السمنة والخصوبة
عودة للموسوعةتعهد السمنة على أنها تراكم غير طبيعي للدهون في الجسم، عادة 20% أوأكثر زيادة عن وزن الجسم المثالي للفرد. هذا ما يوصف غالبًا بأنه مؤشر كتلة الجسم) بي إم آي (BMI ويجب حتى يزيد عن ال 30. ومع ذلك، فإن البي إم آي لا يفسر ما إذا كان الوزن الزائد هودهون أوعضلات، ولا يعد مقياس لهجريب الجسم. بالنسبة لمعظم الناس مؤشر كتلة الجسم هومؤشر يستخدم في جميع أنحاء العالم لتقدير الحالة الغذائية. عادة ما تكون السمنة نتيجة لاستهلاك ثمنات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم وعدم إنفاق تلك الطاقة عن طريق ممارسة التمارين الرياضية. هناك مسببات وراثية واضطرابات هرمونية تؤدي إلى زيادة الوزن ولكن هذا الأمر نادر. من المرجح حتى يعاني الأشخاص الذين يعانون من السمنة من مشاكل في الخصوبة أكثر من الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي طبيعي.
أظهر تقرير أجرته دراسة صحة التمريض زيادة خطر حدوث توقف الإباضة عند النساء يترافق مع زيادة قيمة مؤشر كتلة الجسم. وتضم آثاره الرئيسية انخفاض معدل الإباضة، وانخفاض جودة الخلية البيضية وعدم انتظام الدورة الشهرية وانخفاض معدل الحمل وارتفاع معدلات الإجهاض التلقائي. قد يحدث للبدانة آثار ضارة على النساء بشكل خاص حيث يبدأن في الحيض قبل الفتيات غير السمينات، مما يؤيد بشكل أساسي العيوب المرتبطة بالسمنة والخصوبة. تؤثر السمنة أيضًا على الخصوبة لدى الرجال.
النساء
تؤثر زيادة الوزن سلبًا على هرمونات الجهاز التناسلي. عند البشر، هرمون اللبتين (أديبوكين) الذي تنتجه الخلايا الدهنية البيضاء (الخلايا الدهنية)، يؤثر على منطقة الوطاء التي تنتج هرمون تناسلي هوالهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH /جي إذا آر إتش). يعد اللبتين أيضًا نتاجًا لجين السمنة. إذا تفاعل اللبتين مع الوطاء يقلل الشهية، وبالتالي فإن حدوث طفرة في جين السمنة سيؤدي إلى زيادة الشهية، مما يقود حكمًا إلى السمنة. وُجد حتى اللبتين مرتبط بالمحور الوطائي النخامي التناسلي (إتش بّي جي) لأنه يمكن حتى يحفز إطلاق هرمون جي إذا آر إتش من الوطاء بالتالي إطلاق الهرمون المنبه للجريب (إف إٍس إتش) والهرمون المنشط للجسم الأصفر (إل إتش) من الغدة النخامية الأمامية. الأفراد الذين يعانون نقص في اللبتين في فترة قبل المراهقة لن ينتقلوا إلى فترة البلوغ. إذا تم إعطاء اللبتين من الناحية الإدارية، فسوف يُعكس التغيير وتستأنف فترة البلوغ. يتم التعبير عن اللبتين في الجريبات الناضجة التي ينتجها المبيض، مما يوحي بأنه يلعب دورًا في نضوج الخلية البيضية، وبالتالي تطور الجنين. يُعتقد أيضًا حتى زيادة وزن الجسم يرتبط بتطور متلازمة تكييس المبايض (/PCOs بّي سي أو). هناك مظاهر محددة مرتبطة بـ متلازمة تكيس المبايض، تسمح بالإشارة إلى تشخيص المتلازمة، بما في ذلك فرط الأندروجين (الشعرانية) والدورات غير المنتظمة وتوقف الإباضة وضعف الخصوبة. المطلوبين. تؤدي السمنة عند من يعانين متلازمة تكيس المبايض إلى زيادة انخفاض الهرمونات والأيض، وبالتالي الحاق الضرر بالخصوبة وجودة البويضة لدى النساء. عند السقمى الذين يعانون من السمنة طالما نجاح الحمل من خلال تقنية التلقيح بالمساعدة (إيه آر تي)، يمكن حتى تؤثر متلازمة تكييس المبيض هنا أيضًا، بأن تقود إلى زيادة في معدلات الإجهاض.
متلازمة تكيس المبايض
متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب بالغدد الصماء رائج الحدوث بين النساء في سن النشاط الإنجابي. فرط الأندروجين هوحالة طبية تتواجد فيها مستويات مرتفعة من الأندروجينات في الجسم. وترتبط مع متلازمة تكيس المبايض. أظهرت الدراسات حتى فرط الأندروجين قد يحدث ناتجًا عن تفاعل بين الخلايا القِرابية للمبيض وأنواع الأكسجين التفاعلية. تتداخل السمنة مع محور (إتش بي إيه) وتوقف نضج الجريبات. يعيق فرط الأندروجين هذه العملية وقد يتسبب في حدوث دورات لا إباضية. يستهدف العلاج حاليًا السقمى الذين يحتاجون إلى تحسين مقاومتهم للأنسولين بالتالي ينخفض فرط الأنسولين وتتحسن خواص عملية التبويض لدى النساء. وفقًا للدراسات الحديثة، تعد الأدوية التي تحمل التجاوب للأنسولين هي العلاج الرئيسي للنساء ذوات الدورات الشهرية غير المنتظمة، واللواتي يرغبن في تحسين خصوبتهن، على الرغم من حتى خسارة الوزن هوعادة المستوى الأولى لدى السقمات ذوات الوزن الزائد ويعانين من متلازمة تكييس المبايض.
الرجال
الرجال الذين يعانون من السمنة لديهم نسبة أخفض من هرمون التستوستيرون في الدوران الدموي والذي يؤثر على عملية إنتاج الحيوانات المنوية المعروفة باسم الإنطاف. ويؤثر هذا على كمية ونوعية الحيوانات المنوية عند الرجال. يزيد لدى الرجال الذين يعانون من السمنة خطر الإصابة بقلة النطاف، أي حتىقد يكون لديهم أقل من 15 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر من السائل المنوي، وعدد الحيوانات المنوية المتحركة أقل بكثير من الرجال ذوي الأوزان الصحية. وإن وجود حيوانات منوية حاوية على كميات كبيرة من الحمض النووي التالف أكثر شيوعا بشكل ملحوظ عند الرجال الذين يعانون من السمنة منها عند الرجال ذوي الأوزان الطبيعية. يتأثر أيضًا حجم السائل المنوي المقذوف. تغيير الهرمونات الذكرية يمكن حتى تؤدي أيضًا إلى العنانة وهوالسبب الرئيسي للعقم عند الرجال الذين يعانون من السمنة.
التدابير
النساء
العلاج أوالوقاية من السمنة عند النساء له تأثير إيجابي على معدلات الخصوبة. تعديل خيارات نمط الحياة ببساطة يؤدي لفقدان الوزن الذي يمكن حتى يؤدي إلى إنعاش ضعف الخصوبة. بالتالي في البداية يجب أخذ وزن الفرد في عين الاعتبار قبل التحقيق في المضاعفات المحيطة بالخصوبة. في البداية، يجب حتى يستمر علاج السمنة، وإذا استمر بالرغم من ذلك ظهور المضاعفات والعقم، فمن الضروري التوجه إلى المعالجة بتقنية التلقيح بالمساعدة. هناك الكثير من الطرق الأخرى لخفض نسبة الدهون في الجسم بما في ذلك تعديل النظام الغذائي أوإدارة استخدام حبوب الحمية وزيادة إنفاق الطاقة أوإزالة دهون البطن جراحيًا/ أوإجراء ربط المعدة الجراحي لتخفيض الوزن الزائد في البطن. من المفترض حتى يتبع هذه التعديلات استعادة للخصوبة. أجريت دراسة حول إنقاص الوزن على 13 امرأة على مدىستة أشهر. استعادت 12 من أصل 13 امرأة ممن يعانين من العقم سابقًا القدرة على الإباضة، بينما تمكنت 11 امرأة من الحمل بعد انتهاء البرنامج. توضح هذه الدراسة حتى فقدان الوزن هوالمعيار الرئيسي لعلاج مشاكل السمنة والخصوبة قبل الاتجاه نحوتقنية التلقيح بالمساعدة. عززت دراسة أخرى هذه الفكرة بعد إجراء هذه التعديلات، أصبحت 80% من الإناث لديهن دورات شهرية منتظمة وكان معدل الحمل 29%.
الرجال
يمكن عكس آثار السمنة على خصوبة الرجال، إما عن طريق العلاج بالتستوستيرون، أوعن طريق خسارة الوزن. من المحتمل حتى يحسن علاج بالتستوستيرون اختلال توازن الهرمونات ويعالج العنانة. يمكن خسارة الوزن من خلال القيام بتغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي منخفض الثمنات الحرارية وممارسة التمارين بانتظام والإقلاع عن التدخين. من المفيد أيضًا اللجوء إلى مختصي الرعاية الصحية المدربين ومجموعات خسارة الوزن. قد يبحث الأشخاص الذين يكافحون من أجل الحفاظ على هذه التغييرات في نمط الحياة إلى طرق أخرى مثل الأدوية المعروفة باسم أورليستات أوجراحات إنقاص الوزن.
الوبائيات
الكثير من النساء اللائي لديهن متلازمة تكيس المبايض يعانين من السمنة ويقدر حتى معدل انتشار السمنة عند النساء المصابات بـ متلازمة تكيس المبايض هو35 - 63%. وقد ثبت أيضا حتى الخطر النسبي للإصابة بالعقم اللا إباضي عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة هو2.7%. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة ولديهم إباضة طبيعية، فكل وحدة تزيد في مؤشر كتلة الجسم عن مؤشر كتلة الجسم 32 كجم / م 2 في سن 18، سينخفض معدل الحمل التلقائي بنسبة 5%.
مراجع
- ^ "obesity". The Free Dictionary. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2019.
- ^ "Obesity and overweight". World Health Organization (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2016.
- ^ Pasquali R, Patton L, Gambineri A (December 2007). "Obesity and infertility". Current Opinion in Endocrinology, Diabetes and Obesity. 14 (6): 482–7. doi:10.1097/MED.0b013e3282f1d6cb. PMID 17982356. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2019.
- ^ Brannian JD (July 2011). "Obesity and fertility". South Dakota Medicine. 64 (7): 251–4. PMID 21848022.
- ^ Mitchell M, Armstrong DT, Robker RL, Norman RJ (November 2005). "Adipokines: implications for female fertility and obesity". Reproduction. 130 (5): 583–97. doi:10.1530/rep.1.00521. PMID 16264089.
- ^ Johnson MH (2012-12-14). (باللغة الإنجليزية). John Wiley & Sons. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020.
- ↑ Pandey S, Pandey S, Maheshwari A, Bhattacharya S (May 2010). "The impact of female obesity on the outcome of fertility treatment". Journal of Human Reproductive Sciences. 3 (2): 62–7. doi:10.4103/0974-1208.69332. PMC 2970793. PMID 21209748.
- ^ Wang JX, Davies MJ, Norman RJ (December 2001). "Polycystic ovarian syndrome and the risk of spontaneous abortion following assisted reproductive technology treatment". Human Reproduction. 16 (12): 2606–9. doi:10.1093/humrep/16.12.2606. PMID 11726582.
- ^ Laganà AS, Rossetti P, Buscema M, La Vignera S, Condorelli RA, Gullo G, et al. (2016-08-04). "Metabolism and Ovarian Function in PCOS Women: A Therapeutic Approach with Inositols". International Journal of Endocrinology. 2016: 6306410. doi:10.1155/2016/6306410. PMC 4989075. PMID 27579037.
- ^ Hammoud AO, Wilde N, Gibson M, Parks A, Carrell DT, Meikle AW (December 2008). "Male obesity and alteration in sperm parameters". Fertility and Sterility. 90 (6): 2222–5. doi:10.1016/j.fertnstert.2007.10.011. PMID 18178190.
- ^ Chavarro JE, Toth TL, Wright DL, Meeker JD, Hauser R (May 2010). "Body mass index in relation to semen quality, sperm DNA integrity, and serum reproductive hormone levels among men attending an infertility clinic". Fertility and Sterility. 93 (7): 2222–31. doi:10.1016/j.fertnstert.2009.01.100. PMC 2864498. PMID 19261274.
- ^ Pasquali R, Patton L, Gambineri A (December 2007). "Obesity and infertility". Current Opinion in Endocrinology, Diabetes and Obesity. 14 (6): 482–7. doi:10.1097/MED.0b013e3282f1d6cb. PMID 17982356.
- ↑ Clark AM, Ledger W, Galletly C, Tomlinson L, Blaney F, Wang X, Norman RJ (October 1995). "Weight loss results in significant improvement in pregnancy and ovulation rates in anovulatory obese women". Human Reproduction. 10 (10): 2705–12. doi:10.1093/oxfordjournals.humrep.a135772. PMID 8567797.
- ^ Zain MM, Norman RJ (March 2008). "Impact of obesity on female fertility and fertility treatment". Women's Health. 4 (2): 183–94. doi:10.2217/17455057.4.2.183. PMID 19072520.
- ^ Hollmann M, Runnebaum B, Gerhard I (September 1996). "Effects of weight loss on the hormonal profile in obese, infertile women". Human Reproduction. 11 (9): 1884–91. doi:10.1093/oxfordjournals.humrep.a019512. PMID 8921059.
- ^ "Treating Obesity". NHS. 2017-10-23. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2017.
- ^ Wilkes S, Murdoch A (July 2009). "Obesity and female fertility: a primary care perspective". The Journal of Family Planning and Reproductive Health Care. 35 (3): 181–5. doi:10.1783/147118909788707995. PMID 19622210. مؤرشف من الأصل فيعشرة مايو2017.
التصنيفات: سمنة, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), مقالات يتيمة منذ ديسمبر 2019, جميع المقالات اليتيمة, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, بوابة صحة/مقالات متعلقة, بوابة طب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات
