الخَسّ المزروع (الاسم الفهمي:Lactuca sativa) نوع نباتي يتبع جنس الخس من الفصيلة النجمية أوالمركبة (باللاتينية: Asteraceae). والخس من الخضراوات التي تؤكل أوراقها طازجة أوفي السلطات وهي غنية بالمواد الغذائية وبخاصة الفيتامينات والأملاح والزيوت والبروتين.

كان المصريون القدماء أوَّل من غرس الخس لغرض الاستهلاك، فحوَّلوه من حشيشة تُستخدم بذورها لتسميد التُربة، إلى نبتةٍ تؤكل أوراقها. انتشر الخس إلى بلاد الإغريق ومن ثمَّ الرومان عبر التجارة مع مصر، وكان الرومان هم من أطلق عليه تسمية Lactuca التي اشتُقَّت منها عدَّة أسماء أوروبيَّة مثل الإنجليزية «Lettuce» والفرنسية «Laitue». بحلول عام 50م كان الخس قد انتشر في في جميع أنحاء الشرق الأدنى وأوروبا، وظهر منه عدَّة أشكال وصفها الكُتَّاب في كتاباتهم من العصور الوسطى، بما فيها عدَّة نباتات طبيَّة. شهدت الفترة الممتدة من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر ظهور عدَّة ضروب من الخس في أوروبا، وبحلول أواسط القرن الثامن عشر ظهرت الضروب الشائعة حتى الوقت الحالي. سيطرت أوروبا والولايات المتحدة على تجارة الخس العالميَّة في نهاية المطاف، وبحلول نهاية العقد الأول من القرن العشرين كان استهلاك الخس قد أصبح عالميًّا.

حقول زراعة نبات الخس بمصر.

يُغرس هذا النوع شديد القدرة على الاحتمال موسميًّا في العادة، على الرغم من أنَّه يتطلَّب درجات حرارة مُنخفضة نسبيًّا تحول بينه وبين التزهير مُبكرًا. يُمكن للخس المزروع حتى يُعاني من نقص المغذيات ومن تطفّل الحشرات والثدييات ومن عدَّة أمراض فطرية وبكتيرية. يتهجَّن الخس المزروع بسهولة مع أنواع أخرى تنتمي إلى نفس الفصيلة، ومع أعضاء أخرى من جنس الخس، الأمر الذي يُبغضه بعض المزارعين الراغبين بالحفاظ على نقاوة البذور، والذي يلجأ إليه فهماء الأحياء لتوسيع تجميعة المورثات الخاصة بضروب الخس. بلغ الإنتاج العالمي من الخس والهندباء البريَّة في سنة 2010 حوالي 23,620,000 طن متري (23,250,000 طن طويل؛ 26,040,000 طن قصير)، وكانت الصين وحدها تُنتج أكثر من نصف هذه الكميَّة.

يُستخدم الخس غالبًا في إنتاج السلطات، كما يُمكن حتى يُستعمل في أنواعٍ أخرى من الأطعمة، من شاكلة: الحساء، والشطائر، واللفائف. أحد الضروب يُغرس بغرض الحصول على سوقه، التي تؤكل نيئة أومطبوخة. الخس مصدرٌ جيِّد للفيتامين ألف والبوتاسيوم، كما أنه مصدر أقل شأنًا لبضعة أنواع أخرى من المُغذيات والفيتامينات. على الرغم من منافعه الكثيرة، فإنَّه يستحيل مصدرًا للبكتيريا والفيروسات والطفيليات بحال تلوَّث بأي من الملوثات، ومن الأدواء التي يُصاب بها البشر جرَّاء تناولهم خسًّا ملوثًا: الإشريكية القولونيَّة والسلمونيلا. كان للخس المزروع أهميَّةً دينيَّة وطبيَّة، إلى جانب أهميته الغذائيَّة، خلال قرون زراعته الطويلة.

التصنيف والتسمية

نبات خس الكابوتشى في إحدى الحقول في محافظة الجيزة وهي في فترة النمو.

الخس المزروع هوأحد أنواع جنس الخس، الذي يتبع بدوره فصيلة النجمية. وُصِفَ الخس المزروع للمرة الأولى في سنة 1753 على يد الأحيائي كارلوس لينيوس، في المجلّد الثاني من كتابه أنواع النباتات. ومن مرادفات هذا النوع الخس الشائك، وهوالنوع البري من الخس. تتبع نوع الخس المرزوع عدَّة مجموعات وتحت أنواعٍ وضروبٍ تصنيفية من النباتات الأخرى القريبة منه، تشكّل معاً مجموعة زراعية كبيرة. يرتبط الخس بعدَّة أنواعٍ من جنس الخس من منطقة جنوب غرب آسيا، أوثقها صلةً به هوالخس الشائك، وهوتعبير عن حشيشة شائعة في المناطق المعتدلة وشبه المدارية بأغلب أنحاء العالم.

اتى في تسمية الخَسِّ بالعربية في كتاب لسان العرب لابن منظور:

«والخَسُّ، بالفتح: بقلة معروفة من أَحرار البقول عريضة الورق حُرَّة لَيِّنة تزيد في الدم»

.

أطلق الرومان القدماء على الخس اسم لاكتوكا (باللاتينية: lactuca)، وهواسم مشتقٌّ من حدثة "لاك" التي تعني الحليب باللغة اللاتينية، في إشارةٍ ضمنيّةٍ إلى المادة البيضاء الموجودة في ساق النبتة، والتي تُعرَف في الوقت الحاضر باسم لاتيكس. وقد أصبحت هذه الحدثة هي الاسم الفهمي لجنس الخس، وأما اسم النّوع فهوستافيا (باللاتينية: sativa) أي "المرزوع" أو"المحصود"، وتشكّل الحدثتان معاً اسم الخس المزروع الفهمي (باللاتينية: Lactuca sativa). وقد انتقل الاسم الروماني مع بعض التحريف إلى الفرنسية القديمة والإنكليزية الوسطى، وأخيراً إلى اللغة الإنكليزية الحديثة. وأما اسم أحد أنواعه وهوالروماني فقد اتى من غرس النوع في حدائق البابا الرومانية، كما يوجد نوع آخر باسم كوس اشتقّ اسمه من اسم جزيرة كوس الإغريقية، التي كانت مركز زراعة الخس في الإمبراطورية البيزنطية.

الوصف

نبات خس الكابوتشى في إحدى الحقول في الجيزة وهي في فترة النمو(أكثر من واحدة)، متادخلًا مع نبات الكرنب.

يمتد انتشار الخس الجغرافي الأصلي من حوض البحر الأبيض المتوسط غرباً وحتى سيبيريا شرقاً، إلا أنّه أصبح الآن موجوداً في أغلب أنحاء العالم. عادةً ما يتراوح ازدياد نبتة الخس من 15 إلى 30 سنتيمتراً، وتكون أوراقها ملوَّنة، باللونين الأخضر والأحمر غالباً، وتكون مُرقَّطة في بعض الأحيان، كما توجد أنواع قليلةٌ قد تكون أوراقه باللون الأصفر أوالمضىي أوالسماوي. تختلف أشكال أوراق الخس كثيراً من نوع إلى آخر، من الرأس المُدوَّر الكبير في نوع جبل الجليد، وحتى المُسنَّنة والمحارية والمُهدَّبة والمُجعَّدة. يتألف نظام الجذور عند نبات الخس من جذرٍ أساسيٍّ كبيرٍ يتّصل بجذورٍ ثانوية أصغر. ولدى بعض الأنواع - خصوصاً في الولايات المتحدة وغرب أوروبا - جذور رئيسية طويلة ونحيلة، ومجموعات صغيرة من الجذور الثانوية، وأما في الأنواع الآسيوية فإن الجذر الأساسيقد يكون أطول وتكون الجذور الثانوية أكثر عدداً.

يعيش الخس - حسب نوعه ووقت زراعته من السنة - نحو65 إلى 130 يوماً، منذ الزّراعة إلى الحصاد. ولأن الخس الذي يُزهِر يُصبِح مرًّا وغير مناسبٍ للبيع، فنادراً ما يهجره المزراعون ينموحتى فترة البلوغ. يُزهِر الخس أسرع في المناخ الحارّ، وأبطأ في المناخ البارد، إلا أنّ الثاني قد يؤذي أوراق النبات. عندما يَمرُّ الخس بالفترة القابلة للأكل يبدأ بإنماء سيقان أزهارٍ تصل حتى طول 0.9 متر، تفتّح فوقها أزهار صغيرةٌ صفراء اللون. نورة نبات الخس - المعروفة برؤوس الأزهار - تتألّف من زهيراتٍ (أزهار صغيرة) عدَّة، لدى كلٍّ منها كأس زهرة مُعدَّل يضم السداة، وهويشكّل أنبوباً يُطوِّق المتاع والميسم. وعندما تُصَبّ على النبات حبوب اللقاح يطول المتاع ليسمح للميسم - المُغطّى باللقاح - بالخروج من الأنبوب. وُتشكِّل المبايض ثماراً مُجفَّفة ذات شكل ورقيٍّ دمعيٍّ مضغوطٍ لا تتفتح عند النضوج، ويبلغ طولها ثلاثة إلى أربعة ملليمترات. للثمرةخمسة إلىسبعة أضلاع على جميع جانب، ويحيط بها صفّان من الزغب الأبيض الصغير.

نتج عن زراعة الخس عبر الزّمن طروء تغيّرات عديدة عليه خلال عملية الاستيلاد الانتقائي، مثل تأخير عمر الإزهار، وتضخيم البذور، وتضخيم الأوراق والرؤوس، وتحسين الطّعم والبنية، وتقليل كمية اللاتيكس، وتنويع الأشكال والألوان. ولا زال العمل في هذا المجال مستمراً حتى الآن، كما لا زالت الأبحاث الفهمية في الهندسة الوراثية للخس جارية، إذ جرت أكثر من 85 تجربة ميدانية بين سنوات 1992 و2005 في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لاختبار أنواع مُعدَّلة ذات تحمُّلٍ أكبر لمبيدات الأعشاب والحشرات والفطور ومُعدَّل إزهار أقلّ. إلا حتى الخس المعدل وراثياً لا زال غير مستخدمٍ في الزراعة التجارية حتى الآن.

التاريخ

زُرِعَ الخس للمرة الأولى في مصر القديمة، بغرض استخراج الزيت من بذوره. وربَّما قام المصريُّون القدماء بزراعته انتقائياً لتحويله إلى نباتٍ ذي أوراقٍ صالحةٍ للأكل، إذ تعود دلائل زراعته الأولى إلى سنة 2,680 ق.م. وقد أصبح الخس عندهم نباتاً مقدساً لإله التكاثر مين، إذ كانوا يحملون أوراق الخس خلال احتفالاته، ويضعونها بجانب تماثيله، وأدَّت كثرة استعماله في الأعياد الدينية إلى نحت الكثير من الصور له على القبور ورسمه في الرسوم الجدرانية. يظهر حتى طول النوع الذي كان يغرسه قدماء المصريّين من الخس كان نحو76 سنتيمتراً، وهويشبه نوعاً كبيراً من الخس الروماني الحديث. وقد كان المصريون هم من توصلوا إلى هذا الخس بالأصل، ثم أخذه عنهُمُ الإغريق، الذي نقلوه بدورهم إلى الرومان. ووصف المزارع الروماني كولوميلا في حوالي سنة 50 م عدة أنواعٍ من الخسّ، ربَّما كان بعضها أسلافاً للخس الحديث.

ظهر الخس في الكثير من كتابات العصور الوسطى، خصوصاً بصفته عشباً طبياً. ذكرته الفيلسوفة الألمانيَّة هايلديغارد البنجنية في كتاباتها عن الأعشاب الطبية بين سنتي 1098 و1179 م، كما ذكره أيضاً الكثير من أطباء الأعشاب القدماء الآخرين، وقام الألماني جوشيم كاميراريوس في سنة 1508 بوصف الأنواع الثلاث الأساسية من الخس الحديث، وهي الخس الرأسي والخس فضفاض الورق والخس الروماني. كان الأوروبي كريستوفر كولمبوس أوَّل من جلَبَ الخس إلى الأمريكيَّتين، حيث كان ذلك في القرن الخامس عشر الميلاديّ، وبين نهاية القرن السادس عشر ومطلع الثامن عشر توصل الأوروبيون إلى أنواعٍ كثيرة من الخس، ونشرت في القرنين الثامن والتاسع عشر خط عديدة تُعنَى بوصفها.

كان يباع الخس فيما مضى بأماكن قريبة من مواقع زراعته، بالنظر إلى قصر حياته بعد حصاده. غير حتى مطلع القرن العشرين شهد تطوُّرَ وسائلٍ جديدةٍ لتعبئته وتخزينه وشحنه، مما زاد طول حياته وإمكانيَّة نقله لمسافات طويلة، ومن ثم انتشاره في الأسواق بأنحاء العالم. حدثت ثورة في إنتاج الخس خلال الخمسينيَّات عقب تطور تقنية التبريد الفراغي، التي أتاحت تهيئته وتبريده باستمرار داخل الحقل، بدلاً من التقنية القديمة التي اعتمدت على تبريده بالجليد خارج الحقول وفي مخازن التعبئة.

من السَّهل جداً زراعة الخس، مما جعله مورداً هاماً للمبيعات للكثير من شركات البذور. ويُعقِّد هذا الأمر مهمة متابعة تاريخ تطوير أنواعه، إذ كثيراً ما كانت أمثال هذه الشركات - وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية - تغير اسم نوع الخس من سنة إلى أخرى لأسبابٍ عدّة، من أبرزها زيادة المبيعات بعرض "نوعٍ جديد" من الخس، أولكي لا يفهم الزبائن حتى ذلك النوع الذي تبيعه الشركة قد طوَّرته بالأصل شركة بذورٍ منافسة لها. تُظهِر وثائق أواخر القرن التاسع عشر ما بين 65 و140 نوعاً مختلفاً من الخس فقط، من أصل 1,100 اسم كانت تُعرَض في الأسواق على أساس أنّها أنواعٌ مختلفة. كما حتى هناك معضلة أخرى، هي في تفاوت تسميات الأنواع من بلدٍ إلى آخر. مع أنّ معظم الخس الذي يُزرَع اليوم يُستَخدم للأكل، فإن قدراً صغيراً منه يُستَخدم لإنتاج السيجارات الخالية من التبغ، ولوحتى الخس البري - على عكس المزروع - له أوراقٌ تشبه أوراق التبغ أكثر.

الزراعة

زراعة الخس

الأنواع

مشكلات الزراعة

الإنتاج

المنتجون العشر الأوائل للخس والهندباء البرية — 2010
البلد الإنتاج بالطن المصدر
 الصين 12,574,500 تقدير فاو
 الولايات المتحدة 3,954,800 رقم رسمي
 الهند 998,600 تقدير فاو
 إيطاليا 843,344 رقم رسمي
 إسبانيا 809,200 رقم رسمي
 اليابان 537,800 رقم رسمي
 إيران 402,800 تقدير فاو
 فرنسا 398,215 رقم رسمي
 هجريا 358,096 رقم رسمي
 المكسيك 340,976 رقم رسمي
العالم 23,622,366 الإجمالي

نبات الخس هوالنوع الوحيد في جنس الخس الذي يُزرَع لأغراضٍ تجاريّة. حسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) فقد بلغ حجم الإنتاج العالمي من الخس والهندباء البرية (الذين جمعتهما المنظّمة معاً في الإحصاء لأغراض تنظيمية) في سنة 2010 بلغ 23,622,366 طنٍّ متري. وقد كانت الصين الأولى في الإنتاج، إذ شغلت وحدها 53% من هذه النسبة، ثم الولايات المتحدة بـ17%، فالهند بـ4%. ومع حتى الصين هي المنتج العالمي الأول للخس، إلا أنّ غالبية محاصيلها تستَخدم في إطعام الماشية. وأما على صعيد التصدير فإنّ إسبانيا تحتلّ المرتبة الأولى، تليها الولايات المتحدة في الثانية.

كان غرب أوروبا وأمريكا الشمالية السوقين الأساسيَّين المستهلكين للخس بالأصل، لكن بحلول نهاية العقد الأول من القرن العشرين أصبحت آسيا وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الجنوبية الأسواق الأساسيّة له. وقد اختلف تفضيل أنواع الخسّ من منطقة إلى أخرى، فكان رأس الزبدة هوالنوع المفضّل في شمال أوروبا وبريطانيا العظمى، والروماني هوالمفضل في حوض البحر الأبيض المتوسط، وأما الساقيّ ففي مصر والصين. إلا حتى هذه التفضيلات بدأت بالتغيّر مع نهاية القرن العشرين، إذ أصبح النوع متموّج الرأس - وخصوصاً جبل الجليد (آيسبيرغ) - الأكثر شيوعاً في شمال أوروبا وبريطانيا العظمى، ونوعاً بارزاً في عموم غرب أوروبا. أما في الولايات المتحدة فلم يكن هناك أيّ نوعٍ شعبيٍّ حتى مطلع القرن العشرين، عندما بدأ النوع متموّج الرأس بكسب شعبية كبيرة، خصوصاً بعد الأربعينيات إذ أصبح النوع السائد في البلاد مع نموّ استهلاك نوع جبل الجليد، إلى حدّ حتى 95% من الخس المزروع في الولايات المتحدة كان من الخس متموّج الرأس. إلا أنّ التنوّع ازداد مع نهاية القرن، حتى تراجعَ إلى نحو30%. وأما الخس الساقي فقد ظهر للمرة الأولى في الصين، ولا زالت هي المنتج الأساسيّ له.

أصبحت طرق إنتاج الخس - من زراعته حتى بيعه - اليوم أكبر حجماً ومستوى بكثيرٍ ممًّا كانت عليه خلال القرن العشرين. فأغلب الإنتاج الزراعيّ الآنقد يكون عبر استخدام كميَّات ضخمة من المواد الكيميائية، تضم السمادات ومبيدات الآفات، إلا أنّ الزراعة العضوية أصبحت تشغل حيّزاً متنامياً من سوق الاستهلاك أيضاً، وهواتجاه بدأ حديثاً مع منتجين صغارٍ ثم تحوَّل إلى أسلوبٍ صناعيٍّ واسع الانتشار. بدأت منتجات السلطة المعلّبة مع مطلع القرن الواحد والعشرين بشغل حيّزٍ بارزٍ من سوق الخس، خصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية. وتُصنَّع هذه المنتجات من خسٍّ معالج، كان في الماضي يُتلَف لأنه لا يوافي معايير سوق الاستهلاك الطازج، ويُعبَّأ الخس المستخدم في هذه السّلطات بأسلوب يجعله يعيش لأمدٍ أطول من الخس الطازج الاعتيادي. أتى 70% من إنتاج الخس الإجمالي بالولايات المتحدة في سنة 2007 من ولاية كاليفورنيا، حيث يُعَدّ ثالث أكثر المزروعات المنتجة استهلاكاً بعد الطماطم والبرتنطق.

الخس كطعام

كثيراً ما كان الرومان يَطبخون أوراق الخس ويقدِّمونها على الموائد مع مرق الزيت والخلّ، كما ورَدَ في نصوص تعود إلى سنة 50 م، لكنهم في اللقاء كانوا يأكلون أوراقه حافاً في أحيانٍ أخرى عندما تكون صغيرة الحجم. وقد ظهر - بالإضافة إلى ذلك - تقليد خلال عهد الإمبراطور الرومانيّ دوميتيان (81 - 96 م) يقضي بتقديم سلطة الخس كمقبّلات قبل الطعام الرئيسي. لكن في باقي أوروبا وفي الحقبة الزمنية ذاتها كان التقليد المُتَّبع هوالسلق الحار للخس، وعلى الأغلبقد يكون ذلك مع أنواع الخس الروماني الكبيرة، كما كانوا يقومون أحياناً بصبّ مزيج من الزيت والخل السَّاخنين على أوراق الخس. غالباً ما يُزرَع الخس الآن للاستفادة من أوراقه، مع حتى هناك نوعاً واحداً منه يُزرَع من أجل سيقانه وآخر من أجل بذوره، التي يُستَخرج منها الزيت. وأغلب الخس المستخدم كطعام يُوضَع في السلطات، إما وحده أومع خضارٍ أونباتاتٍ أوأجبان، وكثيراً ما يُضَاف الخس الروماني إلى سلطة سيزر، مع إضافة الأنشوفة والبيض إليه. يمكن حتى تُستَعمل أوراق الخس أيضاً في الأحسية والسندويتشات، وأما جذوره فتأكل إمَّا حافاً أومطهوَّة. تطورت استعمالات مختلفة للخس في الصين عمَّا هي الحال في دول الغرب، ويعود ذلك إلى الأخطار الصحية، ولعدم التقبل الثقافي عند الصينيين لأكل الأوراق حافاً. تصنع السلطات بالصين من خضار مطبوخة، ويمكن حتى تقدَّم باردة أوساخنة على حدِّ سواء، كما يمكن حتى يُضَاف الخس فيها إلى عدد أكبر من الأطباق عمَّا هي الحال في الغرب، ومن بين هذه الأطباق التوفوواللحوم والأحسية والمقليَّات، ويمكن أيضاً حتى ترافقه خضارٌ أخرى مع بعض هذه الأطعمة.

المحتوى الغذائي

يختلفُ محتوى الخسّ من بعض الفيتامينات بحسب نوعه وشكله، وهويعتبرُ بصورة عامَّة مصدراً ممتازاً لفيتامين ك (97% من الحصَّة اليومية المنصوحِ بها) وفيتامين أ (21% من الحصة اليومية)، كما يحتوي هجريزاتٍ مرتفعةً من مركب البيتاكاروتين، وخصوصاً في الخسّ الأخضر الغامق مُدوَّر الشكل. وباستثناء الخس الكرويّ، يعتبرُ الخس مصدراً جيداً (بنسبة 10-19% من الحصة اليومية) لحمض الفوليك والحديد.

الصحة

يُعَد الخس مصدراً جيداً للبوتاسيوم وفيتامين ألف مع اختلاف مقدارهما حسب النوع، ويكون هجريز الثاني أكبر في الخس ذي اللون الأخضر الغامق. كما يحتوي الخس على كمية جيّدة من الألياف، مركزة في العامود وأضلاعه المتشعّبة (وسط ورقة الخس)، بالإضافة إلى الكبروهيدرات والبروتين وقدرٍ صغيرٍ من الدهن. وباستثناء نوع خس جبل الجليد (آيسبرغ)، فإن الخس فيه أيضاً فيتامين ج والكالسيوم والحديد والنحاس، وعددٍ آخر من الفيتامينات والمعادن. والخس يمتصُّ ويركز الليثيوم بشكل طبيعيّ.

التسمم الغذائي

أغلب ممارض التسمم الغذائي يمكن حتى تُحفَظ في الخس المُخزَّن، لكن مع ذلك فإنها تقلّ كلَّما زادت فترة التخزين. هناك استثناء واحدٌ من هذا هوجرثومة "Listeria monocytogenes" التي تسبِّب داء الليستيريات، إذ أنها تزداد عدداً خلال فترة التخزين بدلاً من حتى تنقص. عموماً غالباً ما يحوي الخس الجاهز للأكل أعداداً كبيرة من الجراثيم، غير حتى الدراسات لم تجد ارتباطاً بين هذه الجراثيم والإصابة بسقم التسمم الغذائي. ويعتقد بعض الباحثين حتى هذا الأمر قد يحدث نتيجة لعمر الخس القصير على الرفوف، أوالتنافس بين الجراثيم النباتية وجراثيم الليستيريات، أوخواصٍّ أخرى للخس لا تسمح للجراثيم بتسبيب داء الليستيرا.

من أنواع الجراثيم الأخرى الموجودة في الخس الإيروموناس، التي لم يتمكن الفهماء من الرّبط بينها وبين أي سقم، بالإضافة إلى العطيفة التي تُسبّب سقم العطيفية، كما يوجد في الخس نوعان من جرثومة اليرسينيا، التي لا تكثر في أي نباتٍ غيره. رُبِطَ الخسّ بتسبيب الكثير من الأمراض التي تنقلها جرثومتا شيغيلا وإ. كولي أو157:إتش7، وغالباً ما تصل إلى الخس عبر احتكاكه ببراز الحيوانات. وجدت دراسة أجريت في سنة 2007 حتى تقنية تبريد الحجرة - خصوصاً في ولاية كاليفورنيا الأمريكية - زادت من معدلات تكاثر ونجاة جرثومة إ. كولي أو157:إتش7. كما تسبّب جرثومة سلمونيلا أمراضاً أخرى تبيَّن أنها مرتبطة بالخس. عثر أيضاً على بعض أنواع الفيروسات في الخس، ومنها التهاب الكبد الوبائي أ والفيروسات الكأسية وشبيهات النورووك، كما ربط الخس بأمراضٍ طيفليّة، منها الجياردية المعوية.

الاستخدام الطبي

لم يكن الخس يستخدم بالقدم للأكل فقط، إنّما كانت له - ولا زال يوجد بعضها أيضاً - استخدامات عديدة كنبات طبيّ أومُقدَّسٍ دينيّ. فقد كان المصريون القدماء على سبيل المثال يعتقدون حتى الخس يؤيد الحب وقدرة الإنجاب عند النساء، وعلى النقيض من ذلك كانت النساء البريطانيات في مطلع القرن التاسع عشر يعتقدن أنه يسبب العقم، فيما كان الإغريق يقدمونه بالجنازات (ربما بسبب دوره في أسطورة موت أدونيس). للخس خصائص مخدرة وملطفة، حتى حتى الأنغلوسكسونيين القدماء كانوا يسمونه "عشبة النوم". وهذا التأثير ناتجٌ عن مادة سائلة من عصارة الشجر موجودة في ساق الخس، وتُسمَّى أفيون الخس.

يستخدم الخس أحياناً في صناعة مراهم الجلد التي تخشّن الجلد وتجنّبه الاحتراق جرَّاء أشعة الشمس. كان يُعتَقد سابقاً أيضاً حتى الخس مفيدٌ لأمراض الكبد، وزعم بعض المستوطنين الأمريكيين حتى أكله يمكن حتى يجنب الإصابة بسقم الجدري، فيما كان الإيرانيون ينصحون ببذوره لمعالجة الحمى التيفية. كما زعم الطب الشعبيّ القديم حتى الخس يعالج الألم والرثية والتوتر والعصبية والسعال ونقص العقل، غير أنه ما من دليلٍ فهميٍّ يؤيد أياً من هذه المزاعم، ولوحتى بعض الآثار المشابهة قد لوحظت في فئران وعلاجيم التجارب.

المراجع

  1. معهد مخطة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/358816 — المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 2 — الصفحة: 795
  2. ^ L". Integrated Taxonomic Information System. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2010.
  3. ^ "The Linnaean Plant Name Typification Project". Natural History Museum. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2012.
  4. ". Kew Royal Botanical Gardens. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2012.
  5. ^ L". United States Department of Agriculture. مؤرشف من الأصل في 05 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2012.
  6. ^ L". United States Department of Agriculture. مؤرشف من الأصل في 02 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2012.
  7. ^ Porcher, Michael H. (2005). Names". Multilingual Multiscript Plant Name Database. University of Melbourne. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2012.
  8. ^ Zohary, Daniel; Hopf, Maria; Weiss, Ehud (2012). . Oxford University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2017. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  9. ^ كتاب لسان العرب، ابن منظور، باب جذر خسس.
  10. Weaver, pp. 170–172
  11. Katz and Weaver, p. 376.
  12. ^ Chantrell, Glynnis, المحرر (2002). The Oxford Dictionary of Word Histories. Oxford University Press. صفحة 300. ISBN .
  13. Weaver, p. 172.
  14. ^ ". Missouri Botanical Garden. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو2013. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2012.
  15. Fine Cooking Magazine (2011). . Taunton Press. صفحة 28. ISBN . مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2013.
  16. Ryder, J. and Waycott, Williams (1993). "New Directions in Salad Crops: New Forms, New Tools, and Old Philosophy". In Janick, J and Simon J.E (المحرر). . Wiley. صفحات 528–532. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو2017. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  17. ^ Smith, Richard; Cahn, Michael; Daugovish, Oleg; Koike, Steven; Natwick, Eric; Smith, Hugh; Subbarao, Krishna; Takele, Etaferahu; Turin, Thomas. "Leaf Lettuce Production in California" (PDF). University of California Vegetable Research and Information Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2012. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  18. ^ "187e. Asteraceae Martinov tribe Cichorieae". Flora of North America. Efloras.org. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 سبتمبر 2012.
  19. ^ Davey, et al., pp. 222–225.
  20. ^ "Lettuce". GMO Compass. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 03 أبريل 2012.
  21. Katz and Weaver, pp. 375–376
  22. ^ Hart, George (2005). (الطبعة 2nd). Routledge. صفحة 95. ISBN . مؤرشف من الأصل في 15 يونيو2014.
  23. ^ Subbarao, Krishna V. and Koike, Steven T. (2007). "Lettuce Diseases: Ecology and Control". In Pimentel, David (المحرر). . CRC Press. صفحة 313. ISBN . مؤرشف من الأصل فيخمسة يناير 2014. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  24. ^ Weaver, pp. 172–173
  25. Boriss, Hayley and Brunke, Henrich (October 2005). "Commodity Profile: Lettuce" (PDF). University of California. مؤرشف من الأصل (PDF) في 16 مايو2018. اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو2012. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  26. ^ Enochian, R.V. and Smith, F.J (November 1956). "House Packing Western Lettuce" (PDF). California Agriculture. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 سبتمبر 2017. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  27. ^ Weaver, pp. 173–174
  28. Katz and Weaver, p. 377.
  29. "FAO Statistics Database". Food and Agriculture Organization of the United Nations. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2012.
  30. ^ Koike, Steven T; Gladders, Peter; Paulus, Albert O. (2006). . Gulf Professional Publishing. صفحة 296. ISBN . مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2019. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  31. Katz and Weaver, p. 378.
  32. Simoons, Frederick J. (1991). . CRC Press. صفحات 147–148. ISBN . مؤرشف من الأصل في 14 يونيو2014.
  33. ^ Fulmer, Melinda (August 19, 2002). "Lettuce Grows Into A Processed Food". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو2012.
  34. ^ Davey, et al., p. 222.
  35. "Lettuce". University of Illinois Extension. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2012.
  36. ^ Hullin, R. P. (28 June 2007). "The lithium contents of some consumable items". International Journal of Food Science & Technology. 4 (3): 235–240. doi:10.1111/j.1365-2621.1969.tb01519.x. ISSN 0950-5423.
  37. ^ Hanning, I.B.; Johnson, M.G.; Ricke, S.C (December 2008). "Precut prepackaged lettuce: a risk for listeriosis?". Foodborne Pathogens and Disease. 5 (6): 731–746. doi:10.1089/fpd.2008.0142. PMID 18847382. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  38. "Chapter IV. Outbreaks Associated with Fresh and Fresh-Cut Produce. Incidence, Growth, and Survival of Pathogens in Fresh and Fresh-Cut Produce". Analysis and Evaluation of Preventive Control Measures for the Control and Reduction/Elimination of Microbial Hazards on Fresh and Fresh-Cut Produce. US Food and Drug Administration. April 12, 2012. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2012.
  39. ^ Davis, J. G., and Kendall, P. from Garden to Plate". Colorado State University. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2012. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  40. ^ Li, Haiping; Tajkarimi, Mehrdad; Osburn, Bennie I (2008). "Impact of Vacuum Cooling on Escherichia coli O157:H7 Infiltration into Lettuce Tissue". Applied and Environmental Microbiology. 74 (10): 3138. doi:10.1128/AEM.02811.07. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  41. ^ Gajraj, Roger; Pooransingh, Shalini; Hawker, Jeremy; Olowokure, Babatunde (April 2012). "Multiple outbreaks of Salmonella braenderup associated with consumption of iceberg lettuce". International Journal of Environmental Health Research. 22 (2): 150–155. doi:10.1080/09603123.2011.613114. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  42. Watts, Donald (2007). . Academic Press. صفحة 226. ISBN . مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2016.
  43. ^ Duke, James A.; Duke, Peggy-Ann K.; DuCellie, Judith L. (2007). . CRC Press. صفحة 232. ISBN . مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2013. صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
تاريخ النشر: 2020-06-02 02:54:48
التصنيفات: خس, حيويات مصر, خضار الخس, خضراوات ورقية, محاصيل زراعية, نباتات وصفت في 1753, نجمية, هندباوية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P935, صفحات تستخدم خاصية P18, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P3186, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3105, صفحات تستخدم خاصية P1772, صفحات تستخدم خاصية P3240, صفحات ويكي بيانات بحاجة لتسمية عربية, صفحات تستخدم خاصية P3102, صفحات تستخدم خاصية P2036, صفحات تستخدم خاصية P1747, صفحات تستخدم خاصية P815, صفحات تستخدم خاصية P1727, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P961, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P1421, صفحات تستخدم خاصية P3420, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P4301, صفحات تستخدم خاصية P960, صفحات تستخدم خاصية P1939, صفحات تستخدم خاصية P1070, صفحات تستخدم خاصية P838, صفحات تستخدم خاصية P1745, صفحات تستخدم خاصية P2752, صفحات تستخدم خاصية P3405, معرفات الأصنوفة, بوابة علم النبات/مقالات متعلقة, بوابة مطاعم وطعام/مقالات متعلقة, بوابة زراعة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

منتدى تعزيز التكامل الاقتصادي العربي يكرم الدكتور خالد حنفي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:20
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

إخماد حريق في شقة سكنية بأكتوبر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:09
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

محمد نوار: نتبع نهجا جديدا في الإذاعة المصرية وزيادة مدة التلاوات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:27
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 51%

هاني أباظة يطالب وزير الكهرباء بتقديم دراسة جدوى للقروض والمشروعات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:18
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

رابط نتيجة الصف الأول الإعدادي 2022 عبر موقع التربية والتعليم الرسمي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:10
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 59%

ارتفاع أسعار الذهب عالميا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:30
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

في عيد ميلاده الـ 34.. الـ cv الكامل لمحمد رمضان خلال 17 سنة فن

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:12
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 51%

طرح الإعلان الدعائي لمسلسل «ريفو» استعدادًا لعرضه 2 يونيو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:13
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

العودة للانعقاد غدًا.. «جبالي» يرفع الجلسة العامة لـ«النواب»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:18
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

أسرار وكواليس فيلم «فاتنة الجماهير» لـ الشحرورة صباح

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:25
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 51%

تفاصيل القبض على حسام حبيب بعد بلاغ من شيرين عبدالوهاب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:13
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

قصور الثقافة تؤرخ نقديًّا لديوان رفعت سلام

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:23
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

رئيس البورصة يبحث سبل تعزيز الاستثمار المؤسسي في سوق الأسهم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:20
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

وزير الأوقاف: تكثيف الأنشطة بالمساجد الكبرى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:27
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 62%

رواية «تاريخ العيون المطفأة».. سردية الماضي الذي يُفسِّر الحاضر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:24
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

ما المقصودُ بالمهر؟ وفيمَ يُصرف؟ وما قيمته؟.. الأزهر يجيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:27
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

الصين: صفقات الأسلحة الأمريكية لتايوان تجاوزت 70 مليار دولار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:16
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 65%

«لوسي» تتصدر البوستر الدعائي لـ«الحفيد» (صورة)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:12
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

الصحة اللبنانية: لا حالات مثبتة حتى الآن بجدري القرود

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-23 15:21:30
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

تحميل تطبيق المنصة العربية