يزيد بن شجرة
الصحابي يزيد بن شجرة ،
يزيد بن شجرة الرهاوي. ورهاء: قبيلة من مذحج، وهو: رهاء بن يزيد بن منبه بن حرب بن مالك بن أدد.
شامي. روى عنه مجاهد بن جبر حديثه في فضل الجهاد.
أبلغنا أبوجعفر عبيد الله بن علي البغدادي، أبلغنا أبوالمظفر علي بن أحمد الكرخي.
أبلغنا أبويعلى يعقوب بن إبراهيم بن أحمد، أبلغنا أبوإسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، أبلغنا أبوبكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت، أبلغنا محمد بن صالح بن ذريح العكبري، أبلغنا هناد بن السري، أبلغنا ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد نطق: نطق يزيد بن شجرة في أصحابه فنطق: قد أصبحت وأمسيت بين أخضر وأحمر وأصفر، وفي البيوت ما فيها، فإذا لقيتم العدوغداً فقدماً قدماً؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما تقدم الرجل خطوةً إلا أطلع الله عز وجل عليه الحور العين، فإن تأخر خطوة استترن عنه، فإن استشهد كان أول نضحة من دمه كفارة خطاياه، ونزل إليه اثنتان من الحور العين. فينفضان عنه التراب، ويقولان: مرحباً بك، فقد آن لك. ويقول: مرحباً، فقد آن لكما.
وكان معاوية يستعمل يزيد على الجيوش في الغزاة، وسيره أيضاً سنة تسع وثلاثين يقيم للناس الحج، فنازعه قثم بن العباس- وكان أميراً على مكة لعلي- فسفر بينهما أبوسعيد الخدري، فاصطلحوا على حتى يقيم للناس الحج شيبة بن عثمان العبدري، ويصلي بالناس.
وقتل يزيد في غزوة غزاها سنة خمس وخمسين شهيداً. وقيل: سنة ثمان وخمسين.
أخرجه الثلاثة.
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |