التخسيس هومحاولة الإنسان للتخفيض من وزنه بغرض تحسين من مستوى الصحة لديه أوبغرض اكتساب الجسم الرشاقة والخفة، أوبالاستفادة من كلتا الفائدتين معًا. وعلى هذا الطريق يلجأ البعض إلى اتباع رجيم وحمية غذائية صارمة معينة في الأكل، ويوجد منها الكثير، منها المفيد وغير المفيد. كما يلجأ البعض إلى تعاطي حبوبًا للتخسيس، ولكنها لا تجدي طالما لا تكون هناك إرادة حقيقية في تغيير كيفية تناول الطعام. فالعامل الأول للتخسيس هواتباع نظام في تناول الطعام ترتاح إليه النفس، وبحيث لا يحس الإنسان لا بالجوع ولا بالحرمان مما تشتهي إليه نفسه. ولا بد من حتى يعهد المقدم على تخسيس نفسه أنه لا يتسقط تحسنًا سريعًا في وزنه وإنما سيحتاج إلى نحوستة أشهر إلى سنة لكي يصل إلى الوزن الذي يبتغيه. علاوة على ذلك فإن النظام الموصوف هنا لا يحرمه من أي شيء يحبه، وإنما يعتمد على تقليل الكميات التي يتناولها - وعلى الأخص النشويات والسكر . وكل اختصار صغير في الكمية المتناولة يجرى الاستغناء عنها في التووالحال أوبين حين وآخر فهومفيد.

الجسم والتغذية

يحتاج الجسم لكي يقوم بنشاطاته اليومية المتنوعة إلى ما يمده من ثمنات حرارية. وهذه الثمنات يتناولها على هيئة الغذاء. وتعمل الثمنات في المقام الأول على محافظة الجسم على درجة حرارته الطبيعية التي تبلغ 37 درجة مئوية عند الأصحاء. إذا علت بسبب السقم أوبسبب النشاط الجسمي فيُهدئها الجسم عن طريق العرق. وإذا تقلصت قام بحرق السكر في الدم لحمل درجة الحرارة ثانيًا إلى المستوى السليم..

فالجسم يستهلك من المواد الغذائية القدر الذي يحتاجه لنشاطه ولكي تقوم الأعضاء بتأدية وظائفها مثل الهضم وعمل القلب، والرئتين وعمل الكبد والكليتين وغيرها. وتبلغ احتياجات الإنسان البالغ (الذي يزن 70 كيلوجرام) نحو80 سُعر كبير (kcal) جميع ساعة من ساعات النهار لتأدية تلك الوظائف العضوية، وتنخفض إلى نحو45"ثمن كبير" جميع ساعة من ساعات النوم، إذ يقوم الجسم أيضًا بوظائفه الحيوية أثناء النوم، من تنفس وهضم وبناء الخلايا وتجديدها وغيره. أي حتى الشخص العادي الذي يعمل عملًا مخطيًا يكفيه نحو2000 ثمن يوميًا.

وإذا كان هذا الشخص يمارس الرياضة أويزاول عملًا كله حركة، فهويحتاج لعدد أكبر من الثمنات حتى يتمكن الجسم من أداء تلك الأعمال البدنية. كما حتى العمل العقلي يستهلك نحو25 من الثمنات جميع ساعة (وهذا ما يوازي استهلاك مصباح كهربائي قدرة 22 وات). ولكن هذه الثمنات المطلوبة للتفكير تدخل في ضمن ال 80 سُعرا المذكورة أعلاه.

ما يزيد عن ذلك من ثمنات يتناولها الإنسان في طعامه يخزنها الجسم في هيئة دهون حيث حتى الدهون تستطيع تخزين قدرًا هائلًا من الثمنات (930 ثمن (kcal) لكل 100 جرام). وقد تعودت أجسامنا على تخزين الفائض منذ قديم الأزل حتى حتى بعض الناس الآن يبلغ وزنه 100 كيلوجرام وطوله لا يزيد عن 160 سنتيمتر. لهذا ينصح بعدم استخدام المايونيز وغيره من تلك الخلطات الدهنية الجاهزة في السلاطات أوالتقليل منها، فتكون السلطة صحية بدونها.

كما حتى الغذاء يعطي الجسم البروتين الضروري للعضلات وتجديد خلايا الجسم. والنشويات والدهون هي المصدر الذي يمد الجسم بالحرارة، وتساعده على القيام بجميع العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم تلقائيًا سواء كنا نائمين أومستيقظين. ويساعد أجهزة الجسم على أداء وظائفه الحيوية كميات ضئيلة من الفيتامينات والأملاح المعدنية. والنقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية يسبب التعرض للسقم، وضعف النظر، وليونة العظام، وفساد الأسنان. وتوجد الفيتامينات والمعادن في الخضروات والفاكهة الطازجة بأنواعها، وتعمل عملية طهي الغذاء على ضياع جزءًا قليلًا من تلك الفيتامينات بسبب تعرضها للحرارة. لهذا ينصح المختصون بعدم إعادة تسخين الأكل مرات ومرات، إذ في جميع مرة تفقد جزءًا من الفيتامينات، وينطبق ذلك على المعلبات فهي تفقد فيتامينات الغذاء ويجب أكل الخضروات الطازجة بجانبها حتى لا يتعرض المرء إلى نقص في الفيتامينات.

وكذلك يحتاج الجسم للأملاح المعدنية مثل الصوديوم والكلور والبوتاسيوم والكالسيوم الذي يبني العظام والمغنسيوم الذي يضبط ضربات القلب والمنجنيز الهام لعمل المعثكلة وإنتاج الأنسولين، والحديد الذي يدخل في بناء الدم. وكل تلك المواد موجودة في الخضراوات والفاكهة والبقوليات والأسماك . والعبرة هي تنويع الغذاء حتى يستفيد الجسم بحصوله على قدر كاف من تلك المواد الضرورية لصحته.

يحتاج الجسم إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية بكميات قليلة، ويضمن الحصول عليها "بتنويع" المأكولات من خضروات وفاكهة. ومن الأفضل تناول أوالطبخ بالزيوت النباتية بدلا من السمن، فالزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الكتان وزيت الذرة أفيد كثيرا من السمن والسمن الاصطناعي، فهي تمنع الالتهابات.

الأسباب

تحدث السمنة لعدة مسببات مثل:

• ممارسة عادات غذائية سيئة، الإكثار من النشويات والسكر يحولها الجسم إلى دهون ويختزنها،
• قلة الحركة، لأن الحركة تستهلك شيئا من الطعام وشيئا من الدهن المختزن،
• عوامل وراثية (كفاءة هرمونات الجسم في تحويل الغذاء إلى دهنيات يختزنها، تلك الكفاءة موروثة عن الوالدين )،
• أسباب سقمية (مثل اختلال الهرمونات في الجسم أوإصابة في الغدة الدرقية)،
• أسباب نفسية (التهام الطعام بكميات كبيرة عند الشعور بالضيق)... إلخ.
• تناول الأكل والنوم.
• تناول الأطعمة من المعلبات (غنية بالدهون والسكر)،
• تناول الشيبس والسوداني وشرب مشروبات غنية بالسكر (مثل الكوكاكولا والفانتا والبيبسي )أثناء مشاهدة التلفزيون.
• زيادة تناول الفاست فود لدى ماكدونالد وبورغر كينج وغيره (غنية بالنشويات والسكريات ولا تحتوي على خضروات).
• زيادة تناول الشيكولاته والحلويات والجاتوه.

وتعتبر العادات الغذائية السيئة الموصوفة أعلاه، وقلة الحركة هما السببان الرئيسيان لحدوث السمنة.

العادات الغذائية السيئة:

تناول كميات كبيرة من الطعام والحلويات والسكريات، وتناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون مثل الشيكولاتة، أكياس بطاطس "الشيبس" ، والبطاطس المحمرة، واللحوم الدهنية والمشروبات الغازية التي تحتوي على سكر كثير.

مظاهر قلة الحركة:

عدم مزاولة أى نوع من الرياضة (عدم السار، الانتنطق بواسطة السيارات والصعود بالمصعد..) وقضاء ساعات طويلة أمام التليفزيون. العاملون في ممحرر يحتاجون إلى الحركة بعد ذلك كالمشي أوالرياضة، فهي تعدل الوزن وتنشط الأمعاء والكلي والجهاز التنفسي، كذلك تقوي الشرايين والأوردة، علاوة على نوم عميق مفيد أثناء الليل، حيث يستعيد الجسم قواه.

كيف يستهلك الجسم الدهون

عندما يستهلك الجسم كمية طاقة أكثر مما يتناولها في طعامه (وهذا يحدث بصفة خاصة عند مزاولة الحركة كالمشي والجري والسباحة وصعود السلم أوحمل أثنطق ( تذكر الرياضيين وعمال البناء) فإن خلايا العضلات تعتمد على الطاقة المخزونة فيها، مثل الكربوهيدرات والدهون لاستخراج الطاقة المخزونة فيها. وأول مصدر يعتمد عليه الجسم هي المادة المخزونة جليكوجين التي هي كربوهيدرات معقدة وهي تكون مخزونة في العضلات وبعض منهاقد يكون مخزونًا في الكبد وجزء آخر موزع في الجسم. نسبة الجليكوجين المخزونة في العضلات الرئيسية وفي الكبد تشكل نحو65% من كمية الجليكوجين المخزونة في الجسم كله، والمخزون في الجسم كله من الجليكوجين يمكن حتى ينتج طاقة في الجسم تقدر بنحو2000 ثمنة كبيرة (أي أنها تكفيه ليوم واحد إذا لم يأكل خلال 24 ساعة، من الوجهة النظرية) . هذه الكمية من الجليكوجين المخزونة تأتي من الغذاء - وعلى الأخص النشويات والسكر - الذي يتناولها الإنسان زيادة عن حاجته، بالأخص عن طريق ما يسمى الكربوهيدرات. وجزء من الكربوهيدرات التي يتناولها الإنسان زيادة عن حاجته اليومية والسكريات يحولها الجسم إلى دهن ويختزنه في خلايا دهنية لحين الحاجة إليها ( مثل حدوث مجاعة، أوصيام مدد طويلة عن الأكل أومزاولة رياضة عنيفة لمدة طويلة، أوحالة سقمية شديدة مثل عملية جراحية، يُمنع خلالها عن الأكل).

وبعدما ينتهي الجسم من تحليل الغلايكوجين ويستهلك جزء منه (بعد نحو30 دقيقة من المشي مثلا) ، يبدأ في تحليل الدهن المخزون ويستخرج منه طاقته. خلال تلك العملية تتحلل الدهنيات الموجودة في الخلايا الدهنية إلى جليسرول وأحماض دهنية ، ومنها ينتج الجسم طاقته. من عملية تحليل الجليسرول والأحماض الدهنية ينتج ثاني أكسيد الكربون وماء ، وطاقة ؛ ويخرج ثاني أكسيد الكربون من الجسم مع الزفير أثناء التنفس. فالدهن هوالمخزون الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم لتخزين الطاقة، حيث حتى الدهن هوأكثر المواد الغذائية كثافة للطاقة (900 كيلوكالوري لكل 100 جرام، بالمقارنة بنحو400 كيلوكالوري للنشويات والبرتينات).

بعد نحو30 دقيقة من النشاط الجسمي كالمشي أوالجري يقلل الجسم من استهلاك الجليكوجين والسكر ويلجأ إلى إستهلاك الدهون المخزونة ؛ وتتراوح كمية الدهن في الجسم بين 15 كيلوجرام في النحيف إلى من الممكن 90 كيلوجرام في السمين.

تقليل الثمنات

زيادة الوزن معناها حتى الشخص أكل كثيرا واخذ ثمنات أكثر من حاجته، إذ يختزن الجسم ما يزيد عن حاجته عن طريق تحويلها إلى دهن يختزنه في خلايا دهنية. إذا تناولت أنت بترة شوكولاته وزنها 25 جرام جميع يوم زيادة عن استهلاكك من الغذاء، فإنك تزيد وزنا بمقدار أربعة كيلوجرام بعد مرور 365 يوم، إلى غير ذلك. فإن أكل شوكولاته بين حين وآخر سليم وأما تناولها يوميا أوكثيرا غير سليم. وبعد عشر سنوات يصبح في جسمك مخزون من الدهون يبلغ 40 كيلوجرام . تحملها حدثا مشيت هنا أم هناك، حمل ثقيل لا تحتاجه.

تقليل الوزن يأتي من تقليل كمية الدهون في الجسم، وهذا لا يتم إلا باستهلاكها وكما يقول البعض "حرقها". إما بالرياضة أوبالحركة الكثيرة أوبتحديد كمية الثمنات المأخوذة مع الطعام، أوبكلاهما معًا وهذا هوالأفضل. ومن يريد إنقاص وزنه عمليه باختيار الوقت المناسب أولًا، إذ حتى ذلك النظام الغذائي والحركي سيستمر عليه طويلًا ولتكن فترة من أربعة إلىستة أشهر مبدئيًا. ولكن الشخص لن يحرم نفسه من أكلات تعجبه. جميع ما في الأمر - وهذا ماينصح به المختصون - حتى يُكثر من أكل الخضر والفواكه للحصول على الشبع - وهي قليلة الثمنات - وربما تعاطي الإنسان مثلًا مرتين في اليوم برتنطقة أوخوختين أوتفاحة أوموزة أولبن زبادي بين الأكلات الرئيسة حتى لا يشعر بالجوع فيأكل أكثر من المناسب. فالفاكهة تحتوي على ثمنات قليلة (نحو70 سُعر لكل 100 جرام في المتوسط، والخضر تحتوي على نحو40 ثمن لكل 100 غرام في المتوسط) ؛ وتناول الخضر والفواكه تقلل من حاجته إلى الدهون والنشويات الغنية بالثمنات (الدهون 930 سُعر لكل 100 جرام، والنشويات 400 ثمن لكل 100 جرام). كذلك التقليل من اللحوم (400 ثمن لكل 100 جرام). فإذا أكل الشخص ثلاثة وجبات في اليوم عمليه إذا أراد إنقاص وزنه حتى يتناول في جميع وجبة ما يعادل 350 ثمن على سبيل المثال ؛ فتكون حصيلته من الثمنات في اليوم نحو1050 ثمن، وهذا أقل مما يحتاجه جسمه، فيقوم الجسم بحرق جزء من الدهن المخزون بجسمه لإنتاج الطاقة، وينخفض وزنه، وإذا شعر بالجوع فيمكنه أكل اللبن الزبادي أوبضعة من البندق . (على هذا النحويمكن حتى ينخفض وزن الدهن في جسمه بين 40 إلى 80 غرام في اليوم الواحد، هذا بحسب ما يستهلكه من ثمنات أثناء اليوم في نشاطاته المتنوعة وربماقد يكون من ضمنها الرياضة أوطلوع السلالم أوالمشي أوالسباحة .) ذلك لأن احتياجاته اليومية من الثمنات التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائف إعضائه وبحركته اليومية وما تستهلكه الدماغ تبلغ للكبير ذي وزن 70 كيلوجرام مثلًا ما بين 1800 إلى 2500 ثمن (بالنسبة للنساء بين 1600 إلى 2000 كيلوكالوري (كيلوكالوري= ثمنة كبيرة) ) .

نظام صارم للتخسيس :

• تحديد الثمنات إلى 1000 أو1200 ثمنة كبيرة في اليوم.
• وكل/ كلي كلّ ما يحلولك في تلك الحدود.
• قائمة خضروات وفاكهة تساعدك على حساب عدد الثمنات التي تتناولها/ تتناوليها يوميًا. (لا يصح التخسيس للحوامل!!)
• الاستعانة بأكل الزبادي أوفاكهة إذا شعرت بالجوع بين الوجبات، فهي قليلة الثمنات (نحو70 ثمنة/100 جرام).
• ثبت للباحثين في جامعة ليفربول حتى القراصيا أيضًا مشبعة ويقلل تناولها من كمية الغذاء التي نتناولها من بعدها؛ عدة حبات تكون كافية.
• كما حتى استهلك كوبا من الماء قبل الأكل تعمل على حدوث الشبع خلال 15 - 20 دقيقة.
• التوقف عن تناول الطعام عند حدوث الشبع، ليس ضروريا حتى تأكل الطبق بأكمله.

الحركة تساعد على التخسيس

كما تسير العربة بالبنزين ويسير القطار بالفحم كذلك يستهلك الإنسان وكل كائن حي بعض ما يأكله للقيام بحركته ونشاطه. والقائمة الآتية تبين لنا كمية الدهون بالجرام التي يستهلكها جسم إنسان عادي وليكن وزنه 70 كيلوجرام عند القيام بالتحركات الآتية خلال مدةعشرة دقائق :

• المشي: ثلاثة جرام
• ألعاب رياضية (سويدي) أربعة جرام
• قيادة الدراجة: أربعة جرام
• السباحة:خمسة جرام
• الرقص:7 جرام
• صعود الدرج:تسعة جرام
• نط الحبل:عشرة جرام
• الجري:عشرة جرام

عملى من يريد خفض وزنه فسوف يلاحظ تحسنا أفضل في انخفاض وزنه إذا وضع في طريقته جزءًا يختص بالحركة كالتمشية أوالجري أوالسباحة أوصعود السلم، أوأوإلخ.

وسائل مساعدة على التخسيس

• تناول الأطعمة التي تعطي احساسا بالشبع لوقت أطول يساعد على تخفيف الثمنات الحرارية اليومية بدون الشعور بالجوع - تلك هي حتى يحتوي الطعام على نشويات (بها ألياف) وبروتينات ودهنيات وكثير من الخضروات ؛ ذلك الخليط يسمى بالمؤشر الجلايسيمي (GI) وهومقياس للأطعمة يستند أثرها على مستوى الجلوكوز في الدم والتي تتحلل ببطء لديها مؤشر جلايسيمي منخفض بينما الأطعمة التي تتحلل بشكل أسرع لديها مؤشر جلايسيمي مرتفع.
• مضغ الطعام مضغًا جيدًا، وعدم الأكل بسرعة أوالأكل أثناء القراءة أومشاهدة التلفزيون. فقد عثر المختصون حتى الإنسان يبدأ حتى يشعر بالإشباع بعد 15 - 20 دقيقة من بداية تناوله الطعام. ومضغ الطعام مضغًا جيدًا له ثلاثة فوائد : أولًا، يختلط الطعام أثناء المضغ باللعاب الذي هوعصارة تعمل على هضم الطعام بصفة مبدئية. ثانيًا: مضغ الطعام جيدًا تجعل المرء يستمتع أكثر بطعم الغذاء الذي يأكله حتى أنه يمكنه بالممارسة فهم وجود الفلفل أوالقرنفل أوالثوم أوالبهار أوالزنجبيل أوالقرفة في الطعام أوالفانيليا في الحلويات. ثالثًا: يساعد مضغ الطعام جيدًا على خفض سرعة الأكل حيث يشعر الإنسان بالشبع خلال 15 - 20 دقيقة من الأكل في الوقت الذيقد يكون فيه قد أخد من الغذاء قدرًا صغيرًا من الطعام (أي ثمنات أقل). كما يساعد المضغ الجيد على خلط جيد للغذاء باللعاب وهذه هي الفترة الأولى من عملية هضم الغذاء، قبل عصارة المعدة ثم عصارتي المرارة والبنكرياس اللتان تصبان في الإثنا عشر.
• بدء الطعام بأكل السلطة أوفاكهة أولًا ثم تناول الطبق الرئيسي،
• شرب كوبا من الماء قبل الأكل (يساعد على ملء المعدة، فتعطي إشارة بالشبع)،
• التقليل من تناول المحمرات، فمثلًا:
  • تحتوي البطاطس المسلوقة على 70 ثمن حراري لكل 100 جرام منها، في حين حتى البطاطس المحمرة تحتوي على 300 ثمن لكل 100 جرام بسبب امتصاصها لزيت التحمير أوالدهن.
  • يحتوي 120 جرام من لحم الضأن المسلوق على نحو200 ثمن، في حين حتى تحميره في السمن يحمل محتواها من الثمنات إلى نحو400 ثمن بسبب امتصاصها وتشبعها بالسمن.
• التقليل من الحلويات، إذ إنها تجمع بين النشويات (الطحين أودقيق السميد) والسكر والسمن (550 ثمن /جرام).
• وينصح أخصائيي التغذية عند تناول الحلويات حتى لا تتعدى 30 جرام في اليوم.
• المداومة على ممارسة رياضة معينه حتى لوكانت خفيفة فهى مفيدة للجسم وصحة الإنسان

صعوبات عند التخسيس

إن التخسيس لا يتم خلال أيام قليلة وإنما يحتاج أشهر على حتىقد يكون تقليل الأكل معتدلا وليس صارما (الحيز المعقول هونقص في الوزن بمعدل 5و1 كيلوفي الشهر) ويجب حتى توجد العزيمة والالتزام. وإنه من الصعب على الإنسان حتى يشعر بأنه سيحرم من تناول أطعمة يحبها.ولكن يستطيع حتى يحافظ على وزنه من خلال تنظيم غذائه اليومي وعدم المبالغة في حجم الوجبات يوميًا. فأحيانًاقد يكون المرء متوترًا ولا يجد ملجأ إلا في تناول الطعام الذي يحبه. ثم استمرار المرء على ما نوى عليه من ضبط وزنه.

بعض الناس يقول " إما حتى أنجح في ذلك أويصيبني الفشل "، فهذا يعني انتظارات المرء كبيرة وطويلة للتطبيق . ولكن الممكن عمليًا هوحتى يعهد المرء بأن تلك الكبوات محتملة الحدوث. عندئذ يفكر المرء على النحو :"في العيد وفي الأجازة قد أزيد كيلوأواثنين، وربما بسبب الإرهاق. ولكن على المدى الطويل يفترض أن استطيع تعويضها وتخفيضها ثانيًا في أيام تالية ".

وفي الحقيقة حتى التخسيس هوعملية صعبة على النفس وتستمر لفترة طويلة. ومن يأخذ ذلك في الحسبان يعهد حتى هناك فرصة حسنة للوصول إلى غرضه. وليتفهم التسامح مع النفس عند الكبوات. وليعهد حتى عدم الصبر إنما هو"سم" للتخسيس.

من الاقوال المشهورة في الابتعاد عن العادات الصحية السيئة، "من السهل الامتناع عن التدخين، فقد مارست ذلك مئة مرة" - مارك توين، الأديب الأمريكي. والإكثار في تناول الطعام يماثل ذلك، فمن يحب الإكثار في تناول الطعام فإنه يعود إلي الإكثار بعد فترة قصيرة بعد تقليله، إلا حتى عدم المحاولة ليست حلًا.

صعود السلم

في جميع درجة من درجات صعود السلم يستهلك إنسان وزنه 70 كيلوجراما نحو1و0 ثمن كبير. فإذا صعدت عشرة درجات سلم فأنت تستهلك أثناء ذلك 1 ثمن كبير، أي ما يعادل 1/4 جرام من سكر الدم . وإنك لتشعر بذلك إذ أنك عندما تصعد 40 سلمة يستهلك جسمك خلالها 1 جرام من السكر. يقوم الجسم بإحراق السكر عن طريق أخذ الأكسجين من الهواء، وتتولد طاقة حرارية في الجسم يحولها الجسم إلى طاقة حركة ( الصعود). وعندما تصعد تجد أنك تتنفس بشدة لأخذ قدر أكبر من الأكسجين من الهواء.

الصعود 40 سلمة تعادل حمل الجسم مسافةثمانية أمتار إلى أعلى ؛ ويستهلك الجسم خلالها 1 جرام من السكر . هذه كفاءة عالية للجسم في تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة حركة. فمثلًا إذا أردت حتى تحمل حمولة قدرها 70 كيلوجرام مسافةثمانية أمتار بواسطة آلة بخارية فإنك بحاجة إلى قدر كبير من الفحم أوالخشب لكي تقوم بتسخين ماء، ينتج منه بخارًا، ويقوم البخار بتشغيل الرافعة . ذلك لأن الحرارة الناتجة من احتراق الفحم أوالخشب يتشتت معظمها في الجو، ويستغل جزء صغير منها لتشغيل الآلة البخارية الرافعة . فبالعمل إذا كفاءة الجسم في تحويل الطاقة الحرارة إلى طاقة حركة أكبر كثيرًا من كفاءة آلة بخارية.

التخسيس والجذور الحرة

يقوم التخسيس أساسًا على تقليل كمية الطعام التي يتناولها المرء خلال اليوم - وعلى الأخص النشويات والسكر. فهويتنازل مثلًا عن 30 % مما يأكله في العادة، وبعد فترة يجد حتى وزنه انخفض، وأصبح لياقة بدنه أحسن. ليس هذا فقط ما يجنيه من أخذه طواعية بالحد من كميات طعامه، بل إنها أيضًا في صالح سلامة جسمة، فاحتمال إصابته ب السكري تقل، كما يقل مجهود عمل قلبه وأعضائه مثل الكبد والكلى.

من جهة آخرى، إذا تعاطي الطعام بمقادير أقل تعني خفض للإجهاد التأكسدي للخلايا مما يقلل أيضًا من كمية الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي ضرر أقل للخلايا. فإن زادت عملية الأيض - وهي تزيد بتناول طعام كثير- تشير المشاهدات الطبية إلى حتى هذا له تأثير في تقصير العمر. ذلك لأن الأيض المتزايد يزيد من الجذور الحرة في خلايا الجسم، وهي تؤثر سلبًا على وظيفة الكبد والبنكرياس والكلى والقلب. وحقيقة، حتى خفض عدد الثمنات التي تتناولها بعض الكائنات التي تـُجرى عليها تجارب معملية تبين إطالة إشارة في العمر. وقد أدى إمداد بعض حيوانات التجارب بمركبات مضادة للتأكسد إلى إطالة في متوسط أعمارها، وهذا عندما تـُعطى تلك المواد لها مبكرًا من عمرها. ولكن لم يحدث إطالة في الحد الأقصى للأعمار. (أنظر نظرية الجذور الحرة والتشيخ).

مراجع

اقرأ أيضا ً

إنقاص الوزن في المشاريع الشقيقة

---

• صور وملفات صوتية من كومنز