ذبح حلال
عودة للموسوعةثمة طريقة للذبح يجب الالتزام بها عند ذبح جميع ذبيحة لتصبح صالحة أومحللة للأكل حسب الشريعة الإسلامية. وقد يقصد مصطلح «حلال» أو«ذبيحة» في أماكن تواجد أقليات مسلمة اللحوم فحسب، إلا حتى قواعد الطعام في الإسلام لا تقتصر على طريقة ذبح اللحوم فحسب. فيجب أيضا الرفق بالحيوان مثلا، كما حتى ليست جميع الحيوانات مباحة للإطعام، ولا جميع الأغذية (مثلا الخمر).
تعني حدثة حلال بالعربية الشئ المباح وعكسها حرام.وتوجد حدثة مماثلة لها هي كوشر بالعبرية والتي يستخدمها اليهود للدلالة على الطعام المطابق لقواعد للديانة اليهودية وعادة تدل على اللحوم.
طريقة الذبح الحلال في الإسلام
توجد بعض الاختلافات البسيطة بين الفرق الإسلامية حول الطريقة، لكن الأسس الرئيسية للذبح متفق عليها لدى جميع المسلمين. حيث يجب أولاً التسمية عليها (أي ذكر اسم الله عليها)، وهذا واجب شرعي لقول الله (ولا تأكلوا ممَا لم يُذكرْ اسم’ اللهِ عليه) آية (121) من سورة الأنعام.
من شروط الذبح الحلال التي من الواجب على الذابح الالتزام بها:
- أهلية الذابح، ويمكن حتىقد يكون رجلاً أوامرأةً
- النطق بالبسملة قبل الذبح
- الذبح بآلة حادة
- بتر الحلقوم والمريء والودجين الذين يقعان في عنق الحيوان من جهة الحلقوم
وبهذه الكيفية تعطي فرصة للدم كي ينساب خارجاً، وبذلك يمكن الحصول على لحم صحي وطاهر.
يضيف ممضى الشيعة الإثنا عشرية تفصيلين لشرطين من شروط الذبح:
- الذابح يجب حتىقد يكون مسلماً.
- نصل الذبح يجب حتىقد يكون مصنوعاً من الحديد، الصلب المقاوم للصدأ لا يجزي لوجود طبقة تغطي الحديد.
وهناك اختلاف بين المذاهب الإسلامية حول الذبائح التي يتم ذبحها من ذابح من أهل الكتاب (المسيح واليهود)، فبينما أغلب مذاهب أهل السنّة ترى حليّة تلك الذبائح فإن ممضى الشيعة يرى خلاف ذلك. الاختلاف يقع في تفسير الآية {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ (المائدة:5). حيث يرى ممضى أهل السنة شمولية الآية لجميع أنواع الطعام إلا ما نص عليه في القرآن أوالحديث، أما ممضى الشيعة فيرى حتى المقصود بالطعام هوجميع ما يؤكل دون اللحوم كالحبوب والألبان.
الطعام الحلال
أما الميتة فهي الحيوان الذي نفق دون ذبح شرعي، ويأخذ حكم الميتة الحيوان المذبوح من قبل إنسان من غير أهل الكتاب كالمجوسي أوالبوذي، والدم المسفوح السائل محرّم سواء كان دم ذبيحة من الحيوانات المحلل أكلها أوغيرها وسواء كان مائعًا أوجمد بعد خروجه، أما الدم غير السائل كالكبد والطحال فحلال أكله في الإسلام، ولحم الخنزير محرّم كذلك الأمر سواء كان خنزيرًا بريًا أم مستأنسًا، وذلك لاعتبار الخنزير من الحيوانات النجسة في الإسلام وأن طهي لحمه على النار لا يزيل النجاسة. وما أهلّ لغير الله به هوما ذبح لعبادة غير الله كتعظيم الأصنام، والمنخنقة هي البهيمة التي نفقت جرّاء الخنق، والموقودة هي التي ضربت بالعصا أوبشيء ثقيل حتى ماتت من قوّة الألم، والمتردّية هي التي سقطت وتردّت من علوكأنْ سقطت من أعلى الجبل فماتت، والنطيحة هي التي ماتت بالانتطاح مع بهيمة أخرى، وما أكل السبع يُقصد به ما اقتات عليه الحيوان اللاحم أوانتزع منه بترة فمات، أما إذا أخذ منها السّبع شيئا من جسدها ولم يقتلها ثم ذُبحت فأكلها حلال عدا القسم الذي انتزع منها.
طرق ذبح أخرى
- الذبح بالصعق الكهربائي
انظر أيضاً
- ذكاة
- تصنيع اللحوم
- غذاء يهودي
- القوانين الغذائية في المسيحية.
- مقارنة القوانين الغدائية الإسلامية واليهودية
مصادر
- ^ مركز الأبحاث العقائدية - حرمة ذبائح أهل الكتاب لدى الشيعة نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
التصنيفات: طعام مباح, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها وصلات إنترويكي, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أبريل 2019, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, بوابة الإسلام/مقالات متعلقة, بوابة مطاعم وطعام/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات