائل فهمية وتاريخية وفلكية ولهُ مساهمات في حساب المثلثات والدائرة وخطوط الطول والعرض، ودوران الأرض والفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت، هذا بالإضافة إلى ما خطه في تاريخ الهند . اشتهر أيضا بمؤلفاتهِ عن الصيدلة والأدوية حيث خط في أواخر حياته كتاباً أسماه «الصيدلة في الطب» وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية وفهم أسمائها.
الهنديات
ذاعت شهرة البيروني كعالم في الهنديات بسبب نصين. خط البيروني عملًا موسوعيًّا عن الهند بعنوان "تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أومرذولة"، وفيه استكشف البيروني جميع جانب من الحياة الهندية تقريبًا، ومنها الدين والتاريخ والجغرافيا والجيولوجيا والعلوم والرياضيات. لكنه لم يولِ الكثير من الاهتمام أثناء رحلته إلى التاريخ العسكري والسياسي. على العكس، قرر البيروني توثيق الحياة الهندية الفهمية والمدنية بصورة أكبر، مهتمًا بالثقافة والفهم والدين. استكشف البيروني الدين خلال سياق ثقافي ثري. إنه يعبر عن هدفه بشكل بسيط، كما أنه ترجم أيضًا أعمال الحكيم باتانجالي بعنوان "ترجمة كتاب الباتانجالي في الخلاص من الارتباك".
من الأمثلة على تحليل البيروني، ملخصه في توضيح لما يكره بعض الهندوس المسلمين. يشير البيروني في بداية كتابه كيف من الممكن أن عانى المسلمون في تفهم فهم وثقافة الهندوس. ويشرح بأن الهندوسية والإسلام مختلفان تمام الاختلاف عن بعضهما البعض. كما حتى الهندوسية عانت في القرن الحادي عشر هجمات تدميرية على الكثير من المدن، وأخذت الجيوش الإسلامية الكثير من رهائن الهندوس إلى بلاد فارس، وهو–كما يدعي البيروني- ما ساهم في ريبة الهندوس من جميع الغرباء، لا المسلمين فقط. اعتبر الهندوس المسلمين طائفة عنيفة، ولم يتشاركوا أي شيء معهم. وعبر الزمن، فاز البيروني بترحيب الباحثين الهندوس، وأصبح فصيحًا في اللغة السنسكريتية، وسمح ذلك له بترجمة رياضيات وعلوم وطب وفلك الهندوس وغيرها من المجالات في القرن الحادي عشر إلى العربية. انبهر البيروني بحجج الفهماء الهندوس الذين يقيمون الدليل على كروية الأرض، باعتبارها الطريقة الوحيدة لتفسير اختلاف ساعات النهار بالمواسم وخطوط العرض ومسقط الأرض النسبي للقمر والنجوم. في نفس الوقت، كان البيروني ناقدًا للخطة الهندوس، معتقدًا أنهم حرفوا الوثائق بينما كانوا ينسخونها. كما أنه انتقد الهندوس على ما رأى أنهم يعملونه ولا يعملونه، مثل افتقارهم للفضول بشأن التاريخ والدين.
اهتم البيروني بدراسة التقويم الهندي. أظهرت دراسته للموضوع هجريزًا كبيرًا، وفي غنى عن القول بأن مقاربته في البحث الفهمي كانت متفوقة. فقد طور منهجية لتحويل تواريخ التقويم الهندي إلى تواريخ ثلاثة من التقويمات المستخدمة في الدول الإسلامية في عصره، الإغريقية، العربية/الإسلامية، والفارسية. كما حتى البيروني وظف فهم الفلك في تحديد نظرياته، والتي كانت تنطوي على معادلات رياضية معقدة وحسابات فهمية سمحت للمرء بتحويل التاريخ والسنين بين التقويمات المتنوعة.
لم يكتف الكتاب بالإنضمام المضجر للمعركة؛ لأن البيروني عثر الثقافة الاجتماعية أكثر أهمية. يضم العمل بحثًا عن الكثير من المواضيع حول الثقافة الهندية، منها وصف العادات والتنطقيد الهندية. سجل البيروني بالعمل بعض التواريخ السياسية والعسكرية المهمة، وسجل عددًا من المواقع التي حدثت فيها المعارك المهمة، بالرغم من محاولته البعد عن هذه الأحداث في دراسته. وعلاوة على ذلك، سجل البيروني قصصًا عن حكام الهند، مشروحًا كيفية حكمهم وأفعالهم المفيدة وكيف أنهم تصرفوا لمصلحة شعبهم. لكن تفاصيله كانت موجزة، ولم يشر إلى أسماء هؤلاء الحكام الحقيقية، مكتفيًا بوضع قائمة لهم فقط. لم يوضح البيروني أفعال هؤلاء الحكام خارج أراضي بلادهم خلال فترة حكمهم، وهوما يتسق مع موقف البيروني بالبعد عن التاريخ السياسي. وصف البيروني أيضًا جغرافية الهند في عمله. ووثق مختلف مجاري المياه وغيرها من الظواهر الطبيعية. تلك الأوصاف مهمة للمؤرخين المعاصرين لأنهم كانوا قادرين على استخدام دراسة البيروني لتحديد مسقط بعض الوجهات في الهند الحديثة. كان المؤرخون قادرين على خلق تناظرات مستنتجين حتى بعض المناطق اختفت واستُبدلت بمدن مختلفة. كما تمكنا من تحديد مسقط أغلب المعالم، مما يضفي شرعية على مساهمات البيروني وإفادتها للتاريخ الحديث وفهم الآثار.
البيان المحايد الذي قدمه البيروني عن الهندوسية كان غير مسبوق في وقته. فقد أشار إلى موضوعيته الكاملة في الكتابة، والبعد عن التحيز كما يجب حتىقد يكون المؤرخ الحق. وثق البيروني جميع شيء عن الهند كما حدث. ولكنه أشار إلى عدم ثقته في بعض الروايات التي تلقاها من الهنود الأصليين، ولكنه حاول تحري الدقة قدر المستطاع. يشبه محمد ياسين عمله بـ"جزيرة سحرية هادئة محايدة في وسط عالم يعج بالسيوف والمدن المحروقة والمعابد المنهوبة." كانت كتابات البيروني شاعرية، وهوما قلل قيمتها التاريخية طبقًا لمعايير العصور الحديثة. كما حتى افتقارها لوصف المعارك والسياسات جعل الصورة ناسيرة. ولكن بالرغم من ذلك، يستشهد البعض بكتابات البيروني للتحقق من معلومات تاريخية من مصادر أخرى قد تكون مبهمة أودقتها محل مسائلة.
فهم الإنسان
خط البيروني عن الناس والعادات والأديان الخاصة بشبه القارة الهندية. وطبقًا لأكبر س. أحمد، فقد كان البيروني، مثل فهماء الإنسان المعاصرين، منشغلًا بتدوين الملاحظات حول مجموعة معينة من الناس، حيث تفهم لغتهم ودرس نصوصهم الأولية، وقدم نتائجه بموضوعية وحيادية مستخدمًا دراسات ثقافية مقارنة. يستنتج أكبر س. أحمد حتى البيروني يُعتبر أول فهماء الإنسان، بالرغم من حتى البعض يشكك في أنه عالم إنسان بالمعنى التقليدي للحدثة.
الرياضيات والفلك
خصص البيروني 95 كتابا من أصل 146 كتاب معروف لهُ من أجل دراسة علوم الفلك والرياضيات والمواضيع المتعلقة بها مثل الجغرافيا الرياضية، ساهم دينه في دراساته الفهمية المتعلقة بالفلك، إذ يحتاج إجراء الصلاة بشكل سليم فهم جيدة باتجاه القبلة وإمكانية تحديد هذا الاتجاه من جميع مكان، وهذا يحتاج إلى دراسات فلكية دقيقة.
كانت دراسات البيروني المتعلقة بعلوم الفلك ( مهجرزة بمعظمها على النصوص الرياضية والفهمية، أما التنبؤ الفلكي فلم يشغل سوى الفصل الأخير، فلم يكن البيروني من متبني فهم التنجيم، حتى أنه وصل إلى وصف الأبراج الفلكية بأنها مجرد شعوذة.
أما بخصوص النقاش المطروح من قبل الفهماء المسلمين الآخرين حول حركة الأرض، اعترف البيروني بأنه غير قادر على إثبات أونفي حركة الأرض، لكنه علق بشكل إيجابي على الاقتراح القائل بأن الأرض تتحرك، خط أيضاً تعليقاً مطولاً على فهم الفضاء الهندي في كتابه (تحقيق ما للهند من مقولة، مقبولة في العقل أومرذولة) والذي كان بمعظمه ترجمة لأعمال أريابهاتا، وفي هذا الكتاب يدعي البيروني بأنه حل مسألة دوران الأرض في كتاب فلكي لم يبق أثر لهُ اليوم يدعى (مفتاح فهم الهيئة).
إن دوران الأرض لا يؤدي بأي شكل من الأشكال إلى الإخلال بمفاهيم فهم الفلك، إذ يمكن تفسير جميع المظاهر ذات الطابع الفلكي تبعاً لهذِه النظرية بشكل طبيعي، لكن مع ذلك يوجد عدد من الأسباب الأخرى التي تجعل ذلك محالاً، الإجابة على هذا السؤال صعبة جداً، قام أبرز فهماء الفلك القدماء والمعاصرون بدراسة مسألة دوران الأرض وحاولوا نفيها، نحن أيضاً ألفنا كتاباً عن هذه المسألة هومفتاح الهيئة، وفيه نعتقد أننا تجاوزنا سابقينا.
في وصفه لإسطرلاب أبوسعيد السجزي يلمح البيروني إلى النقاشات المعاصرة حول حركة الأرض، ودخل في مراسلة مطولة -ومحتدمة في بعض الأحيان- مع ابن سينا هاجم فيها بشكل متكرر فيزياء أرسطوللأجرام السماوية، ويقول بأن الخلاء الفيزيائي قابل للوجود من خلال مبادئ التجربة البسيطة، كما ذكر أنه "مذهول" بضعف حجة أرسطوضد المدارات الإهليجية بحجة أنها يفترض أن تولد الخلاء، هاجم مبدأ عدم قابلية تغيير الدوائر السماوية إلى غير ذلك.
في عمله الفلكي الموسع الأساسي (القانون المسعودي)، استخدم البيروني معطياته المستمدة من الملاحظة لنفي فرضية بطليموس حول ثبات الشمس، لم يقم فقط بإجراء الأبحاث على النظريات الموجودة، ولكنه قام أيضاً بكتابة تحليل وشرح مطول عن الإسطرلاب وكيف يجب حتى يعمل، كما رسم نماذج مختلفة وعديدة لأدوات مختلفة تم اعتبارها نماذج بدائية سليفة لبعض الاختراعات الحديثة مثل الساعة والإسطرلاب، والتي استخدمت لاحقا من قبل فهماء آخرين لإكمال هذه الاختراعات في السنوات اللاحقة.
حديثاً استخدمت بيانات البيروني حول الكسوف من قبل دانثرون عام 1749 للمساعدة في تحديد تسارع القمر، وتم إدخال بياناته في السجلات التاريخية الفلكية ولا تزال قيد الاستخدام إلى اليوم في علوم الفلك والعلوم الجيوفيزيائية.
الفيزياء
ساهم البيروني في تقديم المنهج الفهمي التجريبي إلى فهم الميكانيك ووحد بذلك فهمين هما فهم الفيزياء الساكنة وفهم الحركة، وجمع أبحاث فهم الفيزياء المائية الساكنة مع فهم الحركة واضعاً أساس العلوم الهيدروديناميكية.
أوجد البيروني أيضاً عدداً من الوسائل لاكتشاف وحساب الكثافة، الوزن بالإضافة إلى الجاذبية، حتى أنه وصل إلى وصف الأدوات المناسبة للاستخدام مع جميع منها، بالرغم من حتى البيروني لا يركز على الفيزياء لوحدها في أي من خطه، تظل دراسة الفيزياء حاضرة ضمن الكثير من مؤلفاته، إضافة إلى ذلك قام البيروني بطرح عدد من الفرضيات حول الحرارة والضوء.
الجغرافيا
وضع البيروني طريقة لقياس نصف قطر الأرض من خلال ملاحظة ازدياد جبل، وقام بتطبيقها في ناندانا في بيند دادان خان الموجودة في باكستان حالياً. لقد كان مهتماً إلى حد كبير بعلوم الأرض إذ تضمنت أعماله الكثير من الأبحاث عن كوكبنا، وكانت نتيجة اكتشافه لطريقة قياس قطر الأرض هي ثمرة أبحاثه الشاقة والمطولة في هذا المجال.
افترض البيروني في أحد خطه أيضاً وجود قارة أوأكثر ضمن المساحة المائية الشاسعة التي تفصل بين قارتي أوروبا وآسيا، تم اكتشاف صحة هذا التنبؤ فيما بعد باكتشاف القارتين الأميركيتين، استنتج البيروني وجودها على أساس حساباته الدقيقة لقطر الأرض واعتماداً على تقدير مساحة قارات العالم القديم الثلاثة (آسيا وأفريقيا وأوروبا)، والتي استنتج أنها لا تضم سوى خمسي محيط الأرض، كما استفاد من اكتشاف مبدأ الجاذبية النوعية، والذي استنتج من خلاله حتى العملية الجيولوجية التي أدت إلى ظهور الصفيحة القارية الآسيوية الأوروبية يجب حتى تكون قد أظهرت قارات أخرى في المحيط الشاسع بين آسيا وأوروبا.
كما ذكر البيروني حتى هذه القارة الواسعة هي مأهولة بالسكان غالباً، وهذا ما استنتجه من خلال معهدته بأن البشر يسكنون الحزام المكون من الأطراف الشمالية والجنوبية للقارات المعروفة ممتدين من روسيا إلى جنوب الهند وجنوب أفريقيا، ومفترضاً حتى هذه القارة المجهولة يجب حتى تمتد على هذا الحزام.
علوم الأدوية ودراسة المعادن
أهم إنجازات البيروني في فهم الأدوية هوموسوعة دوائية شاملة نادىها باسم (كتاب الصيدلة في الطب)، وقام فيها بوصف جميع الأدوية التي كانت معروفة في ذلك الوقت، بالإضافة إلى مرادفات أسماء هذه الأدوية بلغات مختلفة مثل السريانية واليونانية والأفغانية والبلوشية والكردية وبعض اللغات الهندية.
أما في مجال فهم المعادن، فقد قام البيروني باستخدام جهاز خاص قام بهجريبه بنفسه في تحديد الكثافة النسبية لعدد من المعادن والعناصر الطبيعية بنجاح ودقة عاليين.
فهم التاريخ
أهم خط البيروني حول التاريخ السياسي هو(كتاب المسامرة في أخبار خوارزم) لا نعهد عنه اليوم شيئاً إلا الاقتباسات التي ذكرها البيهقي في التاريخ المسعودي، إضافة إلى ذلك نجد نقاشاً طويلاً حول الأحداث التاريخية وكيفية تدوين التاريخ مع لائحة أسماء الملوك في كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية وكتاب القانون المسعودي بالإضافة إلى أماكن أخرى من كتاب الآثار الباقية، في الهند وفي الكثير من أعماله الأخرى.
لم تكن دراسات البيروني التاريخية محصورة في المجالات سابقة الذكر، بل تطرق أيضاً إلى موضوع نشأة الأرض، وناقش حقيقة حتى الأرض تكونت من العناصر الطبيعية وليس فقط بعمل عملية خلق إلهية، بالرغم من تأثره بالديانة الإسلامية اعترف بدور هذه العناصر.
تاريخ الأديان
يعتبر البيروني واحداً من أبرز الفهماء والمرجعيات التاريخية الإسلامية في مجال تاريخ الأديان، فقد كان رائداً في مجال دراسة الأديان المقارنة، إذ تفهم الديانات الزرادشتية واليهودية والهندوسية والمسيحية والبوذية والإسلامية وغيرها من الأديان، وتعامل مع الأديان المتنوعة بشكل حيادي محاولاً فهم أفكار ومنطق جميع منها بدلاً من محاولة نفي معتقداتها.
اعتمد البيروني في دراسته للأديان فكرة جوهرية هي حتى الثقافات جميعها لا بد حتى تكون مرتبطة بعضها بالآخر بشكل ما إذ أنها جميعاً مفاهيم وبنى بشرية، "الفكرة التي يظهر حتى البيروني يحاول طرحها هي وجود جوهر إنساني في جميع ثقافة مما يجعل جميع هذه الثقافات -مهما بدت بعيدة للوهلة الأولى- مجموعة من الأقارب البعيدين.
قسم البيروني الهندوس إلى فئة مثقفة وفئة غير مثقفة، ووصف الفئة المثقفة بأنها توحيدية تؤمن بأن الإله هورب واحد خالد مطلق القدرة وتتجنب جميع أشكال عبادة الرموز الأخرى، أما الفئة الجاهلة من الهندوس فهي التي تقوم بعبادة الرموز الدينية المقدسة الكثيرة، كما أشار إلى حتى الإسلام بحد ذاته يضم بعض الاتجاهات الدينية التي تؤمن بصورة إلهية قريبة من البشر (مثل الجبرية).
في الأدب
رغم اهتمامه بالعلوم التطبيقية، إلا أنه أسهم في الأدب أيضًا؛ فخط شرح ديوان أبي تمام، ومختار الأشعار والآثار. كما كان صاحب مؤلَّفات عديدة في الفلسفة، مثل: كتاب الموضوعات والآراء والديانات، ومفتاح فهم الهند، وجوامع الموجود في خواطر الهنود، وغيرها.
أعمال البيروني
كانت معظم أعمال البيروني مدونة باللغة العربية بالرغم من أنه خط واحداً من روائع خطه (كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم) باللغتين العربية والفارسية على ما يبدو، مظهراً براعته بكل من هاتين اللغتين، يذكر البيروني في فهرس أعماله حتى عمر الـ 63 عاماً شمسياً (65 عاماً قمرياً) 103 عناوين موزعة على 12 موضوعاً: الفلك، الجغرافيا الرياضية، الرياضيات، النواحي والحركات الفلكية، الأدوات الفلكية، التاريخ، قسم غير مصنف، المذنبات، التنبؤ الفلكي، القصص، الدين، إضافة إلى الخط التي لم يعد يمتلكها.
أهم خطه
- تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أومرذولة.
هوأبرز وأوسع كتاب وصلنا في وصف عقائد الهندوسيين، وشرائعهم وعاداتهم في أنكحتهم وأطعمتهم وأعيادهم، ونظم حياتهم، وخصائص لغتهم.
مجموعة من خط البيروني الباقية
• تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أومرذولة والذي يعهد بأسماء أخرى مثل كتاب الهند، كتاب البيروني تحقيق ما للهند، الهند للبيروني: وهوملخص لثقافة وأديان شعوب الهند.
• كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم بالفارسية.
• الآثار الباقية عن القرون الخالية: وهودراسة نقدية مقارنة لتواريخ وثقافات الحضارات السابقة (متضمناً عدة فصول عن الشعوب المسيحية) ويحوي معلومات فلكية ورياضية وتاريخية.
• التقويم الملكاني: وهونص عربي مترجم إلى الفرنسية مقتبس من كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية.
• القانون المسعودي: وهوموسوعة عن فهم الفضاء والجغرافيا والهندسة، أهداه إلى مسعود ابن محمود الغزنوي حاكم الدولة الغزنوية.
• التفهيم لصناعة التنجيم: وهوكتاب مكتوب بأسلوب الأسئلة والأجوبة عن الرياضيات وفهم الفضاء باللغتين العربية والفارسية.
• كتاب الصيدلة: موسوعة للأدوية واستعمالاتها.
• الجماهر في فهم الجواهر: مرشد جيولوجي في فهم العناصر المعدنية والجواهر، أهداه إلى مودود ابن مسعود الغزنوي.
• الإسطرلاب.
• كتاب عن محمود الغزنوي ووالده.
• رسالة البيروني.
الأعمال الفارسية
خط البيروني معظم مؤلفاته باللغة العربية التي كانت لغة الثقافة والفهم في ذلك العصر، إلا حتى النسخة الفارسية من كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم يعتبر واحداً من أبرز المؤلفات الفهمية الباكرة المدونة باللغة الفارسية، حتى أنه أصبح فيما بعد مصدراً لاقتباس المفردات والمصطلحات اللغوية الفارسية، يتميز هذا الكتاب بكونه يقدم أصول العلوم بشكل مشروح وبارع.
- الإستيعاب في تسطيح الكرة
- التعليل بإجالة الوهم في معاني النظم
- التفهيم لأوائل صناعة التنجيم
على طيق المدخل وهوفهم يبحث عن التدرج من أعم الموضوعات إلى اخصها ليحصل بذلك موضوع العلوم المندرجة تحت ذلك الأعم ولما كان أعم العلوم موضوعا الفهم الإلهي جعل تقسيم العلوم من فروعه ويمكن التدرج فيه من الأخص إلى الأعم على عكس ما ذكر لكن الأول أسهل وايسر وموضوع هذا الفهم وغايته ظاهر.
- تجريد الشعاعات والأنوار
- الجماهر في فهم الجواهر
قام البيروني في هذا الكتاب بوضع الجواهر والفلزات وهومن أوائل من وضع الوزن النوعي لبعض الفلزات والأحجار الكريمة وذكر حتى الكثير من الجواهر الثمينة متشابهات في اللون وقد وصف الأحجار الكريمة مثل الياقوت واللؤلؤ والزمرد والألماس والفيروز و[وضح من هوالمقصود ؟] و[وضح من هوالمقصود ؟] والجست وهو[وضح من هوالمقصود ؟] وغيرها من الأحجار الكريمة وذكر أيضا الفلزات مثل الزئبق والمضى والفضة والنحاس والحديد و[وضح من هوالمقصود ؟].
- التنبيه في صناعة التمويه
- الآثار الباقية عن القرون الخالية
في النجوم والتاريخ مجلد وهوكتاب مفيد ألفه لشمس المعالي قابوس وبين فيه التواريخ التي يستعملها الأمم والاختلاف في الأصول التي هي مباديها وبيرون بالباء والنون بلد بالسند كما في عيون الأنباء ونطق السيوطي هوبالفارسية البراني سمي به لكونه قليل المقام بخوارزم وأهلها يسمون الغريب بهذا الاسم وهذا الكتاب تحقيق سخاوأيضاً.
- الإرشاد في أحكام النجوم
- الاستشهاد باختلاف الأرصاد
ونطق حتى أهل الرصد عجزوا عن ضبط أجزاء الدائرة العظمى بأجزاء الدائرة الصغرى فوضع ها التأليف لإثبات هذا المدعي.
- الشموس الشافية
- العجائب الطبيعية والغرائب الصناعية
تحدث فيه على العزائم والنيرنجيات والطلسمات بمايغرس به اليقين في قلوب العارفين ويزيل الشبه عن المرتابين.
- القانون المسعودي
في الهيئة والنجوم ألفه لمسعود بن محمود بن سبكتكين (محمود الغزنوي) في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة حذا فيه بطلميوس في المجسطى وهومن الخط المبسوطة في هذا الفن.
- كتاب الأحجار
- مختار الأشعار والآثار
- استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها
كتاب استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها تحقيق دكتور أحمد سعيد الدمرداش.
إنجازاته
- أوجد الكثافة النسبية لعدد من المعادن والتي اتىت مطابقة أومقاربة لما هومقرر في عصرنا الحديث
وفاة البيروني وإرثه
بعد وفاة البيروني خلال فترة حكم العائلة الغزنوية وخلال القرون اللاحقة لم يتم البناء على أبحاثه للوصول إلى مكتشفات جديدة، كما لم يتم اقتباس هذه الخط بشكل كبير من قبل المؤلفين الآخرين، ولم تعد هذه المؤلفات للظهور والانتشار الواسع إلا في الغرب الأوروبي بعد مرور مئات السنين على وفاته، خصوصاً كتابه عن الحضارة الهندية الذي أصبح مهماً لنشاطات الإمبراطورية البريطانية في الهند منذ القرن السابع عشر.
تم إنتاج فيلم عن حياة البيروني في الاتحاد السوفييتي عام 1974، كما تم إطلاق اسمه على إحدى الفوهات البركانية على سطح القمر، وعلى الكويكب 9936 Al- Biruni.
في حزيران يونيومن عام 2009، قامت إيران بإهداء جناح أثري لمخط الأمم المتحدة في فيينا، ووضع في القصر التذكاري المركزي في مركز فيينا الدولي، دعي هذا الجناح باسم جناح الفهماء، وهويحتوي على تماثيل لـ أربعة فهماء إيرانيين بارزين هم ابن سينا، أبوريحان البيروني، أبوبكر محمد بن زكريا الرازي، وعمر الخيام.
| المعدن | ما أوجده البيروني | ما هومقرر في العصر الحديث |
|---|---|---|
| البلور الصخري | 2.58 | 2.58 |
| الحديد | 7.74 | 7.79 |
| الزئبق | 13.59 | 13.59 |
| زمرد | 2.73 | 2.73 |
| لؤلؤ | 2.73 | 2.75 |
سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسما لامعا اختير لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي وأرسطووابن سينا .
مصادر
- ^دار الأرقم بن أبي الارقم، باب السلف الصالح صدقوا ما عاهدوا الله عليه - حكماء وفهماء وفلكيون وأدباء ومفكرون وخلفاء ومبدعون مسلمون
- كتاب البيروني للدكتور أحمد سعيد الدمرداش. طباعة دار المعارف (ج.م.ع)، رقم الإيداع 4848/1980
- القانون المسعودي للبيروني د إمام ابرهين أحمد مهرجان القراءة للجميع 1995
مراجع
- ^ سيرة البيروني ، محمد احمد سالم ، دار الاحمدي ، بيروت ، 1999 ص 21
- ^ http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb120695932 — تاريخ الاطلاع:عشرة أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- ^ موسوعة فهماء العرب والمسلمين..د.محمد فارس
-
^
- Bosworth, C. E. (1968), “The Political and Dynastic History of the Iranian World (A.D. 1000–1217)”, J.A. Boyle (ed.), Cambridge History of Iran, vol. 5: The Saljuq and Mongol Periods, Cambridge University Press: 1-202. [45]. Excerpt from page 7:"The Iranian scholar al-BIruni says that the Khwarazmian era began when the region was first settled and cultivated, this date being placed in the early 13th-century BC) "
-
^
- Richard Frye: "The contribution of Iranians to Islamic mathematics is overwhelming...The name of Abu Raihan Al-Biruni, from Khwarazm, must be mentioned since he was one of the greatest scientists in World History"(R.N. Frye, "The Golden age of Persia", 2000, Phoenix Press. pg 162)
- ^ * M. A. Saleem Khan, "Al-Biruni's discovery of India: an interpretative study", iAcademicBooks, 2001. pg 11: "It is generally accepted that he was Persian by origin, and spoke the Khwarizmian dialect" [1] نسخة محفوظة 22 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
-
^
-
Rahman, H. U. (1995). A Chronology of Islamic History : 570 - 1000 CE. London: Mansell Publishing. صفحة 167. ISBN .
A Persian by birth, Biruni produced his writings in Arabic, though he knew, besides Persian, no less than four other languages
-
Rahman, H. U. (1995). A Chronology of Islamic History : 570 - 1000 CE. London: Mansell Publishing. صفحة 167. ISBN .
-
↑ Boilot, D.J., Al-Biruni (Beruni), Abu'l Rayhan Muhammad b. Ahmad New Ed., 1, صفحات 1236–1238,
He was born of an Iranian family in 362/973 (according to al-Ghadanfar, on ثلاثة Dhu'l-Hididja/ أربعة September – see إدورد سخاو, Chronology, xivxvi), in the suburb (birun) of Kath, capital of Khwarizm....was one of the greatest scholars of mediaeval Islam, and certainly the most original and profound. He was equally well versed in the mathematical, astronomic, physical and natural sciences and also distinguished himself as a geographer and historian, chronologist and linguist and as an impartial observer of customs and creeds. He is known as al-Ustdadh, 'the Master'.
CS1 maint: ref=harv (link) in Bearman, Bianquis & Bosworth 2007 - ^ Yano, Michio (2013-09-01). "al-Bīrūnī". Encyclopaedia of Islam, THREE (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
- ^ Healey, Christina (2006). Al-Biruni.
- ^ Verdon, Noémie (2015). "Conceptualisation of al-Hind by Arabic and Persian writers". In Ray, Himanshu Prabha (المحرر). . Routledge. صفحة 52. ISBN .
- ↑ Sparavigna, Amelia (2013). "The Science of Al-Biruni". International Journal of Sciences. 2. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019.
- ^ Bosworth 1968
- ^ Bosworth, C.E., Ḵh̲ W Ārazm CS1 maint: ref=harv (link) in Bearman, Bianquis & Bosworth 2007
- ^ Kennedy, E.S. (1975-06-26). "The Exact Sciences". In Frye, R. N.; Fisher, William Bayne (المحررون). (باللغة الإنجليزية). Cambridge University Press. صفحة 394. ISBN .
- ^ Hodgson, Marshall G. S. (1974). (باللغة الإنجليزية). University of Chicago Press. صفحة 68. ISBN .
- ^ Khan, M.S. (1976). "Al-Biruni and the Political History of India". Oriens. 25/26. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019.
-
^ * Biruni (2007). موسوعة بريتانيكا. Retrieved 22 April 2007;
- David C. Lindberg, Science in the Middle Ages, دار نشر جامعة شيكاغو, p. 18:
;[وصلة مكسورة]"نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 13 يناير 2008. اطلع عليه بتاريخ 1 نوفمبر 2011. صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)"A Persian by birth, a rationalist in disposition, this contemporary of Avicenna and Alhazen not only studied history, philosophy, and geography in depth, but wrote one of the most comprehensive Muslim astronomical treatises, the Qanun Al-Masu'di."
-
^
- L. Massignon, "Al-Biruni et la valuer internationale de la science arabe" in Al-Biruni Commemoration Volume, (Calcutta, 1951). pp 217-219.
;In a celebrated preface to the book of Drugs, Biruni says: And if it is true that in all nations one likes to adorn oneself by using the language to which one has remained loyal, having become accustomed to using it with friends and companions according to need, I must judge for myself that in my native Khwarezmian, science has as much as chance of becoming perpetuated as a camel has of facing الكعبة. -
^
- Gotthard Strohmaier, "Biruni" in Josef W. Meri, Jere L. Bacharach, Medieval Islamic Civilization: A-K, index: Vol. 1 of Medieval Islamic Civilization: An Encyclopedia, Taylor & Francis, 2006. excerpt from page 112: "Although his native Khwarezmian was also an لغات إيرانية, he rejected the emerging neo-Persian literature of his time (Firdawsi), preferring Arabic instead as the only adequate medium of science.";
-
^
- D. N. MacKenzie, Encyclopaedia Iranica, "CHORASMIA iii. The Chorasmian Language". Excerpt: "Chorasmian, the original Iranian language of Chorasmia, is attested at two stages of its development..The earliest examples have been left by the great Chorasmian scholar Abū Rayḥān Bīrūnī.";
-
^
- Helaine Selin, "Encyclopaedia of the history of science, technology, and medicine in non-western cultures ", Springer, 1997. "Al-Biruni", pg 157: "his native language was the Khwarizmian dialect"
- ↑ مجلة المؤرخ العربي في العراق العدد الأول ص 10
- ^ أبوالريحان البيروني وكتابه "الصيدنة" - IslamOnline اسلام اون لاين نسخة محفوظة 31 مايو2009 على مسقط واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
- ^ George Saliba. "Al-Bīrūnī". Encyclopaedia Britannica. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أغسطس 2017.
- ^ Khan, M.S. (1976). "Al-biruni and the Political History of India". Oriens. 25/26.
- ↑ Khan, M.S. (1976). "Al-Biruni and the Political History of India". Oriens. 25/26.
- ^ Bīrūnī, Muḥammad ibn Aḥmad (1910). "On the Hindus in General, as an Introduction to Our Account of Them". . 1. London: Kegan Paul, Trench, Trübner. صفحة 17. مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2019see also Vol 2 of Al-Biruni's India.
- ^ Kennedy, E.S.; Engle, Susan; Wamstad, Jeanne (1965). "The Hindu Calendar as Described in Al-Biruni's Masudic Canon". Journal of Near Eastern Studies. 24.
- ^ Ahmed, Akbar S. (1984). "Al-Beruni: The First Anthropologist". RAIN (60): 9–10. doi:10.2307/3033407. JSTOR 3033407.
- ^ Tapper, Richard (1995). ""Islamic Anthropology" and the "Anthropology of Islam"". Anthropological Quarterly. 68 (3): 185–193. doi:10.2307/3318074. JSTOR 3318074.
- ^ Saliba 1989.
- ^ Al-Biruni, R. (2004-03-01). (باللغة الإنجليزية). Kessinger Publishing. ISBN .
- ^ Douglas (1973, p.210)
- ^ Al-Biruni, trans. by إدورد سخاو(1888), Alberuni's India: an account of the religion, philosophy, and literature, p.277
- ^ Berjak 2005، part 5.
- ^ Berjak 2005، part 3.
- ^ Berjak 2005، part 8.
- ^ Rosenfeld, B. by P. Bulgakov". Journal for the History of Astronomy. 5: 135. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو2018.
- ^ Covington, Richard. "Rediscovering Arabic Science". Aramco World. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2018.
- ^ Houtsma M. Th. in Encyclopaedia of Islam (Bearman, P.; Bianquis, Th.; Bosworth, C.E.; van Donzel, E.; Heinrichs, W.P., eds.), (2007).
- ^ Stephenson, F. Richard (2008-03-24). (باللغة الإنجليزية). Cambridge University Press. صفحات 45, 457, 488–499. ISBN .
- ↑ Alikuzai 2013.
-
^ Rozhanskaya, Mariam; Levinova, I. S. (1996). Rushdī, Rāshid (المحرر). . Encyclopedia of the History of Arabic Science (باللغة الإنجليزية). Psychology Press. صفحة 642. ISBN .
Using a whole body of mathematical methods (not only those inherited from the antique theory of ratios and infinitesimal techniques, but also the methods of the contemporary algebra and fine calculation techniques), Muslim scientists raised statics to a new, higher level. The classical results of Archimedes in the theory of the centre of gravity were generalized and applied to three-dimensional bodies, the theory of ponderable lever was founded and the 'science of gravity' was created and later further developed in medieval Europe. The phenomena of statics were studied by using the dynamic approach so that two trends – statics and dynamics – turned out to be inter-related within a single science, mechanics. The combination of the dynamic approach with Archimedean hydrostatics gave birth to a direction in science which may be called medieval hydrodynamics. [...] Numerous fine experimental methods were developed for determining the specific weight, which were based, in particular, on the theory of balances and weighing. The classical works of al-Biruni and al-Khazini can by right be considered as the beginning of the application of experimental methods in medieval science.
- ^ Starr, S. Frederick (12 December 2013). "So, Who Did Discover America? | History Today". www.historytoday.com. مؤرشف من الأصل فيتسعة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو2018.
- ^ Kujundzić, E.; Masić, I. (1999). "[Al-Biruni—a universal scientist]". Med. Arh. (باللغة الكرواتية). 53 (2): 117–120. PMID 10386051.
- ^ Levey, Martin (1973). . Brill Archive. صفحة 179. ISBN .
- ^ Anawati 1989.
- ↑ Pingree 2010.
- ^ de Blois 2010.
- ^ Rosenthal 1976، صفحة 10.
- ^ Ataman 2005.
- ^ أبوالريحان البيروني.. فيزيائي وعالم موسوعي سيرة الإسلام، تايخ الولوج أربعة سبتمبر 2012 نسخة محفوظةعشرة مايو2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ S.H. Nasr, "An introduction to Islamic cosmological doctrines: conceptions of nature and methods used for its study by the Ikhwān al-Ṣafāʾ, al-Bīrūnī, and Ibn Sīnā", 2nd edition, Revised. SUNY press, 1993. pp 111: "Al-Biruni wrote one of the masterpieces of medieval science, Kitab al-Tafhim, apparently in both Arabic and Persian, demonstrating how conversant he was in both tongues. The Kitab al-Tafhim is without doubt the most important of the early works of science in Persian and serves as a rich source for Persian prose and lexicography as well as for the knowledge of the Quadrivium whose subjects it covers in a masterly fashion"
- ^ Patrologia Orientalis tom.10 p.291
- ^ . Robarts – University of Toronto. Paris Firmin-Didot. 1907 [1903]. صفحات 291–312. مؤرشف من الأصل فيتسعة يوليو2019. صيانة CS1: آخرون (link)
- ^ Kraus, Paul, المحرر (1936), Epître de Berūnī (باللغة الفرنسية), Paris: Maisonneuve CS1 maint: ref=harv (link)
- ^ "BBc Radio: In our Time – Al-Biruni". مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019.
- ^ Abbasov, Shukhrat (1975-04-14), , Pulat Saidkasymov, Bakhtiyer Shukurov, Razak Khamrayev, مؤرشف من الأصل في 11 يونيو2019, اطلع عليه بتاريخ 04 يوليو2018 CS1 maint: ref=harv (link)
- ^ UNIS. "Monument to Be Inaugurated at the Vienna International Centre, 'Scholars Pavilion' donated to International Organizations in Vienna by Iran". مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2016.
- ^ "Permanent mission of the Islamic Republic of Iran to the United Nations office – Vienna". en.viennaun.mfa.ir. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
- ^ Hosseini, Mir Masood. "Negareh: Persian Scholars Pavilion at United Nations Vienna, Austria". مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 سبتمبر 2016.
- ^ Lunar features نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2000 على مسقط واي باك مشين.
وصلات خارجية
- بحث عن البيروني، خالد العاني من جمعية هواة الفلك السورية
التصنيفات: مواليد 973, وفيات 1048, البيروني, إيرانيون في القرن 10, جغرافيو القرن 11, جغرافيون في العصور الإسلامية الوسطى, جغرافيون في القرن 4 هـ, جغرافيون في القرن 5 هـ, خوارزميون, رياضياتيو القرن 10, رياضياتيو القرن 11, رياضياتيون فرس من العصور الوسطى, رياضياتيون في القرن 4 هـ, رياضياتيون في القرن 5 هـ, رياضياتيون مسلمون, رياضياتيون من العصر الذهبي للإسلام, علماء أنثروبولوجيا إيرانيون, علماء إنسان في القرن 4 هـ, علماء إنسان في القرن 5 هـ, علماء صيدلة من الإيران في العصور الوسطى, علماء عملوا على تحديد القبلة, علماء فلك في العصور الإسلامية الوسطى, فلاسفة فرس, فلاسفة مسلمون, فلكيو القرن 11, فلكيون فرس من العصور الوسطى, فلكيون في القرن 4 هـ, فلكيون في القرن 5 هـ, فيزيائيون في القرن 4 هـ, فيزيائيون في القرن 5 هـ, فيزيائيون مسلمون, كيميائيون فرس, كيميائيون في العصور الإسلامية الوسطى, مخترعون في القرن 4 هـ, مخترعون في القرن 5 هـ, مخترعون مسلمون, مخترعون من العصر الذهبي للإسلام, مسلمون في القرن 10, مسلمون في القرن 11, مسلمون في القرن 4 هـ, مسلمون في القرن 5 هـ, مواليد 362 هـ, موسوعيون, مؤرخو القرن 11, مؤرخون في القرن 4 هـ, مؤرخون في القرن 5 هـ, مؤرخون مسلمون, مؤرخون من الهند, وفيات 440 هـ, وفيات في غزنة, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, CS1 maint: ref=harv, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), CS1: long volume value, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ يونيو 2019, صيانة CS1: BOT: original-url status unknown, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ سبتمبر 2019, صفحات بها مراجع بالكرواتية (hr), صيانة CS1: آخرون, صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), مقالات تحتوي نصا بالفارسية, صفحات تستخدم خاصية P1559, مواليد 5 سبتمبر, مواليد 6 سبتمبر, صفحات تستخدم خاصية P551, صفحات تستخدم خاصية P27, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P1412, صفحات تستخدم قالب:صندوق معلومات شخص مع وسائط غير معروفة, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ سبتمبر 2016, مقالات أعلام ذات عبارات بحاجة لمصادر, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات تستخدم خاصية P214, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P213, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P906, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات تستخدم خاصية P409, بوابة إيران/مقالات متعلقة, بوابة أعلام/مقالات متعلقة, بوابة أوزبكستان/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة العصور الوسطى/مقالات متعلقة, بوابة الفيزياء/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, بوابة تاريخ العلوم/مقالات متعلقة, بوابة جغرافيا/مقالات متعلقة, بوابة رياضيات/مقالات متعلقة, بوابة علم الفلك/مقالات متعلقة, بوابة علوم/مقالات متعلقة, بوابة علوم إسلامية/مقالات متعلقة, بوابة علوم الأرض/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات بها شريط بوابات بأكثر من 10 بوابات, صفحات بها شريط بوابات بأكثر من 15 بوابات
