الفتاح (أسماء الله الحسنى)
عودة للموسوعة
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة عن: |
مصطلحات مرتبطة
|
تعابير مرتبطة
|
الإيمان والتوحيد
|
منطقات متعلقة
|
انظر أيضاً
|
الفتاح من أسماء الله الحسني ،من صيغ المبالغة. فالفتاح هوالحكم المحسن الجواد
في القرآن الكريم
ورد اسم الله الفتاح مرة واحدة في قوله تعالى: قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ ،وورد مرة واحدة بصيغة الجمع، في قول الله عزَّ وجلَّ:{رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ .
في السنة النبوية
لم يرد لفظ صريح لاسم الله الفتاح في السنة، ولكن ورد بلفظ "افتح لي"، فعَنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افتح لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ.»
معني اسم الله الفتاح
والفتاح: "الذي يكشف الغمة عن عباده، ويسرع الفرج، ويحمل الكرب، ويجلي العماية، ويزيل الضراء، ويفيض الرحمة، ويفتح أبواب الرزق، فالله سبحانه هوالفتاح العليم، يفتح أبواب الرحمة، فالله عز وجل يسرع إلى عبادة بالفرج. والفتاح : حتى يفتح الله تعالى على عباده اكتشاف القوانين المادة، وما يسهل تسخيرها، وألوان التقدم المادي، والتقنية الحديثة التي ينتفع بها العباد. والفتاح : أنه يفتح الممالك والأمصار لعباده الصالحين المؤمنين، كما نطق سبحانه : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا وهكذا فإننا نجد حتى دعوة الإسلام بعد الرسول امتدت خلال ربع قرن شرقاً وغرباً في أنحاء الأرض كلها.
وفتحه الله قسمين:
- أحدهما: فتحه بحكمه الديني وحكمه الجزائي.
- والثاني: الفتاح بحكمه القدري.
- ففتحه بحكمه الديني هوشرعه على ألسنة رسله جميع ما يحتاجه المكلفون، ويستقيمون به على الصراط المستقيم.
- وأما فتحه بجزائه فهوفتحه بين أنبيائه ومخالفيهم وبين أوليائه وأعدائهم بإكرام الأنبياء وأتباعهم ونجاتهم، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم، وكذلك فتحه يوم القيامة وحكمه بين الخلائق حين يوفي جميع عامل ما عمله.
- وأما فتحه القدري فهوما يقدِّره على عباده من خير وشر ونفع وضر وعطاء ومنع، ذكر القرآن: مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (سورة فاطر، الآية 2) ، فالرب الله هوالفتاح العليم الذي يفتح لعباده الطائعين خزائن جوده وكرمه، ويفتح على أعدائه ضد ذلك، وذلك بفضله وعدله.
يقول ابن القيم في القصيدة النونية:
وَكَذِلكَ الفَتَّاحُ مِنْ أَسْمَائِهِ | والفَتْحُ في أَوْصَافِهِ أَمْرَانِ | |
فَتْحٌ بِحُكْمٍ وَهْوَ شَرْعُ إِلَهِنَا | والفَتْحُ بالأَقْدَارِ فَتْحٌ ثانِ | |
والربُّ فَتَّاحٌ بذَيْنِ كِلَيْهِمَا | عَدْلاً وإِحْسَاناً مِنَ الرَّحْمَنِ |
مراجع
- ^ سلمان العودة,مع الله.
- ^ سورة سبأ:26
- ^ سورة الأعراف:89
- ^ أبوداود في سننه - بَابٌ فِيمَا يَقُولُهُ الرَّجُلُ عِنْدَ دُخُولِهِ الْمَسْجِدَ - حديث رقم 410
- ^ ابن ماجه في سننه - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ - حديث رقم 777.
- ^ سورة الفتح:1
الرقم | أسماء الله الحسنى | الوليد | الصنعاني | ابن الحصين | ابن منده | ابن حزم | ابن العربي | ابن الوزير | ابن حجر | البيهقي | ابن عثيمين | الرضواني | الغصن | بن ناصر | بن وهف | العباد |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
19 | الفتاح |
التصنيفات: أسماء الله الحسنى, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة القرآن/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات