إقصاء
عودة للموسوعةجزء من سلسلة حول |
التمييز |
---|
أشكال عامة
|
أشكال محددة |
اجتماعية
|
مظاهر
|
سياسات
حسب العمر / حسب العرق /
ديني / حسب الجنس
(as religious or racial quota)
زواج مثلي
|
أشكال أخرى
تفوق
|
إجراءات مضادة
|
مواضيع متعلقة
|
الإقصاء هوالاعتقاد بأن المعارضين السياسيين هم «سرطان في الجسم السياسي يجب استئصاله (إمّا عن طريق عزلهم عن عامّة الناس، من خلال الرقابة أوبالإبادة علنا) من أجل حماية نقاء الأمة والحفاظ عليه».
أصل الحدثة
لقد صاغ عالم السياسة دانييل غولدهاغين هذا المصطلح في كتابه (رغبة هتلر في الإبادة) الذي نطق فيه أنَّ الألمان لم يعهدوا بفكرة المحرقة من قبل فقط بل أيدوها أيضًا بسبب أفكار (معاداة وإقصاء السامية) الفريدة لدى أصحاب الهوية الألمانية والتي تطورت خلال القرون السابقة.
الآثار
نطق غولدهاغن في خطه التي حملت العناوين التالية: (أسوأ من الحرب: الإبادة الجماعية) و(الإقصاء) و(الاعتداء المستمر على البشرية) في عام 2009: إنَّ الإقصاء هوالسبب الأساسي لكل عمليات القتل الجماعي التي ارتُكبت في القرنين العشرين والحادي والعشرين، بما في ذلك:
- الاغتصاب في الحرب التي دارت رحاها في دارفور خلال عامي 2003 و2010.
- الهجمات الانتحارية التي نُفذت بواسطة ارهابيين مسلمين.
- الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
- التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي حصلت خلال حروب يوغوسلافيا بين عامي 1991 و1999.
- الإبادة الجماعية في كمبوديا خلال عامي 1975 و1979.
- عملية كوندور في أمريكا اللاتينية خلال عامي 1973 و1985.
- المواكب الجنائزية (الهولوكوست) من معسكر أوشفيتز خلال عامي 1944 و1945.
- القصف الذري على هيروشيما وناكازاكي في عام 1945.
- معسكرات التجميع البريطانية للماوماوالتي تلت نشأتهم في كينيا خلال عامي 1952 و1960 وخلال حروب البوير خلال عامي 1880 و1881 ومرة أخرى خلال عامي 1899 و1902.
نطق الصحفي الأمريكي ديفيد نيويرت في عام 2009 أنَّ الخطاب الإقصائي يزداد بشكل كبير داخل الجناح اليميني الأمريكي الذي يتغذى جزء كبير منه على الخطاب المتطرف الموجود في المدونات والخط المحافظة والكلام الإذاعي، والذي قد يؤدي إلى عودة ظهور إرهاب (الذئب المنفرد).
نطق أستاذ القانون الأمريكي فيليس بيرنارد أنَّ التدخلات في رواندا ونيجيريا (والتي فرضت الطرق الأمريكية في فض النزاعات وحلها على وسائل الإعلام الإفريقية وتنطقيد حل النزاعات) قد توفر وسائل أفضل لتحدد الولايات المتحدة رسائل الإعلام الإقصائية وتأثيرها على المجتمع.
نشر ثيودور كوفمان كتابًا بعنوان (يجب على ألمانيا حتى تهلك!) في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1941. نادى كوفمان في كتابه المؤلف من 104 صفحة إلى الإبادة الجماعية لجميع الألمان من خلال التعقيم بشكل قسري وتفكك ألمانيا إلى أنطقيم. لم يحظ الكتاب الغامض باهتمام كبير في الولايات المتحدة إلا أنَّ النظام النازي استشهد به في نهاية المطاف كدليل على مؤامرة يهودية واسعة للقضاء على ألمانيا والألمان (كان كوفمان يهوديًا). نشر النازيون مقتطفات من الكتاب من أجل النادىية في زمن الحرب متظاهرين بأن الكتاب كان مؤشرًا على وجهات نظر دول الحلفاء، أضاف ذلك ايضًا تبريرات لاضطهاد ألمانيا النازية المستمر لليهود كجزء من الهولوكوست.
خلال الحرب الأهلية الجزائرية بين عامي 1991 و2002 كانت المجموعة السائدة في الفترة الأولى من النزاع تُعهد باسم (les éradicateurs) بسبب أفكارهم وتكتيكاتهم الريفية والمدنية. وقد عورض هؤلاء المتشددين في الجيش وفي جبهة التحرير الوطني الجزائرية.
مراجع
- ↑ Bernard، Phyllis E.(June 12, 2009)."Eliminationist Discourse In A Conflicted Society: Lessons For America From Africa?". Retrieved on 2009-12-25.
- ^ Gray, John(4 February 2010)."Worse Than War: Genocide, Eliminationism and the Ongoing Assault on Humanity By Daniel Jonah Goldhagen". Retrieved on 2010-03-15.
- ^ Holland, Joshua(12 June 2009)."The Terrorist Threat: Right-Wing Radicals and the Eliminationist Mindset". Retrieved on 2009-07-23.
التصنيفات: ألفاظ وضعت في عقد 1990, اضطهاد, انتهاك حقوق الإنسان, تعصب, رقابة, قمع سياسي, قومية, نظريات سياسية, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة إعلام/مقالات متعلقة, بوابة القانون/مقالات متعلقة, بوابة حقوق الإنسان/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات