تشويش
عودة للموسوعةالتشويش (بالإنجليزية: Obfuscation)، بشكلٍ عام؛ هوأي عائق يحول دون القدرة على الإرسال أوالاستقبال، وهواضطراب طبيعي أوعَرَضي أومتعمَّد يقود إلى إضعاف رسالة مبثوثة أوالإساءة إلى وضوحها إساءة بالغة بحيث يتعذر فهمها. في العملية الاتصالية، يُقصد من التشويش تدخل أي مثير عارض أوعرقلة عملية الإرسال والاستقبال. يؤدي التشويش إلى اختلاف الرسالة التي تم إرسالها عن الرسالة التي يتلقاها المستقبل، وتوجد عدة أنواع من التشويش منها التشويش الخاص بالدلالة والتشويش الميكانيكي. يحدث التشويش الخاص بالدلالة نتيجة المؤثرات الذاتية التي تؤثر في فهم المستقبل للرسالة. ويزداد هذا النوع من التشويش بازدياد غموض الرسالة أوعندما تكون العلاقة بين المرسل والمستقبل غير محايدة، أي عندما تكون مثقلة بالمعاني الانفعالية السلبية أوالإيجابية. أما التشويش الميكانيكي فيقصد به التدخل الفني أوالمادي الذي يطرأ على إرسال الرسالة في سيرها من مصدر المعلومات إلى الهدف الذي يراد الوصول إليه. ويزداد هذا النوع من التشويش بازدياد طول سلسلات الاتصال أي بازدياد عدد المراكز الوسيطة.
خلفية الموضوع
يخطئ الأطباء دائمًا عندما يتحدثون بطريقة غير مفهومة لإخفاء حقائق غير سارة عن المريض، يقول المحرر والطبيب الأمريكى (مايكل كريتون) إذا الكتابة الطبية دائماً ما تكون بمهارة عالية تؤدى إلى تشويش القارئ، أما الطبيب النفسى الأمريكى (بروس فريدريك سكينر) فيرى حتى التدوين الرقمي الطبى صورة من التحكم في المستمعين المختلفين، بحيث يتيح للطبيب التواصل مع الصيدلى بأمور التي لوفهم معناها المريض يفترض أن يعارض ذلك.
تجنب التشويش
تجنب التشويش "Eschew" هي طريقة فكاهية للتحدث تستخدم من قبل مفهمى اللغة الإنجليزية أوالأساتذة الجامعيين عندما يعطون محاضرات عن تقنيات الكتابة السليمة، حرفيا الحدثة معناها "تجنب عدم الوضوح" أو"تجنب عدم الوضوح وتدعيم الوضوح"، ولكن استخدام حدثات غير شائعة تؤدى إلى حدوث ارتباك لدى الكثير من المستمعين ( التي تفتقد إلى مفردات) يجعل الجملة كمثال للسخرية وتؤدى تحديداً إلى تعبير غير متجانسة.
هذه العبارة استخدمت مبكرأ في عام 1959 عندما ظهرت في عنوان في مستند لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
ولقد ظهرت جمل مماثلة أيضًا مبكراً في أدب (مارك تواين) و( فينيمور كوبر) ، عندما نص على القاعدة الرابعة عشر للكتابة الجيدة وهى ( تجنب الجمل الغير مفيدة)
أمثلة
يحدث التشويش في أي شيء يدخل في سلسلة الاتصال لاقد يكون في نية المرسل حتى يضعه، كصوت طائرة تمر أثناء المحاضرة، أوعوامل من تشتت الانتباه كالنطق السيء، أووجود عناصر منافس، ويؤدي التشويش إلى تغيير في معنى الرسالة، أوعدم فهمها فهماً سليماً.
في العملية الاتصالية،قد يكون التشويش بتداخل الموجات، فتُصبح الرسالة المُستقبلة في أي جهاز من أجهزة الاتصال أوالإعلام مثل الهواتف والراديويشوبها ضجيج وإزعاج.
مراجع
- ^ Mésinformations personnelles, Internet Actu, publié le 14 février 2008. نسخة محفوظة 11 يونيو2016 على مسقط واي باك مشين.
- ^ "AdNauseam - Clicking Ads So You Don't Have To". اطلع عليه بتاريخ 1 décembre 2016.
- ^ Skinner, B. F. (1957). "Verbal behavior". doi:10.1037/11256-000. مؤرشف من الأصل في 29 فبراير 2020.
- ^ "Careers in science and technology". 1993-09-01. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2019.
التصنيفات: تشويش, التباس, إساءة نفسية, سلوك الإنسان, عبارات وجمل إنجليزية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, أخطاء CS1: دورية مفقودة, مقالات تحتوي نصا بالإنجليزية, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة تعمية/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, جميع مقالات البذور, بذرة فلسفة