الظلال الخضراء، الحوت الأبيض (رواية)
عودة للموسوعةالظلال الخضراء، الحوت الأبيض هي رواية صدرت في عام 1992 من تأليف راي برادبري. تقدم الرواية سردًا خياليًا لرحلته إلى أيرلندا في الفترة الممتدة بين عامي 1953 و1954 لكتابة فيلم مقتبس من رواية موبي ديك مع المخرج جون هيوستن. ذكر برادبري أنه خطها بعد قراءة رواية الممثلة كاثرين هيبورن عن تصوير فيلم الملكة الإفريقية مع هيوستن في إفريقيا. يُعد العنوان نفسه مسرحية في رواية الصياد الأبيض، القلب الأسود لبيتر فييريتل، والتي تتحدث عن هيوستن أيضًا.
يرى برادبري رواية الظلال الخضراء ثمرة خمسة وثلاثين عامًا من كتابة القصص القصيرة والقصائد والمسرحيات التي استلهمها من إقامته في أيرلندا. كما هوالحال مع معظم مجموعاته السابقة من القصص القصيرة، بما في ذلك «الرجل المصوَّر» و«السجلات المريخية»، نُشر الكثير من القصص القصيرة في الأصل في أماكن أخرى وأُجريت تعديلات طفيفة عليها لغرض النشر في الرواية.
ملخص الحبكة
يُرسَل الراوي، وهومحرر لم يُذكر اسمه، إلى دبلن، أيرلندا ليساهم في خلق فيلم بعنوان موبي ديك مع مخرج يحمل اسم «جون». وأثناء وجوده هناك، يسمع الكثير من القصص الغريبة والسريالية حول مجموعة من الرفاق في حانة فين والتي تشكل الجزء الأكبر من الرواية، بالإضافة إلى مغامرات أخرى في أرض أيرلندا، بما في ذلك «زفاف صيد» ومنزل يمتلك عقلًا خاصًا به. يُخصَّص الفصل الأخير من الرواية للإتمام الناجح للنص السينمائي وارتقاء الراوي للشهرة نتيجة لذلك الإتمام.
الدلالة الأدبية والنقد
تلقت رواية الظلال الخضراء، الحوت الأبيض استعراضات متضاربة الرأي في أول ظهور لها. منح بعض النقاد هذا العمل ثناءً كبيرًا: ذكرت مجلة بابليشرز ويكلي أنها «رواية سيرة ذاتية خالية من الهموم وخادعة»، ومختتمة بقولها «إن نثر برادبري حيوي ومتميز كالمشهد الذي تُعَد هذه الحكايات المبهجة فيه.» ووصفتها مجلة مراجعات كيركس بأنها «فوز لبرادبري. إذ لم يخط بشكل أفضل من ذلك قط».
وجد آخرون حتى الرواية مقتصَرة بسبب ما تنطوي عليه من أسلوب منمق وشخصيات مبسطة جدًا والحبكات. ووجدتها صحيفة نيويورك تايمز «في مكان ما بين الامتثالية والهراء ... ورسم كاريكاتوري قد يحدث مسيئًا إذا لم يكن بهذا القدر من التودد». وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أنها «سيرة ساحرة ومرهفة» لذكريات برادبري، وما تعنيه بالنسبة له، «وإن بدت الحدثات في بعض الأحيان هادئة، وخافتة في تبجيلها للتاريخ، فإن مجموعة الشخصيات... تمنع السيرة من الانزلاق الطائش نحوالأسى». وصف ديفيد سويكا من مسقط الخيال الفهمي الرواية بأنها «خيبة أمل» بسبب حبكاتها المبتذلة وافتقار مواضيع القصص للانسجام. انتقدت صحيفة شيكاغوتريبيون «الأذن الذواقة» لبرادبري في الحوار، وتذمرت من حتى «جميع الشخصيات الأيرلندية في الرواية تتحدث مثل باري فيتزجيرالد وهويقرأ للمحرر سيان أوكيسي في حافلة مليئة بالسياح من تلسا».
المراجع
التصنيفات: روايات أمريكية في 1992, روايات خيال علمي 1992, روايات راي برادبري, روايات فانتازية أمريكية, كتب نشرتها شركة ألفريد أ. كنوف للنشر, مقالات بدون مصدر منذ فبراير 2020, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2020, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, مقالات يتيمة منذ فبراير 2020, جميع المقالات اليتيمة, بوابة خيال علمي/مقالات متعلقة, بوابة أدب أمريكي/مقالات متعلقة, بوابة الولايات المتحدة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات