آلان رينيه لساج
| آلان رينيه لساج |
|---|
آلان رينيه لساج (1668 – 1747) بالفرنسية Alain-René Lesage ، هومحرر وفكر وأديب فرنسي خط الكثير من المسرحيات والروايات التي هجرت أثرا كبيرا في المسرح الفرنسي.
النشأة
ولد آلان رينيه لساج في سارزووهي بلدة صغيرة في جزيرة ديوس في 18 مايوسنة 1668 . وكان أبوه يدعى الأستاذ كلود ويعمل قاضيا ، أما أمه فهي السيدة جان برينجا الزوجة المثالية والأم الحنون. عندما بلغ آلان السن التي تؤهله لإكتساب الفهم ، أدخله أبوه كلية فان التي يديرها ويرأسها الأستاذ بروشار عضوالجمعية اليسوعية وفي سنة 1677 وتوفيت والدته في هذه السنة وبعدها بخمس سنوات توفى أستاذه ومفهمه الاول مما أضطره لهجر بلدة فان والرحيل إلى باريس عاصمة وطنه ، كان الوالد المتوفي قد هجر لإبنه الوحيد ثروة لا بأس بها لتعاونه على شق طريقه في الحياة ، ولكن القدر الذي ناصبه العداء حتى هذه الفترة من حياته لم يشأ حتى يهجر له هذه الثروة ، ولذلك نرى مجلس الإدارة المختص يحيل هذه الثروة إلى جبريل لساج شقيق المتوفى.
حياته العملية
كانت جميع ثروة لساج في رأسه ، فهي سنده الوحيد لإعالة زوجه وولده ، ولذلك نراه يعالج الكتابة منذ العام الاول لزقابل محاولا حتى يخرج من محبرته الشرف أوالربح. فإبتدأ بترجمعة بعض الرسائل في بلاغة اللغة ، وإستطاع حتىقد يكون من دراساته وترجماته في هذا الموضوع مجلدا هزيلا طبعه له صديقه القديم ، وزميله في الكلية وانشيه. ولكن هذا الكتاب لم يلفت النظر إلى محرره وكان نصيبه الكساد في سوق الأدب فأخذ لساج يفكر في طريقة أخرى ، ووسيلة جديدة توصله إلى ما يريد. وهنا ظهر الأب ليون على المسرح ويلعب دوره في إرشاد لساج ونصحه بنجاح. فإليع وحده يرجع الفضل في تعبيد الطريق وإنارته أمام الأديب الناشئ. فنراه يحض لساج على تفهم الأسبانية حتىقد يكون في مقدوره نقل روائع الأدب الأسباني الفنية إلى اللغة الفرنسية ولقد نفذ المشروع بالعمل وإستطاع لساج حتى يترجم إلى لغته القومية بعبض المقطوعات من الأدب التراجيدي الأسباني. وأردفها بسيرة واحدة ولكن النجاح لم يصادفه في هذه المحاولة كذلك. إلى غير ذلك إصطحبه الفشل ، ولازمه كظله ، حتى سنة 1707 ، ففي هذه السنة بدأ نجمه ينير في سماء الأدب الفرنسي. فنراه يقدم قصتين هزليتين لجماعة التمثيل الكوميدي. الأولى وهي أكبر حجما وعنوانها Doncesar ursine ، مترجمة عن الأسبانية وقد لقيت نجاحا كبيرا عند تمثيلها في البلاط. والثانية وعنونها Crispin rival de son maitre ألفها لساج فاتىت تحفة فريدة في نوعها ، ولاقت نجاحا باهرا في باريس وفي هذه السنة طبع عند باربين قصته العظيمة "الشيطان الأعرج" وهي سيرة ذات إطار أسباني. ولكنها مع ذلك وهذا هوالمهم ، فرنسية في روحها وجوهرها وأسلوبها. هذه السيرة عظيمة الشأن ، جليلة القدر من جميع نواحيها ،فقد دفعت شيخ كتاب فرنسا وفلاسفتها أناتول فرانس حتى يقول: "إن جميع من يستطيع القراءة يجب حتى يقرأ لساج "الشيطان الأعرج" ففي هذا الكتاب نجد طريقة مبتكرة في رسم الطبيعة الإنسانية وعبقرية فذة في تحليل العواطف التي تخالج نفس الكائن الحي في جميع بقعة من بقاع هذه الأرض". وفي السابعة والأريعين من عمره خط لساج ثلاث تحف أدبية خالدة ، لقد حقق ما يمكن حتى نسميه معجزة السيرة لقد أخرج من رأسه عالما جميلا جذابا ، صاغه صياغة فنية رائعة ، ولكن هل كيفيه هذا ، لا يجب حتى يخلق عوالم أخرى ، ليستطيع حتى يعيش مع أسرته في العالم الأرضي ، إلى غير ذلك نراه يعمل ويجد في عمله ، يعمل ليل نهار لكي يخفي من عينيه ذلك الشبح الشاحب شبح الفقر والعوز. فيخرج في سنة 1717 "رولاند العاشق" وفي سنة 1721 Guzhan dalfarache" وفي سنة 1732 "مغامرات مسيوروبير" ولقد خط لساج معظم هذه الكتابات بعد حتى تقدمت به السن ، وةكانت معظمها ترجمات وتصنيفات حتى أعتقد القراء أنه قاد أعظى ما عنده. وأنه عاجز بعد ذلك عن الإبتكار. أما صحف النقد الأدبية فقد أخذت تردد هذه النغمة بصيغ مختلفة حتى لساج لا يخط إلا ليعيش من كتاباته ، وأنه ليس السيد المسيطر على قلمه. ظهر بعد ذلك حوالي سنة 1734 رواية وفي العام التالي صدرت له رواية أخرى وأخيرا كتابه La Vasile trouvee.
النهاية
مات لساج في 17 نوفمبر سنة 1747 بعد حياة كلها عمل شاق مضني. وإنتاج مستمر متواصل. مضىبريئا كروحه وجميلا وبسيطا كعبقريته. وصلبا كالحاجة نفسها التي ناضلها طوال حياته ، ولكنه لم يستطع قهرها والتغلب عليها.
وصلات خارجية
- أعمال من Alain-René Lesage في مشروع گوتنبرگ
- [[wikisource:Catholic Encyclopedia (1913)/Alain-René Le Sage "Alain-René Le Sage]"] Check value (help). Catholic Encyclopedia. New York: Robert Appleton Company. 1913.
المصادر
- نطقب:الخالدون من أعلام الفكر
